مواضيع اليوم

مطالبات للحد من مقصلة البند السابع

محمد هادي

2012-10-26 19:26:02

0

مطالبات للحد من مقصلة البند السابع 

 

بقلم حليم الجمري

الكثير منا لا يعرف ما هو البند السابع وما علاقة العراق به والظاهر ان الكثير يعرفه ان ذو صيت سيء ولكن لا يعرف مساوئه وأبعاده المظلمة على العراق . مختصرا، للأمم المتحدة ميثاق يتكون من 19 بابا و111 بندا والبند السابع منه مكون من 13 مادة تبدا بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 والبند السابع اختصاصه فيما يتخذ من اعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان.


وضع العراق تحت البند السابع عام 1990 وفقا للقرار 678 نتيجة دخوله الكويت ويفترض ان يخرج العراق من هذا البند بعد اخراجه من الكويت وخسارته للحرب واقراره بالخسارة وقبوله بقرارات الامم المتحدة التي نزعت سلاحه وفرضت عليه غرامات مالية وقد يكون في هذا الوضع مجال لإبقاء العراق تحت طائلة البند السابع لكن بعد عام 2003 حيث سقوط النظام وزواله ومجيء نظام جديد سقطت كل الحجج القانونية التي يمكن ان تسمح ولو على سبيل الشك ببقاء العراق تحت البند السابع . 

وأخطر القرارات الملزمة التي صدرت بحق العراق هو قرار 678 الصادر بتاريخ 3/نيسان/ ابريل/ 1991 ويعتبر أبو القرارات كلها، حيث احتوى هذا القرار على 34 مادة كلها وضعت  العراق امام خطر البند السابع المسخّر لخدمة الأهداف الأمريكية الصهيونية، فكان العراق تحت الوصاية الأمريكية تحت مظلّة الأمم المتحدة.

لذلك أعلنت القوات الأمريكية حين دخولها العراق في نيسان/2003 أنها غازية وفق القرار الأُممي 1483 وبعدها عدلت عن هذا القرار، فأطلقت على نفسها قوات متعددة الجنسية بقرار 1546

وعلى هذا الصعيد تغايرت ردود الافعال الشعبية في الشارع العراقي فالمحلل السياسي حامد الياسري يرى ضرورة الاسراح من قبل الحكومة لإخراج العراق من طائلة هذا البند ، واتفق محللان سياسيان ان خروج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجب ان يحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لأنها من تتحكم بأوراق الضغط على قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، داعين السياسيين العراقيين الى فتح حورات جدية مع الجانب الامريكي. ويرى انصار رجل الدين الصرخي ان البند السابع هو تقييد العراق وشعبه وثرواته تحت الارادة الامريكية والغربية وعبروا عن ذلك في تظاهرات واسعة في البلاد

ويبقى الكثير من العراقيين في الوسط الواعي يتسائلون الى متى يبقى العراق تحت مقصلة هذا البند الظالم ، لا سيما وان خيرات ومصير العراق مازال مرهونا بيد الارادة الغربية ؟ ، اذن علينا ان نقف وقفة جادة كما هو الحال بالتظاهرات الصرخية  . ولكن اقول

الى م وحتى م يكون التخاذل .... ويبقى على الصمت المرير التجاهل

 

26 – تشرين الاول - 2012




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !