مواضيع اليوم

مطماطه التونسية ..مدينة الخيال تحت الارض

عوني عارف ظاهر

2010-10-04 06:39:55

0

 

 مطماطه مدينة الخيال تحت الارض في تونس

 

 

 

 

من خلالها هدى العرضاوي  وخلاله  رضا  سالم التونسي ..أحيي تونس الخضراء الحاضنه للثوره 

 

 

ابن تونس الاخ الصديق  رضا سالم ...منذ ايام ونحن نحاوره ويحاورنا هو اصلا يحب فلسطين

 

هذا  واضح من كلامه ويغار عليها كغيرة النسيم على الازهار

 

 

دخل مدونة ياصيد اولا ورغم ان جهازه المكنتوش ..كما حللت  بحاجة الى المزيد من الاعدادات

 

ليرى  مدونتنا بالوانها على حقيقتها ..الا انه ولو كانت الصوره سالبه على جهازه متفاوة الالوان

 

بعكس ما عندنا الا انه  استطاع ان يحمضها ويبيضها ويثبتها بذهنه حتى خلناه المقيم معنا 

 

واختنا هدى العرضاوي التي كانت لها جولات وفي القلب محبه من ابناء ياصيد وفلسطين وهي

 

الصحفية الثائره  وصاحبة  تقارير المقاومة ما فتأت  تغزونا بمدونتنا كلما اتيحت لها

 

الفرصة""تغزونا"" بالمعنى الايجابي ، وكل مره تحاول ان تعتذر عن تقصير ولكن دائما نعطيها

 

العذر فثرثرتنا كثيره ومشاكلنا اكثر حتى انني خلت ابناء تونس حاضيني الثوره بعض مخاض

 

التجربة في لبنان اخال تونس  قطعة  في قلوبنا بل شريان ..فاهلا باخوتي في تونس يحلوا

 

معهم النقاش والحوار ولنرد لهم الجميل بالتواضع بما قدر لنا ان نعرف ...واكيد ان اهل مكه ادرى

 

 

بشعابها 

 

الى مطماطه ...

مدينة تونسية تقع تحت الارض وهي ( مطماطة ) و العجيب أنها
إلى الآن مسكونة 

و لعل الكثير من الناس - مثلي - يسمعون بها أول مرة 




عندما تصل إليها لا تواجهك إلا التلال الجرداء التي تشبه تضاريس وجه القمر, لا أثر للحياة, ثم نكتشف أن كل شيء موجود في حفر غائرة تحت الأرض, قرية كاملة تعيش في باطن الصخور الرملية, كل حفرة أو منزل مكون من باحة منزل رئيسية تزينها الرسوم, وتتفرع منها حفر أخرى هي بقية غرف المنزل, نهبط على منحدر ضيق يقودنا إلى باب المنزل, أو بالأحرى الحفرة, تستقبلنا امرأة عجوز بالترحاب, وتعطينا قطعة من الخبز الذي صنعته بيدها.

 

 

 

تعوَّد أهالي القرية على فضول الغرباء وأصبح هذا مصدر رزق لهم, معظمهم غادر هذه الحفر ولجأ إلى بيوت الإسمنت في مطماطة الجديدة, ولكن مازال هناك حوالي خمسمائة منهم تحت الأرض, يتحملون غزوات السياح اليومية, و وقوفهم عند حافة الحفر, و هم يصورون دقائق حياتهم .

 



و( مطماطة ) قبيلة بربرية قديمة, لم تستطع أن تقاوم جحافل بني هلال, ولم تستطع التأقلم معهم, هاجر أهلها إلى هذه المنطقة الوعرة, وحفروا بيوتهم في باطنها حتى لا يراهم أحد, وحتى يتأقلموا مع المناخ, فباطن هذه الحفر كان دوما رطبا في الصيف, ودافئا في الشتاء, ومن المؤكد أنه كان رحيما بهم أكثر من الآخرين. وقد اكتسبت (مطماطة) شهرتها العالمية من خلال فيلم (حرب النجوم), الذي صور في بيوتها الغريبة عام 1970, وبدت بيوتها على الشاشة مثل أصداء كوكب خيالي لم يوجد أبدا 




اعزائي لنبقى مع الصور التي عالجتها لتظهر صورة واحده  معبره 

 

 

 

 

رحلة الى الجنوب التونسي  الرائع

 

 

 

 مع تحيات اخوكم من فلسطين عوني ظاهر 

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات