مواضيع اليوم

معارض لــ « بلادي » : العراق سيؤدي دور الوسيط في الأزمة البحرينية

رانيا جمال

2012-04-10 06:36:39

0

بلادي اليوم / خاص كشف معارض بحريني عن ان الحكومة العراقية ستؤدي دور الوسيط للوصول الى صيغة مشتركة حول الازمة البحرينية، مبينا ان الصيغة تتضمن ما دعا اليه ولي العهد البحريني سابقا وعرفت بوثيقة المنامة . وقال المعارض البحريني يوسف الحوري في تصريح خص به " بلادي اليوم " : ان وفدا رفيع المستوى من جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى جمعيات المعارضة في البحرين ضم كلا من الشيخ علي الديهي نائب رئيس الوفاق وعبد الجليل خليل رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس الشورى الجمعية زاروا العاصمة العراقية بغداد مؤخرا والتقوا برؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان فضلا عن وزير الخارجية للتوصل الى صيغة مشتركة للتهيئة الحوار . مبينا ان الصيغة المشتركة التي ستعمل الحكومة العراقية على ايجادها ستكون قريبة من تلك التي دعا اليها ولي العهد البحرين . وردا على سؤال حول قبول المعارضة بالحوار بعد موقفها المتشدد الرافض للحوار اوضح الحوري ان المعارضة تنقسم الى قسمين، قسم يريد الحوار مع النظام متمثلا بالجمعيات الخمس والقسم الاخر الرافض للحوار والمتمثل بتيار الممانعة وائتلاف الرابع عشر من فبراير ، لافتا الى ان ذلك الاختلاف هو من ايجابيات العمل السياسي على حد قوله . وبشأن حالة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة اكد الحوري ان وفاة الخواجة ستقود المنطقة الى ازمة كبيرة مضيفا: ان موت الخواجة لا قدر الله لا يضر بالنظام الخليفي وحده بل سيدخل انظمة الخليج في مواجهة . هذا واستمرت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في حملاتها التي دشنت قبل أيام للمطالبة بالإفراج عن الناشط البحريني المعتقل عبد الهادي الخواجة، والذي يشرف على الموت بعد 60 يوما من الإضراب عن الطعام. فقد أطلقت منظمة العفو الدولية حملة توجيه رسائل جماعية من جميع أنحاء العالم إلى ملك البلاد و وزيرته لحقوق الإنسان فاطمة البلوشي، وجاءت رسالة المنظمة لتعبر عن القلق العميق من تدهور صحة الخواجة، وذكرت بأن المنظمة تعد الرموز 14 سجناء رأي سجنوا لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع بسلمية.وطالبت الرسالة بالإفراج عن نشطاء المعارضة فورا ومن دون شروط، وعلاوة على ذلك حثت على إصدار أمر بإجراء تحقيق فوري ومستقل في مزاعم التعذيب، ونشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. ودشنت منظمة "المدافعون عن حقوق الإنسان في الخطوط الأمامية" – فرونت لاين ديفندنرز، حملة لتوجيه رسائل إلى ملك البلاد للمطالبة بالإفراج عن الخواجة الذي شغل منصبا مهما في هذه المنظمة قبل أن يستقيل في فبراير 2011. وخاطبت رسالة المنظمة الملك بالقول "صاحب الجلالة، أنت في موقف فريد، فحياة هذا الرجل في يديك. نحثك على الرحمة، ومنحه إطلاق سراح من السجن حتى يتمكن من الذهاب إلى الدنمارك لتلقي العلاج عاجلا". وأشارت الرسالة إلى جهود وزير خارجية الدنمارك، وقالت: إن الخواجة يحظى باحترام كبير لعمله في دعم نشطاء حقوق الإنسان وضحايا سوء المعاملة في جميع أنحاء العالم. من جانبهما دعت منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان الحائزة على جائزة نوبل للسلام النظام البحريني إلى الإفراج الفوري عن الخواجة، وقالت إنه "مدافع عن حقوق الإنسان وناشط من أجل الديمقراطية يواجه الموت بعد إضراب طويل عن الطعام". وطالبت المنظمة السماح بإجراء تحقيق محايد في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الخواجة خلال اعتقاله، ومحاسبة كل مرتكبي هذه الجرائم. وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن على الإدارة الأمريكية أن تتخذ موقفا أقوى ضد استمرار احتجاز الخواجة وسجناء الرأي الآخرين من خلال المطالبة علنا بالإفراج عنهم فورا. وأضافت أنه ينبغي على الولايات المتحدة أيضا أن تدعو السلطات البحرينية إلى إنشاء آليات مستقلة وفعالة للتحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال، كما طالب بذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق. الى ذلك بعث الناشط الحقوقي المعروف سبنسر هاسكن رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مطالبا إياه تقديم المساعدة العاجلة للإفراج عن الناشط البحريني المضرب عن الطعام عبد الهادي الخواجة، بوصفه أنه يملك قوة وتأثيرا على النظام حسبما عبر. وقال سبنسر "أطلب منكم استخدام هذه الإمكانات في هذه القضية العادلة، والعمل على الحفاظ على حياة داعية عظيم في حقوق الإنسان، هو عبد الهادي الخواجة" مقترحا دفع الحكومة البحرينية للموافقة على ترحيل الخواجة ليحصل على لجوء في المنفى. و وصف سبنسر حكومة البحرين بأنها تحتقر آراء الناس الذين تحكمهم، وقال إنه يعتقد بأن بريطانيا ستكون على ما يرام إذا تغيرت هذه الحكومة في البحرين. وأشار سبنسر إلى أن بريطانيا يجب أن تكون دائما ملجأ لأولئك الفارين من الظلم. وقال سبنسر إن محاكمة الخواجة لم تكن دستورية وكانت أمام محكمة عسكرية. وأكد أنه لم يرتكب أية جريمة، ولم يفعل شيئا غير أنه سعى إلى حريته وحرية الشعب البحريني من الدكتاتورية القمعية الاستبدادية. وأضاف سبنسر "هذه ليست جريمة، بل مسؤولية أخلاقية في محاربة الظلم!"وختم سبنسر خطابه راجيا من الوزير العمل بكل الطرق التي قد تكون قادرة على تقديم المساعدة لهذا الرجل النبيل، حسبما عبر. في وقت ترددت انباء غي مؤكدة تفيد بوفاة الخواجة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !