مطار فاس سايس 15 ابريل 2010 . عاش مطار فاس سايس يوم 15 ابريل 2010  ليلة صاخبة سوداء ، حيث انتظر المسافرون في مطار فاس سايس الى  شارلوروا من الساعة  5:30  مساء حيث كان من المفترض ان تتم الرحلة المبرمجة على الساعة 5 ونصف مساء لكن الطائرة لم تحط فى المطار  الا بعد مرور ساعة  ونصف  من تأخر حينا حطت  تهيأ  الجميع  للصعود إلى الطائرة  بعدما سلموا  امتعتهم   و بعدا أن تم اجراءت  التأشيرات الجوزات السفر  وقف الجميع منتظمون  فى طابور طويل  يستعدون للمغادرة المطار  قبل أن يتفاجأوا  بعد مرور 5 ساعت من الأنتطار بمكبر الصوت الذى تكلمت فيه احدى الموظفات المطار لتعلن للجميع أن  الرحلة قد الغيت  فعم الصداع  والصراخ  فى المطا ر بعد سماع الخبر فطلب أحد  المسؤلين  فى المطار  المسافرون  ان يغادرو المطار فورا  فمنهم  من رفض  مغادرة  المطار  ومنهم  من غادر فعلا  فلم يأبى  أحد  من المسؤلين  المطار  ان  يقدم  استفسارت  للمسافرون عن ما حدث  لم يقدموا  لهم اي بديل  إنما طلبو منهم المغادرة فقط  فبدأ الأطفال  والنساء  يصرخون وقد كان هناك كثير من العجزة ونساء والأطفال الذين اتوا من منطق ومودن بعيدة  بعدما ان اوصلهم  دويهم إلى المطار ثم عادو   جلس  الجميع  فى المطار بين ويلات الشركة  طيران  ومشاكل المسؤلين فى المطار  الذين لايريدون ان يدلو بأ ي 
تصريح للمسافرون عن ما حدث   ولا عن الجهة المسؤولة عن ما حدث   بينما  كان  جميع  المسافرون  يهرولون  ذات اليمين  و  الشمال  وبينما يتساءل الجميع عن سرّ هذا اللغز  اذ طلع عليهم احد المسؤلين من المطار معه احدى الموظفة من الشركة الطيران  لتى  قدمة  تقريراً  بما حصل  ثم أعلانة  للجميع عن البركان الذي  وقع فى استلاند  اخيرا  وليس اخرا  بدأ الموطفون فى الشركة الطيران يوزعون  المسافرون على  الرحلات  القادمة  فمنهم  من كان يريد ان يسافر إلى فرنسا غيروله  الاتجاه نحو المانيا  ومنهم  من أجلو له رحلته اسبوع أخر  ومنهم من أجلوه اسبوعين  بعد هذا الموعد  وكأنهم يوزعون قطيعا من الغنم فى السوق.
المغرب يكذب عن جاليته  فى الخارج  أكاديب  مكشوفة  للجميع  كل ما يعلنه  فى الإعلام السمعي ـ البصري  عبارة  عن خزعبلات وشعارت كادبة  قد رأى هذا المواطن  بالخارج  كم  هو  رخيص  فى داخل  وطنه  بعد ان طردوه من المطار  دون رحمه ولا شفقة  لو كانت هته  المشكلة  قد وقعة فى احدى افقر دولة  الأتحاد الأوربى  لوجدو  حلا عادلا لهؤلاء على عكس ما وقع  فى المطار فاس سايس الذي قضي فيه المسافرون  ليلة كاملة  فوق رسيف  و فى برد قارس جدا حتى الصباح  وقد اصبح الكل مريض  النساء  الرجال  الأطفال العجزة الذين اصيبو بالزكام  والألم  وكل ما أقوله هنا هو ان المواطن المغربي  المقيم بالخارج يعامل كالمجرم  فى بلده  من رجالات الجمارك والشرطة والمسؤولون فى المطار وفي الميناء  وفى الأدارة  وفى نقاط التفتيش  وفى كل مسؤولية  هم يتحكمون  فيها بكل صراحة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج  يعيشون  بين مطرقة  بلادهم الام  والسندان الغربة لتى يعيشون فيها.
بولحية بوجمعة