بلادي اليوم /خاص تتضارب الانباء بشان الحالة الصحية للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ففي الوقت تشير فيه مصادر الى ان الملك مات سريريا وان عقله توقف عن الاستجابة وانه دخل في غيبوبة . تفيد مصادر بان الملك يرقد في احدى مستشفيات العاصمة الرياض وهو يعاني ازمات صحية وان حالته في هبوط وتصاعد . يحدث هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر بان الاجهزة الامنية في المملكة دخلت حالة استنفار كبيرة تحسبا لاي طارىء قد يحدث وذلك بعد تفاقم الصراع داخل الاسرة الحاكمة وبين الامراء بعد وفاة ولي العهد السابق نايف بن عبد العزيز وتعيين سلمان بن عبد العزيز . وتشير وثيقة رسمية صادرة عن الديوان الملكي السعودي وموقعة من قبل الملك السعودي نفسه . تشدد فيها على اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر داخلياً تحسباً لأية تطورات أمنية (إجرامية أو إرهابية) وهو ما استغربته بعض الأوساط الرسمية السعودية وغير السعودية. وتقول نص الوثيقة: "هناك حدث مهم يحدث في المملكة العربية السعودية والتي تتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي طارئ، والتصدي لأي مجرم خارجي أو أعمال إجرامية إرهابية داخلية ، وعلى جميع القطاعات التنسيق التام بينهما كل في ما يخصه، واخذ هذا الأمر على محمل الضرورة القصوى، وعدم التهاون في ذلك" في هذه الاثناء اكد المعارض والناشط السعودي الدكتور حمزة الحسن ان هناك استنفار امني كبير في المملكة حاليا مشيرا الى ان هذا الاستنفار له علاقة بالصراع القائم بين الامراء من ابناء وحفدة الملك عبد العزيز . وقال الحسن في تصريح خص به " بلادي اليوم " : ان الاستنفار الامني الذي تشهده المملكة حاليا حدث غير مسبوق وله علاقة بالصراع الجاري بين الامراء لتقاسم السلطة . مبينا ان الخلافات وصلت حتى الى جناح ولي العد الحالي سلمان " الكل في السعودية يسعى لشيء من السلطة والنفوذ " . واوضح ان الاستنفار الامني شهد تنقلات في المهام الامنية وتنقلات في قواعد الطيران . لافتا الى ان هناك تشير الى تغيير احمد بن فهد بن عبد العزيز الذي يشغل حاليا منصب وزير الداخلية وتعيين سعود بن نايف اميرا للمنطقة الشرقية . المنطقة التي تشهد حراكا شعبيا متصاعدا ضد النظام السعودي . ولفت الحسن الى النظام اصبح يعيش اليوم حالة من العجز مضيفا : النظام الحاكم لديه مشكلات كثيرة فهو يفتقد للشرعية ولديه خلافات مع الاشقاء والاخوة داخل الاسرة الحاكمة ولديه مشكلة كبيرة مع الشعب السعودي نفسه . واضافة لكل ذلك النظام يفتقد للشرعية التي تمكنه من الاستمرار في حكم البلاد . واوضح ان الولايات المتحدة الامريكية لايهمها اليوم سوى استقرار النظام وان ترى شيئا من الاصلاحات داخل السعودية الا ان عجز الامراء يحول دون تنفيذ اية اصلاحات من تلك تريدها وتسعى اليها واشنطن وقال : ان الولايات المتحدة لديها مصالح عديدة مع النظام خصوصا في ما يحدث في سوريا ، لذلك لاتهتم بالاصلاحات كثيرا مع اهتمامها بالشراكة والمصالح مع النظام الحالي . مستدركا لكنها بالتالي هي حليف بالنظام فهي تفكر بالنيابة عنه ولها اراء فيما يحدث بالمملكة .
التعليقات (0)