معارك ايلاف .. مستمره وستبقى مابقيت المدونات

معارك ايلاف ... مستمره  وستبقى مابقيت المدونات ..

من يدخل مدونات ايلاف ... يجدها الاكثر تشويقاً على الاطلاق بين مدونات العالم وخصوصاً عالمنا العربي ... لعدة اسباب .. اهمها وجود مدونين على قدر كبير من المهنية الذين قد يرتقوا الى رتبة مدونين محترفين .... إضافة الى وجود حرية كامله ومطلقة لكل مدون بالكتابه فيما يشاء ومتى شاء دون أي تدخل من الادارة .. وهذا ميزها كثيراً عن باقي المدونات .... إضافة الى أن التعليق على الموضوعات المطروحه متاحه للجميع دون أي قيود ... ولا يتطلب التعليق اضافة البريد الالكتروني للمعلق كباقي المدونات والمواقع ... وهذا ميزها اكثر ..

وماميزها بصفة اكبر وجعلها موقعة معارك تدوينية فعليه هو وجود هذا الطيف الواسع من المدونين والذي تجده دائماً في حالة استعداد سالاً قلمه للدخول في حوارات ونقاشات ساخنه ... ولا تكاد تخلوا الصفحه الرئيسيه للمدونات .. من وجود معارك بين المدونين التي كثيراً ماتكون في حدود الادب إلا ماندر منها ... الذي قد يصل الى الاساءه لفظاً .. وهذا الشئ طبيعي وموجود في كل مكان من الاماكن الحواريه وحتى بالبرلمانات العربية والدوليه .. بل وحتى في بعض مؤتمرات القمه ...

هناك من يحاول ان يعترض على هذا الاسلوب ... او ينتقده ... بينما هناك من يرى ان هذا الاسلوب هو من صميم تكوين البشر وليس مقصوراً على مدونات ايلاف .. وقد يكون من ابرز مايميزها عن غيرها هذا الالتحام والاشتباك بين بعض المدونين وتحزبهم في كل مره نجد تحزباً مختلفاً .. وقد تجد من كان ضد بالامس اليوم مع وهكذا ...
وهو ماأضفى نكهه رائعه جداً للمدونات ... واضاف فائده كبيره لكثير من الموضوعات المطروحه ..
عاد ذلك بالنفع على المتلقي .. وأثرى مفاهيمه في كثير من المواضيع التي ربما كان يجهل الكثير عنها ...
وقد لايستفيد المتلقي فيما لو مر الموضوع دون نقاشات واعتراضات واحتجاجات ومداخلات ...
أيضاً هذه المعارك افادت المدونين انفسهم عند طرحهم لاي موضوع .. بحيث لايقوم أي مدون بطرح موضوعه إلا بعد ان يتسلح بكل المعلومات المؤكده عنه ليستطيع الدفاع عن وجهة نظره لانه يعلم انه سيجد مناقشه محتدمه حوله وربما يخسر المعركه فيما لو كانت معلوماته سطحيه .....
لذلك ستبقى تلك المعارك مابقيت المدونات بهذا الشكل وهذه المساحه من الحريه .. وما بقي هؤلاء الكوكبه من المدونين على اختلاف مشاربهم ......... وبالاخير المستفيد المتلقي .....
تحياتي ..........

ابو بندر// سعود عايد الرويلي........