مظلوم
تقولين َ عنّي بأنّي أخون ُ هواك ِ
وأنّي أطير ُ بدنيا " إناثِيَ "
ذاتَ الشّمال ِ ..وذاتَ اليمين ِ
فكيف َ اخترعت ِ إناثي ؟
وكيف بربّك ِ يحدث ُ هذا ؟
ولست ُ أرى في حياتِي َ أنثى سواك ِ؟
فيا مَنْ غزتها جيوش ٌ منَ الوهم ِ ...
هلاّ رجعت ِ إلى الرُّشد ِ يوما ً ..؟
وفتّشت ِ عمّا يُعشّش ُ تحت َ خَبايا أناك ِ ؟
وماذا يفيدُك ِ قطع ُ خيوطي مِن َ القلب ِ للقلب ِ
لن تقطَعيها ....
خيوطِي َ أقوى وأكبر ُ مني ومنك ِ
ولن تقطعيها ....
ولن تستطيعي اعتقال َ النّجوم ِ وإسقاطَها
بوحل ِ البعاد
ولن تستطيعي الغياب َ طويلا ً
لأني لست ُ سحابة َ صيف ٍ
تمر ُّ مرور َ الكرام ْ
..........................
وحين التقينا ...
وجدتُك ِ غارقة ً في بحور ِ العذاب ْ
سحبتُك ِ من سبخَة ِ الإغتراب ْ
فصرت ُ الصّديق َ
وصرت ُ الحبيب َ
وصرت ُ العشيق َ
وصرت ُ الطبيب َ
ألا تذكُرين ْ ؟؟؟؟
..............
تمادَي ْ بهذا الغياب ْ
سأغلق ُ بابي
وحين تعودين َ يوما ً لرُشدِك ِ
دُقّي علي َّ
فعندي لكل ِّ سؤال ٍ .. جواب ْ
التعليقات (0)