مطالبة مجلس منطقة الجوف بتغيير نهجه و إصلاح أوضاع مدينة سكاكا ومدن المنطقة واستبدال المسئولين

مطالبة مجلس منطقة الجوف بتغيير نهجه و إصلاح أوضاع مدينة سكاكا ومدن المنطقة واستبدال المسئولين  بمناسبة عقد جلسته الأولى منذ 6 أشهر

طالب عدد من مواطني منطقة الجوف سمو أمير المنطقة فهد بن بدر بن عبدالعزيز بتغيير نهجه و إصلاح أوضاع مدينة سكاكا ومدن المنطقة واستبدال المسئولين الذين ثبت عدم قدرتهم على خدمة المنطقة من خلال إدارتهم لعدد من الأجهزة الحكومية والخدمية وعدم  استطاعتهم احداث النقلة المطلوبة في تنمية مدينة سكاكا ومدن المنطقة والذين ثبت بالأدلة والبراهين تقديمهم خدماتهم الشخصية على المنطقة ومواطنيها .
وقالوا بمناسبة عقد اجتماع مجلس المنطقة الأول منذ ستة أشهر ، يوم السبت 23 ذي الحجة 1432 برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف إنهم يتمنون على سموه إحداث التغيير المطلوب في قيادات المنطقة ، وطلب مزيد من المشروعات التي تساهم في تحقيق نقلة حضارية ، مؤكدين أن المنطقة بحاجة إلى 200 مليار ريال لإحداث التغييرات المطلوبة ، حيث تعد المنطقة من أقل المناطق نموا حسب تصنيف وزارة المالية ووزارة التخطيط ، وتتطلب عناية خاصة  .
وأكدوا أن مجلس المنطقة مطالب بمراجعة خطط الادارات الرئيسية و خاصة الصحة والبلديات و النقل ، مشيرين إلى أن هذه الجهات الثلاث لم تستطع حتى الان تقديم مايحقق تطلعات المواطنين ، حيث لايزال المواطنون يتلقون العلاج خارج المنطقة وتعاني مستشفياتها من الضعف و التهميش ، كما أن وزارة البلديات لم تقدم ماهو مأمول منها في تخطيط مدينة سكاكا و إعادة بناءها ، و إدراج مشاريع للطرق والخدمات ، مما يتطلب تغييرات جذرية في أمانة الجوف .
كما أن وزارة النقل فشلت حتى الأن في إرضاء مواطني منطقة الجوف ، حيث تفتقد مدينة سكاكا للطرق المحورية والدائرية و أبعدت محطة القطار عنها بحوالي 70 كيلو متر ، ولم يتم ربط سكاكا بطريق حائل حتى الآن !.
وطالب المواطنون المجلس الموقر بالاستماع إلى مطالب المواطنين وتلمس احتياجاتهم و إلزام الادارات المعنية بتنفيذها ، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين وجه بالعناية بمنطقة الجوف و استثناءها ورغم ذلك لم يلمس المواطن حتى الآن التغيير المنشود .
وطالب المواطنون المجلس مطالبة الوزراء المعنيين وخاصة  وزراء البلديات و النقل و الصحة بزيارة المنطقة و تفقد احوالها و تخصيص المشروعات الكبرى لتنميتها و تغيير المسئولين المقصرين مهما كانوا .
وقال المواطنون لقد هرمنا بانتظار التنمية ، وقد هرمنا بانتظار المستشفيات و قد هرمنا بانتظار الشوارع والأنفاق و قد هرمنا بانتظار الحدائق و قد هرمنا بانتظار المنتزهات و قد هرمنا بانتظار الساحات  و التجميل و الطرق الدائرية و المحورية والدوارت  والجسور والأرصفة الحقيقية  و قد هرمنا بانتظار الاسفلت و الخدمات والمياة والاتصالات و الخدمات ، وقد هرمنا بانتظار المساواة مع المدن الكبرى بالتنمية و العمران .