مواضيع اليوم

مضحكات مصر ومحزناتها في صحافتها البوم!

نور حمود

2009-09-29 12:59:10

0

رئيس حزب التجمع يتهم الإخوان بشطبه من نقابة الصحافيين.. أستاذة بالأزهر تهاجم موقف السعودية من المرأة

29/09/2009

كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس الاثنين عن تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور يسري الجمل بأن الدراسة ستبدأ في موعدها يوم السبت القادم، وتأكيدات حكومية على توفير الأمصال، ورغم ذلك أراد زميلنا الرسام في الأحرار محمد حسن التشكيك في ذلك بأن كان رسمه يوم الأحد لمواطن دخل صيدلية وسأل الصيدلي:
- ما عندكش دوا، مضاد لانفلونزا الفساد؟ واستمرت الصحف في الكشف عن أوجه القصور في الاستعدادات في المدارس والمستشفيات، وكذلك مجهودات المسؤولين في مواجهتها، ومتابعة مشاكل مياه الشرب في بعض المدن والقرى، والمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير العدل المستشار ممدوح مرعي لمندوبي الصحف في الوزارة، وأكد أنه يحترم رئيس مجلس الشعب خفيف الظل الدكتور أحمد فتحي سرور، وأنه لم يرفض مطالب خبراء وزارة العدل ولا يحاول مزاحمة مجلس القضاء الأعلى سلطاته، ولا يتدخل في شؤونه، ويأتي المؤتمر، وقبله بيوم زيارة الوزير لسرور في مكتبه لإنهاء الأزمة التي نشبت بين الاثنين برفض الوزير حضور جلسة اللجنة التشريعية لمناقشة مشكلة الخبراء التي تبناها سرور دون ان يعتذر وقيام سرور بالإدلاء بتصريح ناري ضد ممدوح بأن الذي يحترم المجلس يحترم نفسه، وأن من سلطة المجلس التشريع، كما تعرض ممدوح لحملة من داخل النظام اتهمته بأنه اصبح مصدرا للمتاعب وتكوين مجموعة من الناشطين برئاسة زميلتنا الصحافية بـالأهرام سحر عبدالرحمن مجموعة تدعو لإنشاء دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة، برعاية الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي، واقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى، وانهيار أربعة منازل في مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، بسبب تسرب مياه الشرب للأساسات وعدم تحرك المسؤولين لعلاجه من أربعة أشهر.
وإلقاء القبض في عربة السيدات بمترو الأنفاق على سيدة منقبة اتضح انها هاني عبدالله إسماعيل الهارب من الحكم بالمؤبد عليه في الاتجار بالمخدرات.
وإلى بعض مما عندنا اليوم، مع العلم انني رفضت جمع ما نشر في الأيام الماضية عن بارك الله لنا فيه، وهذا موقف نهائي ولن يتغير غدا، وان لناظره قريب.

معركة اليونسكو: مصر ربحت العرب وخسرت الغرب

ونبدأ بمعركة اليونسكو واستمرارها بقوة، ونبدأها من المصري اليوم يوم الأحد - مع زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وأحد قيادات الحزب الوطني الحاكم رفعت رشاد - وقوله عنها: خسارة فاروق حسني، وزير الثقافة المصري، في انتخابات اليونسكو ليست نهاية العالم، الرجل خاض معركة باسم مصر، لم يكن فيها وحده، كانت مصر، رئيساً وحكومة وشعبا، معه، ليس من أجل فاروق حسني الشخص - وإن كان يستحق - ولكن من أجل الثقافة العربية - كانت المعركة في الاساس معركة عربية لقيادة أكبر منظمة ثقافية في العالم بقاطرة عربية، تتاح لها الفرصة لأول مرة لكي يعرفها العالم معرفة حقيقية.
أدركت مصر بقيادة مبارك أهمية المعركة وجاء التنسيق العربي على أعلى مستوى وأثبت أن التعاون العربي سلاح فعال عندما يتم، وسمعنا عن أدوار عربية مؤثرة ووعود مضمونة في مواجهة التهديدات الأمريكية بحرمان اليونسكو من سداد حصتها التي تبلغ نصف إجمالي ما تسدده بقية الدول، عدم تولي فاروق حسني قيادة اليونسكو يجب أن يجعلنا نفيق على الحقيقة في التعامل مع دول العالم الغربي التي لا تنسى أبدا عنصريتها، لقد أدخلوا المنظمة الثقافية نفق السياسة الذي له ألف حسبة وحسبة ومارسوا كل نفوذهم لمنع عربي جنوبي من تولي هذا المنصب المهم من الناحية الثقافية.
هذا الموقف ليس جديدا فقد تكرر من قبل مع د. بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة الذي رفضت أمريكا استمراره في دورته الثانية، وإذا طابقنا موقف أمريكا مع فاروق حسني ومع بطرس غالي لأدركنا مدى قبح الوجه السياسي الأمريكي بعد أن تعهدت الإدارة الأمريكية لمصر بأنها لن تعارض ترشيح فاروق حسني لقيادة اليونسكو بينما قام مندوبها بأكبر جهد ضد المرشح المصري.

روزاليوسف: اسرائيل اسقطت حسني

ونغادر المصري لنتوجه الى مجلة روزاليوسف لنكون مع كاتبها الساخر وزميلنا وصديقنا عاصم حنفي لنقرأ له قوله: فاروق حسني لم يخسر انتخابات اليونسكو بسبب ما قاله عن حرق الكتب الإسرائيلية، هي مجرد حجة وذريعة للهجوم عليه، ولو لم يقل فاروق حسني ما قاله، لهاجمته الصهيونية لسبب أو لآخر، وخذ عندك أنه معارض للتطبيع الثقافي، وهو من أوقف مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب، ولا تنسى أبدا انها كانت تشارك في المعرض قبل توليه المنصب الوزاري، وعندما تراجعت إسرائيل عن الهجوم المباشر على الوزير تحت وطأة الضغوط المصرية، أوكلت لأمريكا القيام بالمهمة، وأمريكا العبيطة تنفذ ما تطلبه إسرائيل دون قيد أو شرط.
إن أمريكا خلال كل عهودها الحديثة، ملتزمة تماما بوجهة النظر الإسرائيلية وضمان تفوقها وتحكمها وسيطرتها، أمريكا تعادي من يعادي إسرائيل، وتقف ضد من يهدد مصالحها، وأي تبرير لموقف أمريكا المعادي لفاروق حسني في اليونسكو، هو مجرد ضحك على الذقون وتهدئة للغاضبين الذين اكتشفوا للمرة المليون وجهها الحقيقي. الخيبة، ان هناك في بلادنا من لا يزال يهاجم فاروق حسني، بحجة انحيازه لإسرائيل، أو ترميمه للمعابد، أو تصريحه بضرورة التعايش السلمي بعد تمام الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لم يدركوا حتى الآن أصل الملعوب، يعانون المراهقة السياسية، والمصيبة أنهم يزايدون علينا، أي والله يزايدون علينا.

المساء: امريكا تآمرت بخسة ضدنا!

طبعا، طبعا، وما دام الأمر كذلك فلا بد من اتباع نصيحة زميلنا وصديقنا بـالمساء ورئيس تحريرها السابق محمد فودة الذي قال يوم الأحد: إذا كان فاروق حسني وزير الثقافة قد قرر أن يطوي صفحة اليونسكو التي خسر رئاستها في الجولة الأخيرة للانتخابات بتآمر خسيس من الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا وإيطاليا، فإننا كشعب لن نطوي هذه الصفحة وسنظل نحمل حقدا دفينا لهذه الدول العنصرية المتآمرة لن يمحوه الزمن ليس من أجل فاروق حسني كشخص وإنما من أجله كمواطن مصري.
وسنظل نحمل اية الكراهية لهؤلاء المتآمرين الذين يرفعون قناع الزيف والبهتان والضلال ويدعون أنهم حماة الحرية والديمقراطية وأنهم المدافعون عن حقوق الإنسان رغم أنهم في حقيقتهم وواقعهم يحملون ميراثا متراكما من العنصرية ضد الشعوب ذات التاريخ الحضاري الموغل في الزمن البعيد.
انكشف كذب الرئيس الأمريكي باراك أوباما - سواء أكان مختارا أو مرغماً - حول فتح صفحة جديدة بين بلاده وبين دول العالم الإسلامي تقوم على الاحترام المتبادل والمساواة، فقد قاد مندوبه في اليونسكو الحملة الشرسة التي أطاحت بفاروق حسني مستخدما اسلوب العصا والجزرة أو سياسة الترهيب والترغيب ليجبر بعض الدول على تحويل موقفها المؤيد للمرشح المصري واعطاء صوتها للمرشحة البلغارية.

اكتوبر: لا بد من اعادة فرز معسكر الاصدقاء

لا، لا، هذه حالة غضب لا يجب أن تستمر مهما كان إحساسنا بالألم، وانما المطلوب هو كما قال زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة أكتوبر مجدي الدقاق، وهو ينبغي علينا هنا في مصر، بل في العالم الثالث أن نعيد قراءة المشهد الباريسي أكثر من مرة، كنوع من قراءة الحدث الذي أصبح تاريخا، فقد تكشفت اللعبة السياسية وتأكد لنا أن لغة المصالح هي التي تسود وأن التعاون بين دول الجنوب لا بد أن يتحول لقاعدة أساسية في العلاقات بينها ليس بغرض المواجهة بل لتعديل الميزان الدولي أمام التكتل الغربي والأمريكي، ولا بد أن يترافق هذا مع إعادة فرز حقيقي لمعسكر الأصدقاء والأعداء مع أهمية وجود إعلام يخدم مصالح وأهداف دول العالم الثالث.
وينبغي علينا ألا نعطي فرصة لأصوات اليمين الفاشي والعنصري أن تتصاعد، فمن مصلحة هذا التيار استمرار نهجه المعادي لدول العالم الــــثالث واســـتمرار ما يسمى بالصراع الحضاري بين الشرق والغرب وعلينا أن نسقط هذه النظــــريات البائسة وأن نكسب أصوات التيار العقلاني المؤيد للحوار داخل أمريكا وأوروبا.
ونستطيع القول بأن اليونسكو قد خسرت مرشح دولة كان لها الدور الكبير في إرساء مفاهيم السلام والعدل والحرية ومرشحها وزير ثقافة مصر بكل عمقها الحضاري، وعدم حصولنا على مقعد مدير اليونسكو لن يمنع مصر من مواصلة رسالتها الحضارية الداعية للتعاون والحوار البناء والسلام وحقوق الشعوب ولن يمنع وزيرها - وهو الفنان المثقف الذي شغل عددا من المواقع الثقافية المصرية في الداخل والخارج ومثل بلاده في مواقع ثقافية عربية في الخارج.
كما أن خبرته الطويلة كوزير للثقافة جعلته صانعا لكل الأحداث الثقافية في مصر ومتصلا بكل الهموم الفكرية والثقافية فيها وفي العالم - ليواصل دوره، فصناعة الثقافة المصرية وتنميتها واستكمال رسالة مصر الحضارية هي جزء مهم من الدور المصري بمختلف إسهاماته.

الدستور تعزو هزيمة حسني لسوء ادارة حملته

والآن نتحول الى وجهة النظر الأخرى، ففي الدستور يوم الأحد قال زميلنا وصديقنا خالد السرجاني: لا بد من البحث عن الجانب الآخر في الخسارة وهو يتعلق بنا وبالمرشح الخاسر قبل أن تتعلق بالخاج المتآمر، وهي تتعلق بسوء إدارة الحملة الانتخابية للوزير الذي تعامل معها باعتبارها قرارات فوقية تصدر عن رأس الحكومة وركز على نيل موافقة هذه الحكومات ولم يسع إلى أن يكون الى جواره رأي عام ثقافي يعزز من موقفه. ففي الأيام الأخيرة من الانتخابات كتب مثقفون كبار عالميون بمعنى الكلمة مقالات تأييد وتعريف بالمرشحة البلغارية لتي فازت في نهاية السباق، ولم نسمع عن مثقف عالمي كبير واحد أيد فاروق حسني اللهم إلا الفنان العالمي هشام عبدالحميد والمثقف الكبير محمد أبو العينين.
وهذا الأمر يكشف عن بؤس الحملة الانتخابية وفقرها وعدم دراية المسؤولين عنها كيف يفكر العالم ولا كيف تدار مثل هذه الحملات الانتخابية لم يفكر أركان حملة الوزير وكان علي رأسهم من لا يفقه شيئا سوى إدارة شركات الكمبيوتر.
بالتأكيد فهو كفنان تشكيلي كان يستطيع أن يحصل على دعم من فنانين عالميين زملاء له، لكن الحملة تغاضت عن ذلك كله واكتفت بالدعم الرسمي، كذلك غيبت الحملة المثقفين المصريين مع أن بعضهم معروف عالميا مثل الدكتورة نوال السعداوي والروائي علاء الأسواني والروائي بهاء طاهر.
وإذا كانت الحملة الخاصة بالوزير قد استعانت في الأمتار العشرة الأخيرة بالكاتب محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، فقد كان ذلك بسبب إجادته اللغات الأجنبية ولوزنه الدولي وليست محاولة منها للحصول على دعم منظمات المجتمع المدني، ولدينا في مصر مراكز حقوقية تتمتع بوضع مميز في المنظمات الدولية ومنها اليونسكو على وجه الخصوص، وعلى رأسهم شخصيات المجتمع المدني التي تتمتع بمكانة ومصداقية دولية وكان يمكن أن تساهم على الأقل بإعطاء طابع مختلف للحملة الانتخابية للوزير ومنهم بهي الدين حسن ونجاد البرعي وحافظ أبو سعدة، وفيما يتعلق باليونسكو بالذات لدينا الدكتور حسن نافعة، وغيرهم ممن يدركون كيف يساهمون في حملات دولية ناجحة على عكس الحملة التي أديرت بعقلية محلية بحتة.

القاهرة شامتة: سقط الغضنفر بمعركة اليونسكو

أما زميلنا وائل قنديل في الشروق فقد زاد على سروره بسقوط فاروق، مهاجمة زميلنا وصديقنا صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة كل ثلاثاء، بسبب هجومه في المصري اليوم على المصريين الذين هاجموا حسني واتهمهم بأنهم طابور خامس - فقال وائل: منذ أن سقط الغضنفر في امتحان اليونسكو قرأت لفاروق حسني حتى الآن اكثر من نصف دستة حوارات صحافية تكاد تشعر بأنها نص واحد معتمد من جهة واحدة ومختوم بختم النسر قبل توزيعه على صحف بعينها.
ورغم ذلك كل الحوارات تبدأ بأن سيادته وافق بصعوبة على إجراء الحوارات، أو عبارات أخرى من عينة استطعنا انتزاع الوزير من حزنه على المؤامرة فخصنا بهذا الحديث لا بأس أن يزعم أحد لنفسه الريادة رغم أن واقع الحال يؤكد أننا بصدد رشة حوارات مكثفة على طريقة حاور فاروق حسني تكسب صدقة أو اعمل حوارا مع فاروق حسني واحصل على حوار آخر مع أي وزير تختاره مجانا وبعيدا عن كمية الكوميديا الرهيبة في حوار الوزير.
ان المضحك أكثر أن الوزير نفسه قرر أنه باق في المنصب لكي يستكمل مشروعاته العملاقة، باختصار أعلن حسني ان مصر اتصلت به وقالت له أنا محتجالك يا فاروق أوعى تمشي وتسيبني.
ولا أدري من اين لهؤلاء بكل هذه القدرة على البجاحة وهم يتهمون كل من رأى في فاروق حسني مرشحا هزيلا بعدم الوطنية أو على الأقل بنقص في هرمونات الوطنية، رغم أن أي مراقب منصف يعلم أن فاروق حسني، لم يقنع المصريين في الداخل بأهليته لمنصب وزير الثقافة، فكيف نطلب من العالم الاقتناع به واختياره لرئاسة أكبر منظمة ثقافية في الكون!
وليت الوزير والذين معه يفيقون من أوهامهم في أسرع وقت ليعلموا أن أحدا لم يحزن أو يشمت لهزيمة حسني لسبب بسيط للغاية وهو أنه لم يكن مرشح مصر بل كان مرشح مصر الجديدة.
وبهذه المناسبة نرجو من موزع صكوك الوطنية الاستاذ صلاح عيسى أن يعلن لنا بوضوح هل معارضة فاروق حسني تخرج صاحبها من الملة وتنزع عنه الجنسية المصرية؟
ويا أسيادنا: شوية خجل، وشوية احترام.
وأخيرا، إلى كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في المصري اليوم أمس، وكان عن خنزير يقول لفاروق حسني.
- اديك شايفك أهه،أنا سري باتع ازاي الدراسة اتأجلت بسببي والتعديل الوزاري كمان اتأجل بسببي، تدفع كام واخليهم يعيدوا لك انتخابات اليونسكو؟

معارك الأقباط: الرد على البهتان في رواية يوسف زيدان

وإلى أشقائنا الأقباط ومعاركهم، واستمرار القس ديسقورس، في المصري اليوم، في الرد على مقالات الدكتور يوسف زيدان في نفس الجريدة، في المعركة التي نشبت بسبب روايته - عزازيل - وقيام الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، ومطران دمياط بالرد عليه بكتاب عنوانه - الرد على البهتان في رواية يوسف زيدان - وما تبع ذلك من معارك وهجمات متبادلة في أحاديث صحافية بين بيشوي وزيدان، ثم قيام زيدان بكتابة سلسلة مقالات في المصري للرد وتبع ذلك قيام القس ديسقورس بملاحقته بردود على كل ما يكتبه.
وأشرت من قبل الى بعض المقالات والردود، دون أي تدخل، إلا مرة واحدة، عندما انتقدت الدكتور زيدان، لأنه اتهم عددا من الأدباء بفتح المجال أمام الأنبا بيشوي لمهاجمته لغيرتهم من روايته وما حققته من نجاح، دون أن يذكر أسماء بالاضافة الى ان الانبا بيشوي، نجم من سنوات في الصحف لأنه أهم شخصية تلي البابا شنودة والمسؤول عن المحاكمات الكنسية.
كما ان هذه المعركة ومتابعتها تعتبر عبئا ثقيلا عليّ، لارتباطها بوقائع ومواقف تاريخية، وفلسفية يحتاج فهمها وتقديمها مختصرة في التقرير الى وقت وجهد بالإضافة الى عدم معرفتي أو اطلاعي المسبق على الكثير منها بحيث يكون عونا لي على سرعة فهمها، لكن من ناحية أخرى يصعب تجاهلها،لأنها من المواد المطلوب الإشارة إليها، وكان مقال القس ديسقورس يوم الجمعة هو السادس، وفيه هاجم مقالا سابقا لزيدان استشهد فيها بالقس النسطوري يوحنا إبراهيم واشادته بالرواية، فقال عنه: اتعجب لذلك الصمود العجيب الذي يمارسه د. زيدان في ممارسة هواياته المتعددة وذلك الوفاء النادر الذي يتحلى به تجاه أصدقائه المخلصين سواء قديما مثل نسطور أو حديثا مثل صديقه الحميم المطران السوري النسطوري حينما قال يوسف زيدان!! أول روائي مسلم يكتب عن اللاهوت المسيحي، بشكل روائي عميق، ان يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة ورسم بريشة راهب أحداثا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها اثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية، ان الجينات النسطورية التي كانت تسكن يوحنا الانطاكي قديما، والتي تخصصت في الدفاع عن شرك نسطور، ظلت دفينة في تراب حلب زمانا طويلا، ولم تجد تربة خصبة تنمو فيها إلا في عقل المطران يوحنا إبراهيم، سمي يوحنا الانطاكي، فأعادت مجدها المزيف من خلال أفكاره الجديدة فأعاد زيدان بمعاونة المطران السوري بعث يوحنا الانطاكي من جديد في شخص المطران يوحنا الذي لا يملك من الأرثوذكسية إلا ثوبا أسود يلف كيانا نسطوريا وعمامة تزين عقلا هرطوقيا مليئا بتعاليم بعيدة عن جوهر الايمان السليم، ويفرد زيدان كلاما كثيرا عن تخصص المطران السوري في الموسيقى والترانيم، من أجل ذلك أدرك الرفاهة الروحية الموجودة في الرواية، واني لحزين لذلك المزاج الدخيل على الرهبنة، فالكنيسة السريانية مليئة بأعذب الترانيم والتماجيد الروحية العذبة بلغة رصينة وموسيقى روحية تخاطب القديسين، فلماذا يهجرها المطران يوحنا ملتصقا بترانيم الجسد وموسيقى الجنس العالمية التي يعزفها باتقان شديد ملحن ماهر يسجلها ببراعة على أوتار الإباحية؟.
ومن المصري اليوم إلى مجلة الإذاعة والتليفزيون التي نشرت حديثا مع الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة بالقاهرة على صفحتين، وأجرته معه زميلتنا رانيا رفعت، أشار فيه الى رواية عزازيل في خمسة أسطر هي: الكنيسة الأرثوذكسية رفضتها وأنا جزء من الكنيسة فالرواية تزيف الحقائق وتتهم الكنيسة باضطهاد المواطنين في القرون الأولى لنشأتها وهذا ما لم يحدث على الإطلاق لأنها كانت مضطهدة على يد الرومان والبيزنطيين، كما ان الرواية تقدم الراهب بشكل لا يليق وهو كلام غير مقبول على الإطلاق.

مهاجمة وزير الإعلام والشيخ خالد الجندي بقناة فضائية

وإلى معارك الإسلاميين التي بدأتها الجميلة سحر الجعارة يوم الجمعة في المصري اليوم بهجومها على وزير الإعلام والشيخ خالد الجندي قائلة عنهما: هل في هذا البلد مسؤول يقرأ بعقل واع؟ سأفترض ان الإجابة: نعم، فكيف يسمح وزير الإعلام انس الفقي بقناة دينية ترفع شعار أزهري أو يقبل أن يكون في مهد الأديان قناة للمتنصرين لبث مزيد من لهيب الفتنة؟! سئل الفقي عن مسؤوليته عن تضخيم نجومية خالد الجندي - مؤسس قناة أزهري - من خلال برنامج البيت بيتك! هذا البرنامج الذي لم يشهد حضورا مماثلا لرجل دين مسيحي يفتي في شؤون الأقباط شركاء الوطـــن أو - على الاقل - يشعرهم بالمساواة في إعلام الدولة، لماذا لا نرى قداسا أو نسمع صوت قداسة البابا شنودة إلا في الأعياد؟!
نعم، سيادة الوزير لو كان الإعلام منصفا لاحتفظت مصر بسماحتها واعتدالها لو كان وجود الأقباط طبيعيا في الحياة السياسية والواجهة الإعلامية لما ظهرت أمراض التبشير لماذا تزايد الدولة بكامل اجهزتها على مشروع الإسلام السياسي وتكرس الاحتقان الطائفي، هل أصبح الجندي وصيا على الأزهر بكل ما له من هيبة أم أن علماء الأزهر ارتضوا جزءا من أرباح القناة، للفقراء والمساكين، والدعاة بحسب تصريحات خالد الجندي؟
يا فضيلة الإمام الأكبر، قناة أزهري يمولها رجل الأعمال الليبي حسن طنطنكي علاوة على نحو 2.5 مليون دولار لتسيير أعمال القناة سنويا! فهل دخلت المؤسسة الدينية ضمن مشروع ليبيا لإحياء الدولة الفاطمية؟! وإن كان الأمر كذلك فلماذا نرفض تمويلا سعوديا لدعم السنة؟! تريد قناة تتحدث باسم الشيعة المضطهدين في بلد الأزهر الشريف وليفتح المزاد! فكلما تساوت قوى الصراع تضاءلت ديناصورات الإعلام عن التهام البلد بشعار مسروق أنا - من هنا - أطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن ملاحقة أبناء الطائفة الشيعية ومصادرة كتبهم ونفيهم داخل الوطن دون مبرر قانوني حرية الإعلام ليست حكرا على بطل مسلسل الباطنية: الشيخ خالد الجندي.!.

نصف الدنيا: احاديث تسيء للمرأة في الفضائيات

وبمناسبة القنوات الفضائية والدعاة، فقد نشرت مجلة نصف الدنيا التي تصدر كل أحد عن مؤسسة الأهرام تحقيقا لزميلتنا عبير علي عياد، عن الأحاديث والبرامج التي تسيء للمرأة في هذه القنوات، وجاء فيه: يقول الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الخطاب الديني في العالم الإسلامي يعاني من ثغرة مهمة هي قضايا المرأة وحقوقها والمسؤول عنها العلماء لأنهم تركوا المغالين ينشرون دعواهم على القنوات الفضائية التي أصبحت تكرس لفكر طالبان أكثر منها لفكر الإسلام الجميل، فالمرأة لا تزال تنقصها حقوق كثيرة فمثلا كم امرأة ترث على أرض الواقع رغم أن الإسلام كفل لها حقها في الميراث، الحقيقة أن اكثرهن لا يرثن بل إن الأمر تطور الى ان هناك بعض السيدات في عدد من الدول العربية لا يسمح لهن بقيادة سيارة أو التوجه إلى أي مكان بمفردهن لأن سوء الظن والشك يحيط بهن، والإسلام رفض هذا الظلم والتفرقة العنصرية بين النساء والرجال كما أنني لا أعفي بعض النساء اللاتي يعملن في مجال الدعوة من المسؤولية فأغلبهن يتمسكن بالآراء المتشددة حتى يظهرن أنهن متمسكات بالدين. وتقول دكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر:
ما زال الخطاب الديني نحو المرأة متدنيا ولا يرقى الى العدل الإلهي في حقوق المرأة وما عليها من واجبات ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وهذا ما يؤكده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله إن النساء شقائق الرجال فالمرأة في عهد النبوة كانت أكثر تمتعا بحقوقها منها في الألفية الثالثة، وأصبح الرجل الذي يعتلي المنبر يركز الخطاب على اختزال دور المرأة في الخضوع الدائم لطاعة الزوج والبحث عما يضيق عليها في أمورها فيختارون بعض النصوص التي لها خصوصيات في التطبيق ويبرزونها في صدارة الخطاب الديني للآخر عبر القنوات الفضائية الدينية الموجهة.
إن من أسباب عدم وجود كوادر نســــائية كافــــية في مجال الخطاب الديني ان هيئة التدريس في الجامعة الأزهرية لا يشجعون على عمل المرأة كداعية ولا يقومون بتأهيلها لتستطيع مواجهة الكاميرا والجمهور وليكون لديها الطلاقة في اللسان والثراء في الفكر والنضج في المواجهة دون خوف أو تراجع، وهذا أمر عايشته ولمسته عندما كنت عميدة كلية أزهرية في محافظة الإسكندرية حيث حاولت وضع الأسس لتدريس مادة الخطابة في مجال الدعوة للفتيات ولكن دون جدوى.

نقابة الصحافيين تشطب رفعت السعيد بسبب رفضه المثول امامها

وإلى معارك الصحافيين وتحقيق زميلنا بمجلة أكتوبر محمد ربيع عن قرار نقابة الصحافيين بشطب الزميل ورئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد، بسبب رفضه المثول أمامها لبحث مشكلة الزميل بـالأهالي محمد منير الذي يرفض رفعت إعادته للعمل رغم صدور أحكام قضائية لصالحه فقال رفعت في التحقيق عن النقابة: انها تخضع لفصيل سياسي معين متسائلا ما معنى أن يصر ممثل الإخوان في النقابة على استدعائي للمثول امام مجلس التأديب وكل المراسلات موقعة منه، رغم أن هناك خلافات سياسية بيني وبينه وبدلا من الدخول في أزمات لا تستحق طالبت بتجميد عضويتي في خطاب موجه لنقيب الصحافيين الذين أكن له كل الاحترام والتقدير وأنا أعلم جيدا أنه تعرض لضغوط كثيرة ولم يرض أن يوجه لي خطابا واحدا ومع هذا أصر العضو الإخواني على تحويلي أمام لجنة التأديب رغم أنني جمدت عضويتي التي استمرت لمدة 45 عاما. ماذا يريد أعضاء مجلس النقابة؟! فهم يتخيلون أن مهمتهم الدفاع عن الصحافي مهما تعددت أخطاؤه ومهما تمادى فيها وهذا خطأ إن الزميل محمد منير وصل به الأمر الي كتابة منشورات يهاجم فيها جريدة والحزب ويسب رؤساءه وتدخل النقيب السابق جلال عارف وطلبت منه أن يكتب اعتذارا إلا أنه رفض وفوجئت بجلال عارف نقيب الصحافيين السابق يكتب الاعتذار ورفضت لأنها إساءة لي وللصحافيين كلهم وللاسف المجلس السابق واجه تلك الأزمة بنوع من الدلع لأسباب انتخابية، انني لم أحضر جلسات التحقيق ولا التأديب وعندي وثائق تؤكد للجميع حجم المخالفات وأخطاء العمل ولكن لم يطلبها أحد وما يحدث خطأ في حق المهنة وميثاق الشرف وهذا استهتار بمستقبل المهنة.
حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحافيين يرى قضية السعيد ومحمد منير قديمة وأن المجلس اتخذ كل السبل الودية لإقناع رفعت السعيد بعودته للعمل وأن المجلس ليس له دخل نهائيا بهذا الأمر فإحالته للجنة التأديب كانت بقرار من المجلس السابق ولم يرسل السعيد محاميا عنه لحضور جلسات التأديب ولا اطلعنا على المستندات التي يزعم انها موجودة معه وكل ما فعله ارسال خطابات تحمل إساءة للنقابة وللجمعية العمومية. ان لجنة التأديب هي بديلة للنيابة ويمثلها المستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي نائب رئيس مجلس الدولة وجلال دويدار أمين عام المجلس الأعلى للصحافة وجمال فهمي وهاني عمارة عضوا مجلس النقابة وممثل الادعاء عبدالمحسن سلامة وكيل اول النقابة وأصدرت قرارها بالإجماع ولكن هذا ليس قرارا نهائيا ويمكن الطعن عليه.
ويقول عبدالمحسن سلامة وكيل نقابة الصحافيين إنه يجب أن نوضح الأمر أمام الرأي العام فالموقف ليس ضد أشخاص فنحن نفعل ميثاق الشرف الصحافي ولا أحد يختلف على أننا لو لم نستطع تفعيل الميثاق بشكل قوي وفعال داخل أروقة النقابة فلن تحل قضايا إلغاء الحبس في قضايا النشر، فالميثاق واجبات والتزامات، والحديث عن انه يوجد فصيل سياسي يسيطر على النقابة هو مجرد ادعاء، كلنا نعمل من أجل خدمة الصحافيين واستطعنا بالتعاون والعلاقات الطيبة فيما بيننا وبين هيئات القضاء والنائب العام أحال أكثر من 50 قضية الى لجنة التحقيق بالنقابة وهذا نجاح ينسب لنا، ويقول جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحافيين: ليس هناك معايير مزدوجة في المحاسبة، ولكن كون السعيد أول حالة يتم شطبها بسبب علاقات العمل، ولكن الاعتقاد بأن هناك معايير مزدوجة سببه اعتيادنا على التقصير من النقابة في حالات كثيرة ولكن هذا لا يفسر ان حكم السعيد ظالم فنحن استنفدنا معه كل الطرق الودية والرسمية ولم يقابلنا سوى بحالة من التعالي علينا وعلى زملائه وبطريقة لم يسبق لأحد أن عاملنا بها هكذا أو كان من المفترض أن يقدم دفاعه وأسانيده بل كان رده دائما: أنا مش هأرجعه ومش عايز احضر.
والقرار صدر بالإجماع والحكم قانوني وصادر عن هيئة قضائية وليس خلافا سياسيا كما يزعم هو أو غيره، والمشكلة ان المخالفة هي الأساس والجميع يريد أن نتناسى المخالفة والضحية ونتكلم عن الدكتور رفعت السعيد.
يجب على النقابة ان تتخذ موقفا ضد أي شخص تعدى على حقوق زملائه وأن تتخذ ضده أقصى عقوبة وقد يكون قرار شطب رفعت السعيد بداية العودة للانضباط.

الاهالي: الصحافة تضخم مسألة التنصير

ومن مشكلة الأهالي ومحمد منير، الى مشكلة أخرى خاصة بجريدة الشروق اليومية المستقلة اثارها زميلنا وصديقنا بـالأهرام جمال زايدة يوم الأحد في الأهرام المسائي، بمناسبة التحقيق الذي نشرته عن بعض الذين تركوا الإسلام الى المسيحية فقال: ماذا سيصنع الآخر المتنصر الدكتور محمد رحومة عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة المنيا والأخت نجلاء الإمام في عالم المسيحية الشاسع.
لكن ما سوف يغير ما في النفوس عمليات صبت الزيت على النار التي تتم من بعض الصحف، هل يستحق ما فعله هذان الشخصان ان تفرد لهما صحيفة الشروق 8 أعمدة في صفحة أربعة، هذا نوع من الإثارة التي استبعد أن يقرها الأستاذ سلامة والأصدقاء عبدالعظيم حماد رئيس التحرير وهاني شكر الله، هذه صحيفة وليدة محترمة تحمل قدرا كبيرا من الرصانة فلماذا يتم تناول الأخبار بهذه الطريقة المثيرة المستفزة للمشاعر؟
ما زلت أتذكر استضافة الإعلامي وائل الإبراشي لبعض البهائيين وكيف تم تسخين الحوار مع الزميل جمال عبدالرحيم الكاتب الصحافي بـالجمهورية وعضو مجلس نقابة الصحافيين وما نتج عن ذلك في اليوم التالي.
لقد انقض جيران البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج يحرقون منازلهم.
هذه هي خطورة التعامل مع القضايا الخاصة بالأديان بهذه الطريقة.
لكم دينكم ولي دين، هذه هي أفضل صيغة لكي نتعايش بسلام معا.

المياه النقية والصحة الجنسية

وإلى المعارك السريعة ونبدأها من وفد الجمعة مع زميلنا وصديقنا محمد امين الذي قال كلاما يحتاج منه الى تفسير وهو: - استقالة المستشار محمود الخضيري لم تحرج القضاء وحده، ولا وزير العدل وحده، وانما أحرجت سياسيين تجاوزوا السبعين عاما وما زالوا يتربعون على عرش الحكم وقال عن اسباب استقالته، أخشى على نفسي من الخطأ، والاستقالة في هذه السن كانت خشية الزلل، انه درس سياسي للاستقالة.
والى مجلة أكتوبر وزميلنا ونائب رئيس تحريرها محسن حسنين، ومعركتين سريعتين، هما: من كان يقرأ تصريحات وزير الإسكان السابق ومن بعده وزير الإسكان الحالي، عن توصيل مياه الشرب النقية لكل قرى ونجوع مصر، يعتقد أن مصر كلها هاتغرق ميه نقية، لكننا صحينا على كابوس وهو أن الحكاية من أولها لآخرها كلام في كلام، وإننا لم نشرب ميه نقية بل شربنا، مقلب!!
لو فيه عدل في البلد دي، لازم كل وزير إســــكان من السابقين والحـــاليين يشرب من نفس الكاس: كوباية ميه من الحنفية في اي بيت من بيوت قرية البرادعة!!
- بعد أن حذر الأطباء من أن التدخين يؤدي الى تدهور الصحة الجنسية، اعتقد أن الرجالة اللي طايلهم البارومة، هايلاقوا حجة جاهزة ما تخرش الميه!
فكلما تعرضوا لموقف محرج، لا مؤاخذة، يضربون كفا بكف وهم يلعنون: يقطع السجاير، وسنين السجاير!!.

الجمهورية: المتغطي بالصهاينة والأمريكان عريان

ويوم الاثنين خاض زميلنا بـالجمهورية سمير الجمل عددا من المعارك السريعة كل واحدة في فقرة، في عموده - اكشن ومنها: - المتغطي بالصهاينة والأمريكان عريان، حكمة يجب أن نضعها دائما وأبدا في اعتبارنا، وأظن أن أكثر من لمس هذه العبارة في الآونة الأخيرة هو وزيرنا فاروق حسني، بس خلاص.
- نعم، أخشى بكل صراحة أن يصبح الفقراء مجرد قطع غيار للأثرياء، وفقا لنظرية المطرب التونسي لطفي بوشناق، خدوا عيني شوفوا بيها، وأنا أمشي أحسس.
أما آخر المعارك السريعة اليوم فستكون لزميلنا الإخواني وعضو مجلس نقابة الصحافيين محمد عبدالقدوس وخاضها مختبئا داخل بروازه اليومي بالصفحة الثانية من الدستور - دنيا العجائب يوم الاثنين: اليوم ذكرى وفاة جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو وقد اقام ناصر نظامه على الاشتراكية، ويدخل في دنيا العجائب أن العديد من أنصاره هم اليوم من قيادات الحزب الحاكم الجاثم على أنفاسنا والذي يدعو الى الانفتاح سراح مداح، وهكذا تجد من السياسيين في بلادنا من يمكنه تغيير مبادئه بطريقة كاملة لتتفق مع مصالحه الدنيوية، وليذهب الثبات على المبدأ الى الجحيم.
ما شاء الله، ما شاء الله، جمال عبدالناصر هكذا غير مسبوق بخالد الذكر؟ أما محظور صحيح. وغدا، سنفسح مجالا لبعض ما نشر في ذكرى وفاته.

26

حسنين كروم

--------------------------------------------------------------------------------
فراق ابراهيم - اهتموا بأنفسكم قبل
ليه مهاجمة السعودية ومعاملة المراءة امس مراءة سعودية اخترعت طريقة عمليات جراحية بدون جراحة والمتعلمات السعوديات والطبيبيات والخريجات اكثر عددا من الرجال وغيرهن كثير انتبهي يا استاذة الازهر لمصر واوضاع فقر النساء في مصر وامية النساء في مصر انا اقول هذا الكلام لا دفاعا عن النظام في السعودية ولكن الايجابيات في كل مكان يجب ذكرها


--------------------------------------------------------------------------------




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !