بعد فوز الدكتور محمد مرسى بكرسى الرئاسة إعتقد الجميع أنه العصر الذهبى للتيار الاسلامى , وأنهم جنوا ثمرة الاضطهاد الذى إستمريعانون منه ثمانين عاما .
وعلى عكس المتوقع عانى التيار الاسلامى فى عهد رئيسهم أكثر مما عانوه فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك .
يعتبر حكم عبدالناصر الأكثر ديكتاتوريا بالنسبة للإخوان فهو حل جماعتهم وحكم على قادتهم بالإعدام على الرغم من أن عبدالناصر كان واحدا منهم يوما ما .
لكن الاضطهاد الذى يتعرض له التيار الاسلامى وعلى رأسه جماعة الاخوان المسلمين يختلف اليوم عن البارحة فقديما كانوا يسجنون ويعذبون من قبل الحاكم لكن اليوم يتعرضون لحملات إبادة وتشويه من قبل المعارضين لهم .
فحرق أكثر من 30 مقر للجماعة ناهيك عن إصابه ما يزيد عن 1500 شخص كلهم ينتمون للإخوان , بالاضافة الى مقتل عشرة أشخاص وحرق اتوبيساتهم .
لم تكتفى المعارضه الفاشله بهذا الكم بل لجأت الى أكثر من ذلك فقاموا بمحاصرة فتيات الاخوان فى مقرهم بالمنيل أثناء إحتفالهم بالأم المثالية وتجمع المئات من البلطجية حول مقر الارشاد بالمقطم وقاموا بعملية تعذيب جماعية لشباب الاخوان المسلمين .
المعارضه فاشلة لآن قادتها لم يعتادوا على المعارضه الحقيقية وإن كان بعضهم أبناء النظام السابق مثل حسين عبدالغنى وعمرو موسى فها هم ..........
العميل محمد البرادعى الذى أشرف على إحتلال العراق ثم عاد الى مصر ليبحث فيها عن حقوق البوذيين فماذا قدم لمصر ؟ كل ما يملكه من تاريخ فى جعبته حصوله على جائزة نوبل للولاء والطاعة لأمريكا ومجموعة من التغريدات على تويتر فحواها , ان مرسى ديكتاتور وان مصر قادمة على حرب أهلية ورفضه للإستفتاء على التعديلات الدستورية ورفضه الانتخابات البرلمانية السابقة والقادمة ورفضة استفتاء دستور 2012 , فهو يرفض ويشجب ويدين ويحمل الرئيس كل ما يحدث دون أن يقدم أية حلول ولا ننسى إنسحابه من الانتخابات الرئاسية قائلا لا أريد أن أكون رئيس منزوع الصلاحية وبعد فورز مرسى علق قائلا : مرسى يملك كل سلطات الرئيس الديكتاتور التى لا يملكها رئيس فى العالم !.
يأتى بعده على قائمة المعارضة بدون نقطة المناضل حمدين صباحى الذى لم نسمع عنه فى لبان هريدى ولا حظك اليوم , ها هو إبن الناصرية يصف الدكتور مرسى بالديكتاتور ويشيد بالمجرم القاتل الكافر بشار الاسد قائلا أنه أكثر الزعماء الذين يدافعون عن الامة العربية !
اما الاستاذ عمر موسى رئيس جامعة الشجب والادانه سابقا لبس ثوب المعارضة , وأخذ يجود بفرسه هنا وهناك ونسى أن أخر قرار إتخذه بجامعته الموقرة كانت الموافقة على ضرب ليبيا من قبل حلف الناتوا , وكان رئيسا ل 22 ديكتاتور عربى فهو واحد منهم إن لم يكن ألعن .
نسى السيد البدوى أنه أشترى جريدة الدستور فى صفقه مع الحزب الوطنى ليطرد منها ابراهيم عيسى وبلال فضل , ونسى ايضا ان حزبه كان المشارك الاساسى فى التمثيليه الهزليه لانتخابات الرئاسة عام 2005 ونسى أيضا أنه أحد المستوردين الاساسيين للكيميا وتناسى انه متهم بغسيل الاموال .
هذه هى المعارضة التى تريد أن تحكم مصر معارضة بدون نقطة .
التعليقات (0)