لقد سئم العراقيون من تردي الاوضاع وانعدام الخدمات وسوء المعيشة في عراقنا الحبيب نتيجة لحكومة فاشلة متفككة مشغولة في صراعاتها وخلافاتها الفئوية والحزبية في مابينها الناتجة لانعدام الثقة وفقدان روح التعاون والاهتمام والحرص على الشعب الفقير الذي انتخبهم وأوصلهم على ماهم عليه الان من مناصب و ماينعمون به الان من خيرات ونعم اصبحت حلال عليهم وحرام على الشعب الذي يعاني في كل فئاته فلم تراعي هذه الحكومة الفاشلة احتياجات الشاب او ال طفل او الشيخ الكبير او المراة العجوز وغيرها من ابناء هذا الشعب العراقي المظلوم فكان للمرأة والأيتام والأرامل اللواتي فقدن ازواجهن في الحروب الطائفية والنزاعات السياسية التي سببها السياسيون الساعين وراء مصالحهم وإرضاء للاحزابهم الموالية لغير العراق وبسبب الاوضاع المتردية ولكثرة الاحتياجات المفروضة على المرأة الفاقدة لزوجها والتي لم يكن لها معين غيره ولكونها امرأة مسؤولية امام اطفال يطالبونها بلقمة العيش وبتوفير ملابس للمدرسة كأقرانهم الاخرين الين يرتدون الملابس الجديدة واللوازم المدرسية الجديدة من حقيبة وكتب وقرطاسية في حين يشر اليتيم بالحسرة والتأسف والألم الحرمان مما جعلهم يخرجون في مظاهرات ووقفات احتجاجية يطالبون هؤلاء السياسيون ومن في الحكومة الهشة الانتهازية يطالبونهم بوعودهم وعهودهم وبشعاراتهم التي رفعوها بأنهم مع الفقير ومع المواطن فقد ثبت كذبهم وانكشف زيفهم ومكرهم وخداعهم
التعليقات (0)