مواضيع اليوم
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس، الاثنين، عن الحادث الإرهابي الذي حدث مساء الأحد في ميدان سيدنا الحسين - رضي الله عنه وأرضاه - واجتماع الرئيس مبارك مع الرئيس السوداني البشير، ومناقشات مجلس الشعب والموافقة بصفة مبدأية على مشروع قانون زيادة الرسوم الفضائية، والإعلان عن تخفيض الجمارك على السيارات الواردة من دول الاتحاد الأوروبي بمقدار عشرة في المائة من العام القادم وإلغائها نهائيا عام 2019 وإحالة ستة عشر من تجار الأسمنت إلى النيابة بسبب إخفائهم له، وعدم الالتزام بقرار وزير الصناعة والتجارة الإعلان عن أسعار البيع للمستهلك، بينما كان كاريكاتير زميلنا بـالوفد عمرو عكاشة أمس - الاثنين - عن لص يحمل أموالا، في مطار القاهرة وهو يقدم جواز السفر للضابط الذي قال له ضاحكا: - من غير ما أشوف الباسبور، شكلك كده رايح لندن. وقيام رئيس حزب التجمع اليساري المعارض الدكتور رفعت السعيد بزيارة ايمن نور في مكتبه لتهنئته بالإفراج عنه. وإلى قليل جدا مما لدينا: عودة غامضة للارهاب في مصر ونبدأ تغطيتنا لهذا اليوم بما حملت إلينا الصحف وما يثير الحزن في القلب، ويوجعه، أكثر مما هو حزين وموجوع، على أشقائنا الفلسطينيين، وأحوال بلادنا السيئة، ومشاكلنا الاقتصادية، وزحف الكساد المستمر، وفقدان الكثير من شبابنا وظائفهم، ونصحو على إضراب وننام على اعتصام، وكان ينقصنا أن يعود الوجه البشع للإرهاب ليطل علينا من جديد، في انفجار في ميدان سيدنا الحسين، أودى بحياة سائحة فرنسية، وأصاب اثنين وعشرين من السائحين بينهم ثلاثة سعوديين، ومصريان، والأمر الملفت للانتباه أن جريدة روزاليوسف الحكومة كانت الوحيدة التي تجاهلت الحادث الذي أبرزته كل الصحف الحكومية الأخرى في صفحتها الأولى أن تنشر أخبارا عن ثلاث حوادث أخرى، وفي صفحتها الخامسة عشرة المخصصة للحوادث، لم تشر إلى الحادث الإرهابي. وسنورد هنا الجانب الأهم من تغطية الأخبار، للحادث والخاص بالمعلومات الأمنية بينما تجاهلنا أقوال الشهود، قالت الجريدة: قامت أجهزة الأمن فور وقوع الحادث بفرض كردون أمني حول المنطقة وقامت بتمشيط شوارع الأزهر وخان الخليلي ومنطقة الأزهر لضبط الجناة، كما تم تفتيش جميع المحلات بالمباني المواجهة لمسجد الإمام الحسين، وتم التوصل إلى مجموعة من شهود العيان أدلوا بمعلومات مهمة قد تقود أجهزة الأمن للتوصل الى الجناة وعلمت الأخبار أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 2 من المشتبه فيهم يتم حاليا استجوابهما عن طريق جهاز مباحث أمن الدولة، كما تقوم أجهزة الأمن باستجواب فتاتين منقبتين كانتا بالقرب من مكان الحادث. وأكد مصدر أمني أن وجود نقطة شرطة بمكان الحادث ساعد في تطويق المكان بالكامل وفرض كردون أمني بالمنطقة حول مسرح الجريمة وضبط عدد من المتواجدين والمشتبه فيهم عقب وقوع الحادث وجار فحصهم طبقا لأقوال الشهود وجمع التحريات وأضاف المصدر الأمني أن توقيت وقوع الحادث قلل حجم الكارثة نظرا لأن الحادث وقع يوم الأحد وأن بعض البازارات والمحال التجارية كانت مغلقة، كما تصادف وقوع الحادث مع توقيت إذاعة إحدى المباريات، وأضاف المصدر أن حجم القنبلة صغير وبدائية الصنع وتحوي كمية من البارود والمسامير والشظايا التي تطايرت وأصابت عددا من المتواجدين بالمكان، وأشار المصدر الى ان القنبلة عبارة عن وضع كمية من البارود والمسامير وبرادة الحديد التي تشبه البلي داخل إناء فخاري يشبه القلة الفخارية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الفوج السياحي لم يحضر مع شركة سياحة ولكن هناك مصريا يقيم في مدينة شرم الشيخ ومتزوجاً من فرنسية ويحمل الجنسية الفرنسية اعتاد احضار مجموعات من الفرنسيين لحسابه الخاص، ويقوم بالحجز لهم في الفنادق وتنظيم رحلات داخلية لهم، وقام بالحجز لهذه المجموعة بالقاهرة بأحد الفنادق بمنطقة الهرم، والمصابون الفرنسيون كانوا ضمن فوج سياحي يضم 61 فرنسيا قدموا الى القاهرة وكان من المقرر أن يغادروا فجر اليوم، ووقت الحادث كان البرنامج المقرر أن يزوروا الحسين وقرر 16 شخصا فقط من الفوج القيام بالزيارة وتتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 سنة وقت الحادث كانوا يقفون أمام مسجد الحسين لالتقاط الصور التذكارية. بدء الاتهامات حول المسؤول عن التفجيرات وطبعا، لم يكن هناك وقت لأن يسرع الكتاب والصحافيون للتعليق على الحادث، ونتوقع أن يقوم البعض بالتحريض ضد وزير الداخلية ومباحث امن الدولة بسبب سياسة التصالح مع الجماعات الإسلامية والإفراج عن أعضائها، وآخرون سيوجهون الاتهام للإخوان المسلمين، وغيرهم سيتهم النظام بتدبير الحادث لتجديد العمل بقانون الطوارئ أو تغليظ العقوبات في مشروع قانون مكافحة الإرهاب، او تدبيره للتغطية على مشاكله الداخلية المتزايدة، ووقف موجات الإضرابات خوفا من المشاركين فيها من اتهامهم بالإرهاب، وقد تطال الاتهامات إيران وسورية وقطر وحركة حماس، ولكن لماذا لا ننتظر لنرى ما الذي سيكتبونه؟! نكتة الافراج عن ايمن نور لدواع صحية وإلى زميلنا وصديقنا أيمن نور وقضيته والإفراج عنه وقول زميلنا بمجلة أكتوبر مهنى أنور عنها: ماذا كانت تقول تقارير اللجنة الطبية التي شكلتها وزارة العدل من الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على نور والثمانية المسجونين الآخرين الذين تم الإفراج عنهم؟! يقول مصدر أمني إن ما يقرب من 34 مسجونا تقدموا في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين بطلبات إلى قطاع السجون يبلغون عن حالاتهم المرضية حيث تم عرض هذه الطلبات على النيابة العامة المختصة التي تقرر في أغلب الأحيان تشكل لجنة من مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل لتوقيع الكشوف الطبية على المسجونين حيث تمت إجراءات الكشف الطبي على الجميع دون استثناء بمن فيهم ايمن نور الذي كان يشكو من مرض السكر والقلب ويعاني من ضيق في التنفس والتهاب في الرئة حسب مضمون شكواه، وانتهت اللجنة التي تم تشكيلها من 8 أطباء ورئيس لها من كبار الأطباء الشرعيين إلى ضرورة الإفراج عن نور ومعه 8 مسجونين آخرين يعانون من مشاكل صحية منها الارتفاع في ضغط الدم والقلب والرئتين والصدر حيث تم ترحيل المسجونين الثمانية إلى النيابة العامة ثم إلى الأمن المختص لتنفيذ قرار الإفراج الصادر من النائب العام أما أيمن نور فقد تم الإفراج عنه من سجن مزرعة طره في الثانية وعشر دقائق قبل عصر الأربعاء الماضي. ونغادر أكتوبر لنتوجه إلى الشروق يوم الأحد مع زميلنا والمحلل السياسي الكبير ورئيس مجلس التحرير سلامة أحمد سلامة وقوله: يظل السؤال الأكثر أهمية، هو: إلى أي مدى سوف ينعكس ذلك على الأوضاع السياسية الداخلية، وهل يكون بداية لحراك سياسي يبدد حالة الجمود الراهنة، ويمهد الطريق إلى الانتخابات العامة المقبلة التي لا يفصل بيننا وبينهما غير شهور قليلة؟ أكبر الظن أن خروج أيمن نور من السجن، والحكم القضائي، الذي صدر أخيرا لصالحه بشأن حزب الغد سوف يطلق نشاطا سياسيا وحزبيا واسع النطاق، يمكن أن يحرك المياه الراكدة التي بلغت درجة التعفن والموات!. المصري اليوم: خطيئة النظام القاتلة جعل الاخوان بديلا له لكن زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر متعدد المواهب بلال فضل، كان له رأي آخر عبر عنه بالقول في مقاله اليومي بـ المصري اليوم - يوم الأحد ايضا: أبشع خطيئة ارتكبها نظام الحزب الوطني المبارك بعد أكثر من ربع قرن من حكم مصر أنه جعل الإخوان المسلمين بديله الوحيد، وجعل أيمن نور بطلا: أقولها هكذا بصريح العبارة وأنا الذي تعففت عن أن أكتب حرفا واحدا يخص أيمن نور طيلة فترة سجنه، لا لأنه ليس من الفروسية أن تهاجم رجلا في محبسه، بل لأن تهمة التزوير التي أدين بها وساقوه بها إلى السجن هي وسيلة التنفس الاصطناعي التي نجح بها الحزب الوطني أن يكبس على نفس البلاد كل هذه السنين، على حد علمي لا يوجد نظام تقدم في العالم يخرج بمرشح رئاسي سابق من سجنه ليضعه أمام بيته دون أن يعرف ما إذا كان قد خرج بالفعل من السجن، أم أنه سيجد فجأة من يضربه بالنار لأنه هرب من السجن، بالطبع ستعد ذلك من آيات الرحمة والحسنية إذا قارنته بما حدث للكاتب الحر عبدالحليم قنديل الذي ألقوا به في صحراء المقطم ظنا منهم أنهم قد عروه فإذا به يعريهم، أو بما حدث للعالم الجليل الدكتور عبدالوهاب المسيري الذي خطفوه من قلب المظاهرة وسربوه في صحراء التجمع الخامس دون أن يدركوا أنهم يرفعونه درجة في الجنة، ويحفرون لأنفسهم دركا أسفل من الذي وصلوا إليه. أيمن نور يعلم أنه دخل السجن لأنه نزل من على حجر النظام وقرر أن يغير قواعد اللعبة ويعلم أنه خرج من السجن لأن قواعد اللعبة تغيرت إلى حين ويعلم أن كارته لو لم يحقق النتيجة المرجوة فسيتم حرقه بشتى الوسائل، ولذلك عليه أن يتمرد على قواعد اللعبة، فيكون السياسي الاول في تاريخ مصر الذي يتطهر أمام الناس ويقول لهم كل شيء عن ماضيه فيكسب بذلك مستقبله. التايم الامريكية جننت السادات والدستور ستجنن نور! وفي نفس عدد المصري تعرض نور وجريدة الدستور لهجوم عنيف من زميلنا وصديقنا حمدي رزق، بقوله: المضحك أن نور بعد كل ما عاناه في سجنه يقول في المصري اليوم: القانون لا يمنعني من ممارسة حقي كمواطن في المشاركة في العمل العام من أجل هذا الوطن، ووفقا لقرار الجمعية العمومية للحزب تم اختياري زعيما للغد. بعضهم يزين له أفعاله، هيجننوه بالصور، مجلة التايم الأمريكية جننت السادات في آخر أيامه، جريدة الدستور المصرية هتجنن نور في أول أيام الحرية. ليس حبا في نور، ولكن كراهية في النظام، يتخذون من نور ستارا لعملياتهم خلف خطوط النظام، يكيدون كيدا، يقدمونه، ومن خلف ظهره يخرجون ألسنتهم للنظام، سعدهم وهناهم، الدكتور سعد الدين إبراهيم عاد للظهور مجددا يريد معاملة بالمثل، الإفراج عن أيمن رأس جسر لعودة سعد، سعد صانع الزعامات في زمن الملمات، إبراهيم عيسى يجيد تخليق الزعامات من الشائهين. نهضة مصر: الافراج عن نور رسالة لاوباما ثم نتحول الى نهضة مصر في نفس اليوم الأحد - لنكون مع زميلنا وصديقنا بـ الأهرام الدكتور جمال عبدالجوار، الذي مال إلى أن قرار الإفراج الصحي عن نور كان رسالة لأوباما، وقال: أيمن نور نموذج للمعارض الذي أسس زعامته في داخل مؤسسات النظام ومن خلال اللعب وفقا لقواعده، في حزب الوفد وجريدته قبل أن يغادرهما أرسى ايمن نور أسس مكانته السياسية، تحت قبة البرلمان تفتحت مهارات نور في الخطابة والسياسة وجذب الأضواء، الأساليب المبتكرة التي طورها أيمن نور في الدعاية والحشد حتى قبل تأسيس حزبه لفتت الأنظار له فتعلقت به آمال كثير من الشباب، لا بأس من إضافة بعض محسنات المكانة والصورة المعتادة في مصر وإن لم تكن خالية تماما من الشبهات، إنها قواعد لعبة السياسة المصرية التي برع فيها أيمن نور بدرجة فاقت أحيانا براعة واضعي قواعد المباراة أنفسهم. انقضت سنوات الرئيس بوش في البيت الأبيض وأتى أوباما الأكثر انفتاحا وبراجماتية، لم يتحدث أوباما في قضية أيمن نور ولا يبدو أنه سيهتم كثيرا بقضية الديمقراطية في الشرق الأوسط، وإن كان تباطؤ الإصلاح السياسي في دول المنطقة يضعه في حرج أمام ناخبين يرونه رجل مبادئ يظل أوباما في حاجة لإشارات ايجابية تأتي من المنطقة لمساعدته وتشجيعه على انتهاج سياسة بناءة دون الإضرار بصورته، في إطلاق سراح أيمن نور بعض من هذا، التفاهمات بين الدول تحدث حتى لو لم يتبادلا الحديث الصريح بشأن شروطها. لا استقرار سياسيا بمصر دون حوار وطني بينما اختار رئيس التحرير التنفيذي للجريدة زميلنا محمد الشبه الإشادة بنور بقوله وبروز أخطار تحول البلاد إلى الفوضى: لا مخرج إلا بالتفاهم حول وثيقة وطنية للإصلاح من خلال حوار وطني حقيقي ومخلص يدخله كل طرف، حكومة وحزب حاكم ومعارضة، بتجرد كامل وبدون عنجهية أو رغبة في احتكار الحلول، وهذه الدعوة التي أطلقها نور فور خروجه من السجن تستحق أن يتلقفها الجميع بدون تكبر أو استعلاء، لأن الطوفان القادم لن يستثني أحدا، ولن يفرق بين أعضاء الحزب الوطني وأعضاء حركة كفاية، وأي حوار جاد ومخلص لا بد أن يشمل الجميع بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين التي تريد لنفسها موقعا سياسيا مدنيا في الحياة السياسية المصرية. وعلى الجميع أن يدخلوا غرفة الحوار من أجل التفاهم حول أجندة للإصلاح الشامل، والشعب سوف ينتظرهم على الباب فإما أن يخرجوا بوثيقة للخلاص، يا تقولوا على مصر خلاص. ويبدو أن محمد يقصد جهنم لأنه بجوار مقاله كان كاريكاتير زميلنا سمير عبدالمنعم عنوانه - المصعد مقاله كان كاريكاتير زميلنا سمير عبدالمنعم عنوانه - المصعد خلوة شرعية - فتوى - والرسم لسيدة ما أجملها شكلا وجسدا، وامامها شيخ، أمام مصعد وتسأله: - حضرتك طالع فين؟ فرد عليها غاضبا: - طالع فين!! أنا كده هاطلع جهنم. طبعا، فإن هذا الشيخ سيختار جهنم إذا صعدت معه الجميلة، وإلى أن تشوي نارها جلده نذهب نحن الى صديقنا وزميلنا ورئيس تحرير صوت الأمةعبدالحليم قنديل لنجده يقول: أيا ما كانت الأسباب، فان خروج أيمن نور يضيف مددا للسياسة المعارضة، ومن خارج ديكورات النظام التي بليت من كثرة الاستخدام، وقد أعلن نور - من السجن - تأييده لدعوة بناء ائتلاف المصريين من أجل التغيير، وهو ما نعتز به، ونطمح الى تأكيده ونور بيننا وقبل ان نتبادل الأدوار ونذهب نحن الى السجن، فقد خرج نور من السجن، وذهب مجدي أحمد حسين وظل قادة الإخوان في السجن، ونور يعرف كقائد ليبرالي - أن الحرية لا تتجزأ، وأن حريته منقوصة مع وجود الآخرين في السجن، ونطمح ان تنضم الجهود لإطلاق سراح الأسرى جميعا وتحرير مصر من أسرها واستعادة أبجديات الكرامة والحرية. الصحف الحكومية بدأت تنتقد الحكومة وإلى حكومة ما أشبه، وما يسبقها من مزايا مثل الشؤم والنحس والبيزنيس، معروف ولا داعي لتكراره، وألاحظ أن الصحف الحكومية بدأت تشن حملات عاتية ضدها، وتشكك لا في مدى قدرتها على حل المشاكل وانما في تسببها في خلقها ـ بدون أي داع - وادخال النظام في مواجهات مع فئات وقوى اجتماعية غير سياسية ودفعها للإضراب والاعتصام وإجبار النظام على التراجع أمامها، ولي ذراعه - مما أطلق عدة تكهنات حول إمكانية تغيير وزاري محدود، وهو أمر مشكوك فيه، خاصة أن الرئيس يشيد بأداء الحكومة دائما، رغم أنه وجد نفسه مرغما على التدخل لحل كثير من المشاكل التي سببها عدد من الوزراء، مما دعا زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة أكتوبر إسماعيل منتصر لأن يقول غاضبا ومنزعجا: الغريب والمثير للدهشة أنه تبين أن المعلومات التي حددتها الحكومة لإعداد المقطورات في مصر والتي تم على أساسها تحديد مهلة العامين للانتهاء من تحول المقطورات الى تريلات، معلومات غير صحيحة وغير دقيقة! حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب قال إن الحكومة أرسلت دراسة الى اللجنة جاء فيها أن عدد المقطورات في مصر يصل الى 18 ألف مقطورة وأنه يمكن تحويل 6 آلاف مقطورة في السنة إلى تريلات، فضلا عن إمكانية استيراد 6 آلاف تريلا سنويا، مما يمكن معه توافر 24 ألف تريلا خلال عامين تغطي سحب الـ18 ألف مقطورة الموجودة حاليا على الطرق. ثم تبين بعد ذلك أن العدد الحقيقي للمقطورات في مصر يتراوح ما بين 60 إلى 70 ألف مقطورة !!. على أية حال، الحكومة عدلت أوضاعها ووجدت الحلول، وتمكنت من وضع حد لمشكلة أصابت الاقتصاد المصري بخسائر فادحة! هل كان يجب أن يتدخل الرئيس مبارك لحل هذه المشكلة؟! هل كان يجب أن ينشغل بها وسط أعبائه الجســــيمة وانشغاله بملفات السياسة الخارجية؟! ولماذا لم تبادر الحكومة بطرح هذه الحلول قبل أن تتفاقم المشكلة؟! مجرد تساؤلات يسبقها سؤال مهم: هل تشرع الحكومة القوانين وتحدد آليات تنفيذها بدون دراسات وبدون معلومات دقيقة وصحيحة؟! سؤال أخير: هل من مسؤوليات الحكومة إعطاء الناس دروسا مجانية في كيفية كسر هيبة الدولة؟!!. روزاليوسف: الاضرابات دليل على ضعف الدولة ايضا، كان غيظ زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف عظيما، من هكذا حكومة شؤم فقال عنها في مجلة روز: أزمة الصيادلة، وكان ضروريا أن يتدخل الرئيس لنزع فتيل الإضراب قبل أن تستفحل، ولا يمكن أبدا تهوين إلى حد ما قاله رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بأن الإضراب دليل على قوة الحكومة، فلو قويت الحكومة أكثر من ذلك، سوف تعم الإضرابات مصر كلها، المسألة ليست قوة ولا تطورا ديمقراطيا، وانما انسداد قنوات الحوار السلمي والتفاهم العقلاني، فيتم اللجوء الى مثل هذه الأساليب التي ينبغي أن تكون الخطوة الأخيرة وليست الأولى. الحكومة القوية هي التي تملك السيطرة على مسؤوليها البيروقراطيين الذين يستخدمون الناس كحقل تجارب فيشعلون حريقا وراء حريق ثم يتدخل الرئيس لإطفائها. لأن القانون ليس سيفا فقط، لكن نص وروح وروح القانون معناها تطبيقه بالحكمة والسلاسة والهوادة، بحيث يحقق العدالة ولا يضر بمصالح الناس، ولا ينزل عليهم كالقضاء المستعجل فيحول حياتهم الى مشاكل وازمات. كان يجب على الحكومة أن تدرس الآثار السلبية الناجمة عن القانون، وأن تحصر المضارين من إلغاء المقطورات، ثم تبحث وسائل رفع الضرر عنهم، حتى يشعر الجميع اننا في وطن حنون على أبنائه، يفتح لهم ذراعيه، ويوفر سبل الحياة الكريمة، ولا تحاربهم في لقمة عيشهم: ظلت الفضائيات عدة أيام تذرف دموع زوجات وعائلات السائقين في صورة تسيء للشكل العام لمصر في الداخل والخارج وكأننا في بلد يقول للناس اصرخوا واضربوا رؤوسكم في الحائط ورغم ذلك لم يتحرك أحد، رغم أن هؤلاء السائقين يعولون أسرا كبيرة، ومن حقهم المشروع في الحياة أن يوفروا لهم سبل الحياة. لأن الصحافيين وصلت شكواهم الى السماء دون أن يستجيب لهم أحد، فلا البدلات تصل في مواعيدها، ولا العلاوة الاجتماعية التي أقرتها الدولة تأتيهم منتظمة، وتصل المطالبة الشهرية الى حد الاستجداء والتسول، في ظروف اقتصادية صعبة والناس يحتاجون فيها لكل مليم، واضطرت المؤسسات الصحافية أن تصرف العلاوة الاجتماعية من مواردها المحدودة إلى أن يصل الشيك. كان مقررا أن ينظم بعض الصحافيين وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية يوم الاثنين المقبل، ولكن تدخل الرئيس في الوقت المناسب، حتى يمنع شوشرة جديدة وفرجة للفضائيات على صحافيي مصر وهم يرفعون اللافتات ويجمعون التوقيعات لعزل نقيبهم الذي وعد ولم يف، رغم أن الجميع يعلمون أن النقيب لا ذنب له، وأنه يبذل قصارى جهده، ولكن الظروف تعانده. البديل: كل هذا القرف والمرار والعذاب وإلى المعارك والردود، ونبدأها مع صاحبنا اليساري والغاضب دائما، بالإضافة الى تمتعه بقدر من خفة الظل، وهو إبراهيم السايح، الذي اشتبك يوم السبت في عموده اليومي بـ البديل - للكبار فقط مع محافظ القلوبية، شمال القاهرة - عدلي حسين، بسبب هجومه على المعارضة التي لا تعجبها انجازات الحكومة، فقال ابراهيم غاضبا ومتعجبا: كل هذا القرف والمرار والعذاب الذي يتجرعه المصريون لا يعجب سيادة أو معالي الوزير، المستشار، المحافظ عدلي حسين صاحب إقطاعية بنها وضواحيها يطالبنا معاليه بالصمت والأدب في حضرة الحكومة صاحبة أقذر سجل عرفه التاريخ المعاصر في جرائم التزوير والتلفيق والفساد والتخلف والقهر والتعذيب، والبطالة التي تأكل اعمار الشباب وتدفعهم إلى الانتحار، وهم يحاولون الهروب من الوطن الظالم، لا يعرف عدلي حسين كيف تقتحم الشرطة منازل الأبرياء وتنتهك أعراضهم وأحيانا تقتلهم وتسرق أموالهم، لا يعرف عدلي حسين تسعيرة الرشاوى التي يدفعها الناس لتعيين أبنائهم في الوظائف الخائبة المتاحة، وكيف تختار حكومته أسوأ خلق الله وتضعهم في مقاعد المجالس التشريعية والمحلية مثلما تختار الشرطة أصحاب السوابق وتجعلهم مرشدين للضابط المتخاذل الطبي، ماذا تريد أكثر من هذا يا معالي المستشار؟ أي بطش وأي قرف لم تمارسه الحكومة، بعد ضد معارضيها، هل ترغب في اعتقال الناس وقتلهم في الميادين العامة حتى تصفو الحياة لسيادتك وباقي أصحاب العزبة المنكوبة التي ابتلاها الله بحكومتكم ونظامكم. الوفد تقترح ان تقوم الحكومة بالاضراب وبنها هي عاصمة محافظة القليوبية، والمدهش، والملفت يا إخواني، أن السايح لقي دعما غير مقصود في نفس اليوم، في صورة عدد من الهجمات ضد الحكومة، والنظام والحزب الحاكم، ففي الوفد، تقدم الدكتور طبيب حمدي عبدالمعطي باشا، استشاري جراحة التجميل في مستشفى المطرية التعليمي باقتراح بديع، وهو، انه بدلا من الاضرابات التي يقوم بها الصيادلة والأطباء وأصحاب السيارات، اقترح ان تقوم الحكومة بالإضراب، قال: ولعل المزية الكبرى هو أننا سنرتاح من حلولهم المقصورة ونظرتهم العشوائية لحل المشاكل، فإذا كان الحزب الحاكم وحكومته ولجنة سياساته لا تتمتع بأي قدر من الرؤية الحاضرة أو المستقبلية، حيث أن مصر تأخرت بهم، ولم تتقدم كما يزعمون، فان الأمر عندئذ سيكون سيان، وجودهم من عدمهم، بل أن البعض يرى وجودهم يزيد تأمين انفسهم وحسب. اللوبي النسائي داخل النظام أما الوفدي المهندس يحيى حسن عمر فقد اختار لهجومه ما أسماه - اللوبي النسائي - داخل النظام الذي يضغط في اتجاه إصدار قوانين تتماشى مع اسلوب الحياة الغربية، البعيد عن قيمنا وعاداتنا، وقال عنه: اقصد باللوبي النسائي تحديدا مجموعة من بعض زوجات المسؤولين الكبار ممن لهن دالة على أزواجهن، ومن بعض المنتقدات في الطبقات العليا للنظام الحاكم، وهذه المجموعة من السيدات تشكل احدى أهم جماعات الضغط التي تضغط على اعصاب الحكم في قياداته العليا بما لها من نفوذ شخصي ومباشر، وانتجت بضغوطها تأثيرات خطيرة في المجتمع في العقود الأخيرة وتبدى أكبر مظاهر هذا التأثير في شكل حزم متوالية من القوانين التي تخرج من مكانها وتجاز تحت وقع ضغوطاتها الفوقية وتنتج تأثيرات مهمة في البنى التحتية للحياة الاجتماعية في مصر، هذا اللوبي ليس مكونا فقط من هؤلاء السيدات ذوات النفوذ المتعاظم، لكنه يضم ايضا عددا كبيرا من المسؤولين الذين يغريهم الانضمام إليه لنيل مغانم القرب من السلطة، فعدد من الوزراء والكبراء كانوا بوضوح محسوبين على هذا اللوبي، ويضم كذلك كثيرا من العلمانيين والمتأثرين بالغرب. الاهرام: من الاخر.. نحن مفلسون وباسلوب، هات من الآخر، قال في نفس العدد زميلنا وصديقنا بـالأهرام وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الدكتور وحيد عبدالمجيد: نحن مفلسون على كل صعيد تقريبا، من السياسة الى العلم مرورا بالمجتمع والاقتصاد والفكر وبسبب ضآلة عقلنا يبدو هذا الإفلاس بلا حدود، ليعجز عقلنا اليوم عن إدراك ما يعرفه الناس، ويمارسونه في كل مكان تقريبا، إلا في قليل من البلاد التي تشبهنا، ومما يظهر هذا العجز واضحا في مسألة الانتماء الذي أخذ يضيق على نحو يهدد المجتمع الذي يفترض أن يجمعنا وتلاشي الوطن الذي ينبغي أن يكون هو المناط النهائي لانتماء كل منا. وما أن تركت الوفد وما فيها من هجوم بسبب اللوبي النسائي، حتى وجدتها في مجلة روزاليوسف واثارها زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر الكبير عاصم حنفي، الذي ظهر وكأنه ينفي ما كتبه يحيي حسن عمر،لأنه قال: عيب والله العظيم عيب، وكنت أحسب المرأة مضطهدة في بلاد الضاد لأسباب التخلف والقهر الرجالي، فإذا بالحالة عامة، وإذا بالمرأة عندنا وعندهم، في بلادنا النائمة في العسل، وفي بلادهم المتقدمة والمتفوقة، إذا بالمرأة في كل مكان تواجه التعسف والاضطهاد والتجاهل والعنصرية، وإذا بنا نحن شعوب الدرجة الثالثة نتساوى مع سكان البريمو في أوروبا وأمريكا، وإذا بأحوال المرأة هنا وهناك لا تسر عدوا ولا حبيبا. وأقرأ من تقرير صادر عن الأمم المتحدة يهتم بقضايا العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة في عالمنا المعاصر، اقرأ فإذا بحوالي 13 في المائة فقط من أعضاء البرلمانات في العالم من النساء، في حين يحتل الرجال 87 في المائة من المقاعد، بما يعني علميا أن تحديد مصير ومستقبل شعوب الأرض يقع على عاتق الرجل، في حين ان المرأة تكتفي بمجرد المشاركة على استحياء، بلادنا العربية حالة ميؤوس منها، ولا تحتل المرأة عندنا سوى 4 في المائة في المقاعد البرلمانية، وفي مصر تحديدا تحتل المرأة بجلالة قدرها واحدا في المائة من مقاعد البرلمان، في حين حصلت النساء في البرلمانات الأفريقية على ما يوازي 12 في المائة من مجموع المقاعد، صحيح أن المرأة مضطهدة في جميع بلدان الدنيا، وصحيح أنها لا تحصل على حقوقها العادلة، لكنها في بلاد الضاد، وفي مصر تحديدا حالة خاصة تتطلب الانتباه والمساندة!. البديل: وصف النظام بالذكاء تهمة له وآخر المعارك في تقرير اليوم كانت ضد مصر، هي أمس، وشمسها في سماري، حتى لوني قمحي، وضد شعبها، وشنها ضدها يوم الاحد صاحبنا اليساري إبراهيم السايح في البديل بقوله عنا وعن نظام بارك الله لنا فيه: بعض إخواننا المفكرين والمحللين يتهمون النظام المصري بالذكاء ويزعمون أن ذكاءه هذا هو سبب نجاحه في إفساد الناس وتحويلهم الى قطيع سلبي لا يتحرك ولا يثور رغم كل جرائم الحكومة في حقه. والواقع يقول إن النظام المصري بريء من هذا الاتهام، فهو مجرد نظام عشوائي نجح في احتواء الناس لأنهم لا يثورون لأن الغالبية العظمى منهم يشاركون النظام المصري بلادته وتخلفه وتردده وضعفه وجبنه وأكاذيبه وفساده وظلمه واستبداده. النظام المصري يمارس ضد الناس كل ألوان الظلم والاستبداد، وغالبية المصريين يدمنون ايضا نفس الظلم ونفس الاستبداد ضد بعضهم البعض. يتعرض الأطفال في الورش والمحلات التجارية الى صور بشعة من التعذيب على أيدي اصحاب العمل، وكيف يقسو المدرس على التلاميذ، وكيف يتجرد الشيخ والعالم الجليل من الرحمة واللياقة والذوق والأدب والأخلاق وهو يصفع احد المصلين أو يسب إحدى الصحافيات أو ينافق أحد كبار المسؤولين. الناس لا يثورون ضد النظام المصري لان معظمهم مثله، الصحافي الخائب والمدرس الأمي والطبيب الفاشل والنائب العبيط والحرفي الجاهل والتاجر اللص. الذين لا يعجبهم الحال في مصرهم الناس الذين مازالوا يتقون الله في اعمالهم وفي ضمائرهم وفي لقمة العيش التي يتيحها لهم هذا الوطن، وهؤلاء الناس قليلون للغاية، ومعظمهم لا يشارك في العمل العام. وهو يقصد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بقوله يصفع أحد المصلين او يسب احدى الصحافيات. وصفع أحد المصلين، حدث بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر، المواجه لميدان سيدنا الحسين الذي سنعبر الطريق إليه، لنرى ماذا حدث فيه. طرائف حول انتشار التماسيح ببحيرة ناصر وإلى الظرفاء وسنبدأهم بأعضاء من مجلس الشعب وأتحفتنا بهم زميلتنا بـالوفد ولاء نعمة الله في تحقيق يوم الخميس منشور في صفحتي - المندرة - الاسبوعية - جاء فيه عن هكذا ظرفاء: قفشات وضحكات شهدتها الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب برئاسة النائب أحمد عبدالستار للكشف عن حقيقة انتشار التماسيح داخل بحيرة ناصر، كانت بدايتها حينما سأل النائب مختار المعبدي وكيل اللجنة الدكتور إبراهيم موسى رئيس هيئة تنمية بحيرة ناصر عن أعداد التماسيح داخل البحيرة فرد قائلا: إن أعداد التماسيح داخل البحيرة لا تزيد على ألف تمساح، فسأله النائب المعبدي قائلا: ودول بياكلوا إيه فرد عليه رئيس الهيئة بيتغذوا على الاسماك والتمساح الواحد بياكل 12 كيلو سمك في اليوموانزعج أحد النواب الذين رافقوا الزيارة ومال على زميله وقال: عشان كده إحنا مش لاقيين سمك، طالما أن التماسيح بتأكل أكلنا وبعدها كشر النائب مختار المعبدي عن أنيابه وقال: يعني التمساح الواحد بيلهف بتاع 4 آلاف طن في السنة إزاي الكلام ده، واحنا مش لاقيين سمك؟! ووجه كلامه لرئيس الهيئة وقال: ماتشوفلنا حل مع التماسيح دي، محدش عارف يلمهم ولا إيه، وضحك النواب ورد عليه رئيس الهيئة قائلا: عندك حق، ثم سأل أحد النواب عن فائدة التماسيح فرد رئيس الهيئة ان الابحاث العلمية اثبتت أن التماسيح تقوم بتنظيف البحيرة من الكائنات النافقة، وسأل نائب آخر يعني ليها استخدامات علاجية، فرد رئيس الهيئة أيوه ليها يا سيادة النائب بس المهم الحاجات دي ما تكونش ماتت. وبالتأكيد، النائب ورئيس الهيئة كلاهما أظرف من أخيه، فالنائب يشير إلى ما كان - ولا يزال الى حد ما، يتردد عن الفوائد الجنسية لاستخدام بودرة العضو التناسلي للتمساح، وكان يأتينا من السودان، لمعالجة - والعياذ بالله منه - الضعف الجنسي، وكانت تصنع بطحن العضو بعد تجفيفه، وأما رئيس الهيئة خفيف الظل وسريع البديهة، فقد نبه عضو المجلس الى ضرورة توافر شرط أساسي، وهو أن لا يكون عضوه التناسلي في حالة موات. - اييه، اييه، أيام، لا أعادها الله، بعد أن ظهرت الفياغرا واخواتها. الظرفاء والشعراء والمكرونة والزواج ومن ظرفاء مجلس الشعب إلى زملائنا، ومنهم محمد حلمي بـأخبار اليوم لقوله في فقرة - بطبيعة الحال - - معظم جمهور الأمسيات الشعرية، أصحاب مصانع المكرونة. - أن يدرب ابن الدبلوماسي في معهد الفنون المسرحية لانخفاض مستوى التمثيل. - أغنية ضابط المطافي المفضلة، كل نار تصبح رماد مهما تقيد. - ان يتجنب الناس معاملة سائق القطار لأنه جرار مشاكل. - أن يفضل البواب الإقامة في كوم الدكة. - ان يقول المأذون لوكيل النيابة عقب إشهار الزواج، هل لديك أقوال أخرى. خفيف ظل بدون شك، مثلي بالضبط، وإلى ظريف آخر، مثلي ايضا، وهو زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر لقوله في فقرتين من فقرات عموده - آخر كلام - إيه الفوضى والهرتلة دي؟! إزاي يطالبوا الحكومة بالتقشف بسبب الأزمة العالمية، وبيع سيارات الوزراء الشيروكي والمرسيدس أم عيون في المزاد العلني لصالح الفقراء، دا كلام؟! يعني الوزراء يبيعوا الشيروكي والمرسيدس ويركبوا إيه؟! توك توك وميكروباصات وللا يعملوا أبونيهات في المواصلات؟! دول مع أول لجنة مرور هايوقفوهم كلهم ويسحبوا منهم الرخص!! يا جماعة أنتم مالكم بتكرهوا الوزرا كده ليه؟! اتقوا الله في مصر! - مدير الإدارة الصحية بالقنطرة شرق حط صوابعه العشرة في الشق، فالمدينة تعاني من نقص خطير في الأطباء، ووزارة الصحة ودن من طين وأخرى من عجين، حتى أن الرجل قال للصحف انه هايجيب بيض ويرقد عليه علشان يفقس، دكاترة! أخشى إنه بعد ما يرقد على البيض هايفقس له داترة آه، بس بيطريين، بيعالجوا الفراخ مش البني آدمين!. القاهرة - - من حسنين كروم: 26 محمد عبدالغنى محاسب وضابط سلبق - الحرب الاقتصادية الحرب الاقتصادية الصهيونية العالمية وراء عودة هذه التفجيرات كلما خبت وكلما بدأت الجماعات الاسلامية سياسة الاعتدال والعودة ألى الطريق المستقيم لتوحيد الجهود ضد العدو الصهيونى .عودة نار التطرف والارهاب إلى المنطقة يحقق لاسرائيل عدة أهداف منها : 1-لفت الانتباه بعيدا عن جرائمها فى فلسطين. 2-يبرير سياستها القمعية ضد الشعب الفلسطينى بأنه جزء من الحملة العالمية ضد الارهاب .3-شغل العالم عن حل قضية فلسطين وإقامة الدولة الفلسضينية.4-ضرب الاقتصاد المصرى لصالح الاقتصاد الاسرائيلى . ح ع الباقي - الحرب النفسية هذه العملية كانت متوقعة او بالاحرى يخشاها من هم في موقع المتهم او من جعلتهم الضروف متهمين فهي ليست لديهاالا نتيجة واحدة الا تبرير شئ واحد وهوردالفعل العنيف لاية محاولة للاخلال بالنضام العام نحن لانتحدث عن منفذي الجريمة ولكن عن الضحاياغير المباشرين للجريمةفماهوالوضع الجديدلمن كانو متضامنين مع غزة ويقومون بمحاولة تهريب بعض الاغذية والاسلحة فقبل العملية كانوا وطنيين وقوميين يخجل او يخاف النضام المصري حتي عن متابعتهم اما الان فالطريق امامه مفتوح حتي للتنكيل بهم فهذه الحرب النفسية استعملت اكثر من مرة وفي اكثر من دولة فيكفي ان تجعل مثلا الشعب يذهب للانتخابات ان تجعله يحس باللامن من خطر يحدق به وهذاوبازدياد الضغط وبطبيعة الانسان الذي يبحث دوما عن الاكل والامن التي هي غريزة في كل المخلوقات تجعله ينشد الامن كمن ينشد الماء في الصحراء يتمسك باي سراب |
التعليقات (0)