مواضيع اليوم

معارض سعودي لــ “ بلادي “ : لا يوجد في الأفق أي احتمال لإطلاق سراح الشيخ النمر والأحداث تتجه للتصعيد

رانيا جمال

2012-08-02 11:18:41

0

بلادي اليوم /متابعة كشف المعارض والناشط السعودي الدكتور حمزة الحسن ان الاحداث في المملكة العربية السعودية تتجه نحو مزيد من التصعيد مشيرا الى ان التظاهرات لا تقتصر اليوم على المنطقة الشرقية، بل عمت اجزاءً واسعة من مدن المملكة. وقال الحسن في تصريح خص به " بلادي اليوم " : تدل المؤشرات المتوفرة على ان النظام ليس في وارد التنازل في مقابل ليس هناك خمول من قبل الشارع لانه في شهر رمضان التظاهرات مستمرة في كل مساء تقريبا وبالتالي فان الامور اذا بقيت على هذا السيناريو فان الاحداث آخذة بالتصاعد. مشيرا الى ان النظام يسعى جاهدا لحرف الانظار عن الحراك الشعبي المتصاعد في المملكة بالتركيز على الازمة السورية. وبشأن الانباء التي تحدثت عن لقاء سري جمع رئيس الاستخبارات بندر بن عبد العزيز وامراء خليجيين بمسؤولين اسرائيلين. اوضح الحسن ان بندر هو رجل الاعمال القذرة والنظام دفع به ليحاول انقاذ ما يمكن انقاذه لكنه عجزه ومرضه بسب الادمان لا يمكنه ان يتدارك تفاقم الاحداث او ان يصنع شيئا للنظام الحالي. مضيفا ان بندر هو عراب العلاقة مع الكيان الاسرائيلي وهو من هندسها وطورها بعد لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت. وكان مصدر امني قد أكد أن لقاءً امنيا عقد يوم الأحد الماضي في سويسرا ضم كلا من رئيس الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان ومسؤولين في الموساد الإسرائيلي وامراء خلجيين. وأضاف المصدر: إن الفندق الذي استضاف الاجتماع شهد استنفاراً أمنياً كبيراً وغير مسبوق، تم خلاله منع الموظفين العاملين على خدمة النزلاء من استخدام هواتفهم النقالة. ويأتي الخبر ليؤكد ما ذكرته سابقاً صحيفة المنار المقدسية حول لقاءات بندر بن سلطان بمسؤولين صهاينة. فقد ذكرت الصحيفة أن اجتماعاً استخباراتياً شارك فيه بن سلطان، قبل أيام من توليه منصبه الجديد كرئيس للاستخبارات السعودية، إلى جانب عدد من المسؤولين الاستخباريين في دول اقليمية وغربية. وبحسب المنار: "شارك في الاجتماع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس جهاز المهمات الخاصة الموساد ايضا". واستمر الاجتماع المذكور خمس ساعات وجرى خلاله بحث ومناقشة العديد من المسائل الهامة في المنطقة وعلى رأسها الازمة السورية. وشكلت النقاشات في الاجتماع المذكور تأكيدا عمليا على استبعاد «مقرن بن عبد العزيز» عن رئاسة الاستخبارات السعودية والاستجابة للمطالب الأمريكية بحذافيرها وكما هي، حول هذا الموضوع، ومن هناك كان تكليف بندر برئاسة جهاز الاستخبارات. وبشأن قضية الشيخ نمر النمر الذي اعتقلته السلطات السعودية بعد اصابته بقدمه في حزيران الماضي. قال الحسن: ان الشيخ النمر يعد حلقة من حلقات الصراع مع هذا النظام. مبينا انه لا يوجد في الافق اي احتمال لاطلاق سراح الامر الذي ينذر بتصاعد الحراك والاحتجاجات الشعبية. ولفت الى ان النظام حاول تهدئة الشارع عبر السماح لعائلته بزيارته وبث صورة مفبركة له. لافتا الى وزارة الداخلية لفقت تهمة كيدية للشيخ بأنه مختل عقليا.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !