مطالبات بحل جماعة الإخوان المسلمين!!! لماذا؟ ومن هو المتضرر من وجودها؟....يعجبني أن الرئيس مرسي قد انطلق يبني ويصوب ويعدل وينتج ويتحرك دون كلل ولا ينظر إلى الخلف ولا إلى المشككين والمعاندين.....ويعجبني أيضا أن الشعب المصري لم يتجاوب مع هذه الأصوات التي تخرب وتفتن وتشعل النار في كل ما يتحقق من إنجاز وهيهات لهذه الأصوات أن تسبب لمسيرة الثورة أي فشل أو توقف!!
إن ما يتخذ من قرارات في صالح الشعب ولا سيما فئاته الفقيرة قد أثلج الصدور, وما بدأت الحكومة في تحقيقه لا ينكره إلا حاقد أو مغرض...
إن جماعة الإخوان ليست هي التي تحرك الرئيس ولا الحكومة وهذا واضح في عدد المسئولين الحكوميين من الجماعة...
ولا ننسى أن المنادين بتقديم الضمانات إلى الإخوة المسيحيين مثلا لا يريدون ذلك في حقيقة الأمر ولكن ذلك مجرد إثارة لمشاكل طائفية لم تكن أبدا بعيدة عن الحياة المصرية كما هي الآن...
إن الثورة المصرية قد نجحت في إبعاد المجلس العسكري عن التحكم في مفاصل الدولة واقتصادها وأنهت حكم العسكر إلى الأبد وهذا إنجاز اعترف به الأتراك الذين ما زالوا يعانون من بقايا حكم العسكر رغم مرور السنوات الطوال ورغم ما تحقق من إنجاز معتبر لحزب العدالة والتنمية الإسلامي
يبقى أن نذكر أن العراقيل التي وضعتها الفلول في طريق الثورة لإفشالها تزاح واحدا واحدا ودون إراقة للدماء ولا حبسا لحرية ونشيد في هذا الصدد بقرار الرئيس منع الحبس في قضايا النشر ...
ولا بد أن يتذكر المصريون دائما أن المظاهرات لم تعد تقابل بالرصاص ولا بقنابل الدخان ولا بالاعتقالات فهل لا يكفي هذا التطور الكبير في حياة المصريين وحفظ كرامتهم......
إننا نحن المصريين نشعر أن كرامتنا ردت إلينا ولم نعد نخشي التعبير عن رأي أو إظهار الرفض لبعض قرارات الدولة بل ننتقدها بكل حرية....
التعليقات (0)