مواضيع اليوم
علماء مسلمون غاضبون على الأردن لعدم انتزاعه اعتذارا من البابا.. استبعاد السماح بتولي جمال الحكم |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة الجمعة عن استمرار النيابة العامة في تحقيقاتها عن شحنة القمح الواردة من روسيا والاتهامات الموجهة للحكومة بأنها فاسدة ولا تصلح للاستهلاك وتضارب تصريحات الجهات والوزارات الحكومية حول مسؤوليتها عنها، وأنه لا يمكن الحكم عليها الآن إلا بعد الانتهاء من عملية غربلتها وتطهيرها، كما يحدث في كل الشحنات، وإبداء الرئيس مبارك اهتمامه بمتابعة التحقيقات فيها. كما أفردت الصحف الحكومية مساحات واسعة في صفحاتها الأولى لافتتاح السيدة سوزان مبارك، المرحلة الثالثة والاخيرة من مشروع تطوير منطقة زينهم العشوائية، وحملة اعتقالات في صفوف الإخوان المسلمين، في محافظات الشرقية والغربية والقاهرة شملت ثمانية عشر قياديا من بينهم عضو في مكتب الارشاد وهو أسامة نصر الدين لإحباط دعوة المرشد ليكون يوم الجمعة يوم غضب في ذكرى قيام إسرائيل، وهو اليوم الذي كان موضوع كاريكاتير زميلنا وصديقنا النابه عمرو سليم في المصري اليوم أمس وكان عن علم إسرائيل، وجندي إسرائيلي يدعو قائلا:- اللهم احفظ الحكام العرب واجعلهم ذخرا لنا على الدوام. - فيرد عليه ممثل لأمريكا. - آآآمين.. وإثارة عضو مجلس الشعب وزميلنا في الوفد محمد عبدالعليم ما قال انه فضيحة تواطؤ الحكومة وتسترها على محاولة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالاستيلاء على أربعين ألف فدان شمال الطريق الدولي، وتوجيه البدري فرغلي رئيس اتحاد أصحاب المعاشات انذارا للحكومة بالموافقة على رفع نسبة العلاوة الاجتماعية الى خمسة عشر في المائة، وإلا سيقومون بالاعتصام أمام مجلس الوزراء في الثامن والعشرين من الشهر الحالي - وإعلان وزير التنمية الاقتصادية الدكتور عثمان محمد عثمان ان مائة الف مواطن فقدوا وظائفهم حتى الآن بسبب الأزمة الاقتصادية. وإلى بعض مما لدينا في نهاية الأسبوع، والباقي سيكون فضلات وبواقي، مهمة ايضا. الجمهورية: أوباما سيستفيد من خبرة مبارك بالحكم ونبدأ تقريرنا اليوم باستمرار ردود الأفعال وتواليها على زيارة أوباما لمصر في الشهر القادم ليوجه منها رسالته إلى العالم الإسلامي، قال عنها مقدما سفير مصر السابق في أمريكا نبيل فهمي لزميلنا بـالجمهورية عبدالناصر أبو الفضل: إن خطاب أوباما سيكون خطابا فلسفيا يعكس اهتمام الرئيس الأمريكي بالتحاور مع العالم الإسلامي واختياره القاهرة مكانا لهذا الخطاب له دلالات سياسية وجاء بعد دراسات لأن هذه الأمور تحسب بميزان حساس أن أوباما سينتهز فرصة وجود الرئيس مبارك في واشنطن للاستفادة من خبرته الطويلة في قضايا الشرق الأوسط وتجاربه الخاصة في مرحلتي الحرب والسلام، ساعيا للبناء على ذلك لتحريك القضايا الإقليمية بالشرق الأوسط على أن يستكمل الحوار خلال زيارته للقاهرة بعد لقاء عدد من قادة المنطقة بواشنطن. ونظل في الجمهورية مع رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا محمد أبو الحديد، الذي قدم لنا شرحا عن أسباب اختيار أوباما لمصر، لا تركيا أو أندونيسيا، فقال: 1- تركيا، رغم ديمقراطيتها التي يتحدثون عنها، تخضع - فعليا - لحكم العسكر، وقائد الجيش هناك، مثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، هو صاحب الكلمة العليا في أي أزمة سياسية يتعرض لها النظام، والجيش هو الذي يحدد للأحزاب الخطوط الحمراء التي يجب ألا تخرج عنها، وفي مقدمتها بالطبع علمانية الدولة وطالما تدخل أكثر من مرة ضد من يخرج من الأحزاب عن هذه الخطوط رغم أن هذه الأحزاب تصل للحكم بإرادة الناخبين، ومن خلال صناديق الاقتراع. 2- قبلة تركيا (بكسر القاف) الحقيقية، هي بروكسل حيث يوجد مقر الاتحاد الأوروبي، وليست مكة أو أي رمز مكاني إسلامي آخر. 3- سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان، لدى المنظمات الدولية المعنية ليس افضل من سجل مصر أو أي دولة أخرى في المنطقة، بل يزيد على ذلك، أن هذا السجل يتضمن صفحة اسمها مذابح الأرمن. أما عن أندونسيا، فهناك أيضا ما يلي: 1- هي دولة من دول الأطراف في العالم الإسلامي وليس من دول القلب. 2- جميع رؤساء أندونيسيا لاحقتهم اتهامات قضائية بالفساد، وسجل حقوق الإنسان في أندونيسيا معروف فضلا عن غياب الاستقرار السياسي والأمني، خاصة بعد أن تعرضت البلاد لأشهر عمليات إرهابية (تفجيرات بالي)، وما زالت. هل نحتاج بعد ذلك إلى تقديم مسوغات اختيار أوباما لمصر ليخاطب منها العالم الإسلامي ويوجه من على ارضها رسالته إليه؟! فقط يستطيع أي مجادل أن يقوم بزيارة سريعة إلى مدينة البعوث الإسلامية بالعباسية، حيث يتجمع فقط من اتسعت مباني المدينة لهم من مبعوثي الدول الإسلامية طلاب العلم في الأزهر الشريف ويسأل عن العدد، والجنسيات، وأن يسأل في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف عن مبعوثي الجهتين للدول الإسلامية بناء على طلب هذه الدول، لكنه الحقد، والتضليل، وقلب الحقائق. وللأسف، من مصريين - وضد بلدهم مصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. إييه، إييه، ذكرنا أبو الحديد بخالد الذكر الذي بنى مدينة البعوث. سوزان مبارك وتطوير حي زينهم العشوائي ومن مدينة البعوث الإسلامية الى منطقة زينهم العشوائية وهي ملاصقة لآثار إسلامية، مثل سور مجرى العيون، ومسجد السيدة نفيسة وقريبة من قلعة صلاح الدين، والتي شهدت السيدة سوزان مبارك يوم الخميس اتمام المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية تطويرها التي بدأت تحت رعايتها ومتابعتها، وقالت عنها الأهرام يوم الخميس: أدركت السيدة الأولى سوزان مبارك بحسها الرفيع كل هذه المخاطر، وعملت إنطلاقا من مسؤوليتها كسيدة أولى - أحبها ويحبها جموع المصريين - على إزالة هذه العشوائيات، وتمكنت بالتعاون ما بين جمعية الهلال الأحمر والقوات المسلحة ومحافظة القاهرة ورجال الأعمال من الإسراع بإنجاز هذا المشروع العملاق، وبات يتعين علينا أن نستخلص السر المحرك وراء هذه التجربة الجميلة للنجاح. ولعل أهم وأخطر ما في هذه التجربة أنها لم تشيد وحدات سكنية تعيد للناس إحساسهم بآدميتهم وكرامتهم فقط، وإنما الأهم هو الرسالة النبيلة، التي تقول نحن معكم ونشعر بكم بل والسيدة الأولى حرم رئيس الجمهورية تشعر وتدرك أهمية إعادة الإحساس بالأمان اليوم والأمل في المستقبل وهذا سيكون إحساس أكثر من 12 ألف شخص يستفيدون من المشروع. وبنظرة سريعة سوف نرى أن المشروع في إطار التوجيهات الدقيقة من السيدة سوزان مبارك، قد حرص منفذوه على أن يتضمن الخدمات العامة للسكان مثل نقطة شرطة وسوق تجارية ومدرسة، وعيادة طبية بها قسم لصحة الأسرة، كما حرصت السيدة الأولى على تطوير البشر لا الحجرة فقط وذلك بالاهتمام بمحو الأمية ومنع التسرب من التعليم والتثقيف والوعي الديني والبيئي. ولذا علينا الاحتفاء وبشدة بكل هذه المنظومة الرائعة وبالسيدة الأولى، التي تضيف الى حياتنا أسبابا تدعونا للأمل. ويوم الخميس ايضا افتتحت السيدة سوزان مبارك المرحلة الثالثة والأخيرة، واحتفت الصحف القومية أمس. الدستور تؤكد ان مبارك لن يعود من واشنطن وبيده موافقة على توريث نجله أما زميلنا وصديقنا بـالوفد محمد أمين، فقد تساءل يوم الأربعاء عمن يخطط لتقديم جمال مبارك للناس، وقال: وربما يرى البعض أن الرئيس جمال عبدالناصر، كان خلفه كاتب كبير مثل هيكل، فهو المفكر وهو الكاتب وهو صانع خطابات الرئيس، على أي حال فالأمر يتطلب منا أيضا، أن نعرف من يفكر للرئيس مبارك ومن يكتب له خطابه، وأيضا من يفكر لجمال مبارك، ومن يدير له سياساته، ومن المرشح من الآن لإدارة حملة انتخابية وسياسية لجمال مبارك، ويكون بإمكانها أن تقرب جمال من رجل الشارع، وأن تكون معه خطوة خطوة في كل قراراته، فنشعر في كل لحظة، أن هناك كانت فكرة، وهنا كانت رؤية، وهنا كانت صناعة، لأن الأشياء لا تأتي مصادفة، وإنما تحدث بالصناعة ولا شيء غيرها!!. وبمجرد سماع زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير الدستور إبراهيم عيسى، بأن هناك مناقشة حول جمال مبارك، حتى ترك أخطاره، وأسرع للمشاركة فيها في نفس اللحظة، والتو، ليتخيل سيناريو لها قائلا: يعتقد البعض أن الرئيس مبارك سوف يعود من زيارته الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب طويل بالموافقة على توريث الحكم لابنه جمال، ويظن بعض آخر غير البعض الأول أنه سيحصل على هذه الموافقة تلميحا او تصريحا أثناء السبع عشرة ساعة التي سيزور فيها باراك أوباما القاهرة. يكتمل التصور الذي يتبناه عدد ممن يظنون أنهم قريبون من دوائر السلطة الذي يعتمد على خطوات نقل السلطة لجمال مبارك، أولى هذه الخطوات أن يطرح الرئيس مبارك تنازله عن الرئاسة ورغبته في عدم ترشيح نفسه للرئاسة للمرة السادسة والاكتفاء بثلاثين سنة حكما ويطالب الحزب الوطني بأن يجدد دماء الوطن ويعطي الفرصة للأجيال الشابة، فإذا بالقدر يلعب لعبته وإذا بهذه الجماهير التي تهتف له في كل مرة بالمبايعة بالروح وما بقي من دم لا تتوسل له أن يعود عن قراره ولا تبكي أمامه تمسكا به ولا يغشى على بعضها من فرط التأثر بقرار الرئيس بل ستجدهم في منتهى القبول والرضا والموافقة وسيقولون: والله الرئيس قدم للوطن أكثر من اللازم بل أكثر مما يستحقه الوطن، وحرام علينا وعلى اللي خلفونا نتعب الرئيس أكتر من كده فهو بشر برضه سيتذكرون ساعتها فقط أن الرئيس بشر ومن حق الرئيس على بلده، وشعبه أن يتركاه يستريح بعد كل ما قدمه وبعد أن ترك مصر على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وسيعلن هؤلاء بكل ثبات وقوة وتماسك أنهم يؤيدون قراره الحكيم الذي أعلنه في مؤتمر للحزب او خطاب للبرلمان وفي اللحظة ذاتها وأثناء البث المباشر سوف يطرحون اسم جمال مبارك ترشح جمال يا ريس عاش جمال مبارك خلفا لحسني مبارك يحيا جمال حسني مبارك، لا رئيس إلا مبارك ولا مرشح إلا جمال، سيبتسم الرئيس مبارك ابتسامته الشهيرة وسيرفع كفه أمامهم يهزها يمينا ويسارا ويقول وقد توقف عن قراءة الورقة: لا، أرجوكم هذه مسؤولية وهذا عبء كبير ثقيل لا أتمناه لابني، فيتحايل عليه أعضاء الحزب الوطني ويترجونه ويتوسلون إليه والنبي جمال يا ريس، والرئيس صامت يرقبهم جميعا مع تقاطع الصيحات مع الابتسامات وتركز الكاميرا على وجه جمال مبارك في مقصورة المجلس أو مقعده في الصف الأول للمؤتمر وهو ثابت العينين مرفوع الأنف، مترقب جاد حاد لا يتحرك ولا يلتفت ولا يتكلم محدقا في التاريخ الذي يتحرك تحته وأمامه في القاعة ثم يزايد أعضاء الوطني على معارضة الرئيس وممانعته فيقولون: مش عشان ابنك تظلمه، ثم يتصايحون أن هذا ليس من أجل مبارك بل من أجل مصر، فتترقرق الدموع في عيون الجميع مع موسيقى تصويرية من أغنية مصر هي أمي أو أغنية شيرين آه ياليل التي صاحبت انتصارات المنتخب الكروي فيرق الرئيس ويقول لهم: طيب عندكم جمال لو وافق أنا موافق ثم تصفيق حاد وتهليل طويل فيكمل الرئيس كلمته من الورقة: واليوم أسلم الأمانة لمن تختاره الأمة ولمن تثق فيه جموع مواطني هذا البلد العظيم العريق والجميل فتنطلق من القاعة صيحة: جميل جمال يا ريس فيضج الجميع بالضحك فيرد الرئيس: عندكم شعراء هنا آه، ثم يكمل: وأنا على يقين بأن ضمير هذه الأمة سوف يختار المرشح الذي يتقدم به الحزب الذي يعبر عن الجماهير ويمثل أغلبيتها المتمسكة بثوابت هذا الوطن ومبادئه وقيمه التي رسختها سياسة وقوة السلام التي رفعت مصر لمكانتها الرفيعة بين الشعوب والأمم، أيها الإخوة هذه اللحظات المصيرية التي تعيشها مصر وتدخل معها لأول مرة عصر رئيس يترفع عن السلطة ويترك المكان فسيحا لمن يخلفه في حياته، أشهدكم وقد بذلت في سبيل هذا البلد كل غال وعزيز أنني قد أبلغت الأمانة وأكملت الرسالة وأدع ما قدمته وما أقدمت عليه بين يدي التاريخ وضمير أمتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبمجرد نزول الرئيس من على المنصة ومع التصفيق الهائل العاصف يخرج الرئيس من الباب الجانبي من القاعة وتهتز مصر كلها بالغناء والتغني بجمال مبارك، يالهوي على التليفزيون واللي ح يحصل من أول تحليلات برامج الفقي وحتى برامج المساء والسهرة في كل فضائية خاصة ومخصوصة، وخلال أسبوعين سوف يفتح باب الترشيح مع صفقة تقليدية مع أحزاب رخيصة يرشح منها بعض النكرات أنفسهم أمام الابن ويتم حشد مصر كلها لانتخاب الابن ومع ذلك سيضطرون لتزوير الانتخابات من اجل فوزه؟!. المصري اليوم: زيارات جمال للقرى الفقيرة استعراضية ولن تحسن الواقع وإلى جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات الذي تعرض فجأة يوم الأربعاء الى غمزة عنيفة من زميلنا بـ المصري اليوم محمد البرغوثي في قوله عنه: لا يحتاج المراقب إلى أي جهد ليقرر أن زيارات السيد جمال مبارك الى القرى الأكثر فقرا في مصر، لن تؤدي الى إعادة بناء أو تنمية حارة واحدة في آلاف القرى المتدهورة خدميا واجتماعيا واقتصاديا، قد يكون رئيس لجنة السياسات حريصا فعلا على تخفيف حدة الفقر في هذه القرى، وقد يتمكن من إرغام القيادات المحلية على رصف طريق هنا أو هناك، ولكني أزعم أن هذه الزيارات ستسفر في نهاية الأمر عن أنها كانت نوعا من الحشد الجماهيري المطلوب لرصف طريق جمال مبارك إلى رئاسة الجمهورية. لكن زميلنا بـالجمهورية جمال المكاوي، وفي نفس اليوم - كان له رأي آخر مختلف عبر عنه بالقول: جولات جمال مبارك المتعددة في مختلف المحافظات، لمساعدة المواطنين في القرى والأحياء الأكثر فقرا، نوع جيد من أنواع التكافل الاجتماعي الذي تقوم به شخصية عامة، أتمنى أن تنتقل عدواه لجميع رجال الأعمال والتجار الأثرياء، بتبني المشروعات والأعمال الخيرية في مسقط رأسهم، من أجل أهاليهم الفقراء. الساخرون وحيرة الراقصة دينا وغرائب الفنانين ولنا اليوم لقاء مع الساخرين، ونبدأهم بزميلنا وصديقنا الساخر الكبير فؤاد معوض، الشهير بفرفور، حيث اصطحبنا في جولة على فقرات صفحتيه الإذاعة والتليفزيون - بعد التشطيب - واخترنا اثنين فقط، الأول فقرة في العضم لأ، في اللحم أطعم، وقال فيها: اللخبطة في اختياراتها ما بين أن تظل راقصة أم تعتزل، الرقص وتحترف التمثيل ما زالت تلازم فكر دينا بل ولم تجد من يسديها النصيحة حتى الآن عن أيهما تختار! ونحسب أننا نضع لترددها حدا إذا ما استجابت إلى طلبنا بترك مهنة التمثيل لمن برع فيها والاستمرار في تقديم ما تتقنه من هز للوسط ومد للصدر الذي نال الكثير من البحلقة والإعجاب إلى يومنا هذا! - ينطبق عليها ما يقوله الروس في أمثالهم يخرج من رأس المرأة شيئان مختلفان شعر طويل وفكر قصير، بعد متابعتي لإحدى حلقات برنامج في القصر إعداد وتقديم شافكي المنيري على القناة الأولى والذي قدمت فيه إيهاب توفيق فغنى وخنف وهي تهز رأسها وتصفق له وهي تردد بعد كل أغنية يقدمها كمان والنبي يا إيهاب!، إعجابا بـالنشاز الذي تسمعه!- - عندما يغني لا أجد فرقا بين صوته وصوت الخروف عندما يمأمئ! رأي صريح في صوت أحد المطربين الجدد وامتنع عن نشر الاسم بناء على طلب زميله صاحب الرأي أعلاه، الأستاذ محيي الدين ابو فروة المنوفي! - من مزايا قناة موجة كوميدي أنها وفرت لي الكثير من قيمة فاتورة استهلاك للتيار الكهربائي حيث انني أقوم بإغلاق التليفزيون عند بداية عرض نكتة من أول السطر الذي يقدمه حمادة سلطان! نكت قديمة في حاجة إلى تركيب نص نعل! - التمثيل أكله لحما ورماه عظماً ويأخذ غيره عظماً ليجعل منه لحماً، ينعل ابو التمثيل على أم التمثيل واللي يتشدد له! هذا ما يردده نبيل الهجرسي حاليا بعد توقف المخرجين والمنتجين عن طلبه للعمل! - اعتبر نفسي العاشق رقم واحد لكل ما هو بلدي، الفراخ والبيض وسمية الخشاب عندما تقدم أدوارها البلدي! أفضلها كثيرا عن الفراخ البيض! - قليلون هم رواد سينما فاميلي المعادي التي تعرض فيلم حفل زفاف إنتاج وبطولة محمد رياض، لا يزيد عددهم على عشرة، أكثرهم من أصحاب الدعوات المجانية وبجانبهم حرم المنتج ووالدها الفنان محمود ياسين وحماته الفنانة المعتزلة الشهيرة بـوشاح التقوى والورع الذي تضعه على رأسها!. وفي فقرة - قولوا لهؤلاء، قال فرفور: لـ محمد هنيدي اللي على رأسه باروكة يحسس عليها! - لـ حسن حسني بعد ما شاب ودوه الإعلانات! - لـ شادي شامل، اللي ما يعرفك يسمعك! - لـ ريكو، لما تيجي تنام يرموا عليك اللحاف ويجروا!! - لـ تامر حسني، إذا لم تستح فغني ما شئت!. معارك فنية وتراجع الفنانين عن اداء دور حسن نصرالله وإلى شيء من المعارك الفنية، ما دام فرفور قد سحبنا إلى أهل الفن ولدينا اليوم منها اثنتان الأولى دارت وقائعها يوم الخميس الماضي في الدستور بقول الناقد الفني زميلنا طارق الشناوي: ثاني نجم يعلن تراجعه عن تقديم عمل فني يتناول حياة السيد حسن نصر الله هو خالد صالح، الأول نور الشريف اكتفى نور بإعلان أن توقيت الإنتاج ليس ملائما الآن نظرا لاختلاف وجهات النظر حول نصر الله ولهذا فإنه سوف يعاني التسويق الاقتصادي، أما خالد فإنه أعلنها صريحة مجلجلة ومباشرة أن أمله قد خاب في نصر الله!! لو افترضنا بالفعل أن خالد أصيب بإحباط فإن هذا ليس مبررا لكي يلغي مشروعه الفني، الآن مصر في خصومة حادة مع حسن نصر الله وحزب الله حيث صارا العدو رقم واحد للأمن القومي المصري اشد عداوة من إسرائيل ورموزها أولمرت ونتنياهو وغولدا مائير وبن غوريون، وعلى هذا الأساس لا يجوز أن يقدم الفنان أعمالا تتناول شخصية تحملها الدولة سياسيا اختراقات أمنية، إلا أنني أرى أن كل وجهات النظر المتعارضة خلال حياة نصر الله تستحق أن تقدم في فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني وتحديه إسرائيل يظل أهم ذروة في حياته حتى إقدامه على ارتكاب خطأ استراتيجي ضد الأمن القومي المصري. هجوم نسائي على غواية هيفاء وهبي وثاني معركة فنية من نصيب الكاتبة الجميلة سحر الجعارة التي واصلت في مجلة الكواكب هجومها على الفنانة هيفاء وهبي وزواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة قائلة عنها: أبو هشيمة ليس الملياردير الأول في سجل العرسان فسبق أن خطبت هيفاء لرجل الأعمال السعودي طارق الجفالي رحمه الله، وهو الذي فسخ الخطبة لضغوط عائلية، المهم أن هيفاء الآن تنسف صورتها القديمة، فقد ظهرت بثوب ابيض ملائكي ولأول مرة تتحدث إلى الجمهور دون إيحاءات جنسية أو دلع ممجوج، إنها عروس تواجه حربا شرسة من الصحافة في عز فرحتها وقد أطلت العروس على الشاشة لتلعن الصحافة الكاذبة التي فبركت أرقاما مزيفة عن تكلفة الزفاف، (نشرت الصحف أن تكاليف الفرح وصلت 50 مليون جنيه، والمهر 10 ملايين)، وعلقت هيفاء ساخرة: هذه الأرقام تصلح رقما لتليفون موبايل، تنازل عن عقلك مؤقتا - لتصدق أن هيفاء تزوجت عن حب، وأن مهرها كان نسخة من القرآن الكريم وشبكتها بسيطة جدا، أما إن شئت أن تضحك من قلبك فصدق أنها مثل أي بنت كانت خائفة ليلة الزفاف، واستمعت لنصائح أمها الغالية!! لكن السؤال الذي لن يغادر عقلك: هل الجمهور جاهز لعملية غسيل سمعة هيفاء؟ هيفاء في عالم النجوم فياغرا بشرية تعزف على أوتار الكبت الجنسي للرجال العرب تلك هي موهبتها الوحيدة إلا إذا نجح المخرج خالد يوسف في اكتشاف طاقات فنية كامنة فيها تظهر في فيلمه القادم دكان شحاتة من خلال دورها الذي ارتدت فيه الحجاب!! هيفاء وهبي منزعجة مما تسميه هجوم الصحافة عليها رغم أن سلسلة فضائحها المنتشرة على الانترنت وفي الصحف العربية لم تقلقها من قبل، إنها الآن زوجة رجل غيور رجل لو أنفق كل ثروته لشراء وثائق ماضيها لأفلس، وظلت صورتها الأولى باقية في الأذهان!!. نهضة مصر تنتقد حزب الله وتحذر من مخطط اجتماعي اسرائيلي ومن المعارك الفنية إلى السياسية وقد وفر لنا واحدة منها مهمة بالفعل، صديقانا لواء الشرطة والوكيل الاسبق لجهاز مباحث أمن الدولة، فؤاد علام، وزميلنا محمد مصطفى الذي أجرى حوارا معه، نشرته له نهضة مصر، يوم الثلاثاء، وقال فيه فؤاد، عن خلية حزب الله وعن إسرائيل: تصور حزب الله أن ما يفعله في لبنان رغم تعارضه مع القانون اللبناني يمكن أن يفعله في مصر، وبالتالي يجهز مجموعة يمكن أن تقوم بالأعمال التي سيتم تكليفها بها، وحتى الآن لم يتم التعرف على تفاصيل هذه الأعمال ونحن في انتظار الإعلان عنها من قبل النيابة العامة التي تقوم بالتحقيق، وإن كان الستار السياسي الذي اعلنه حزب الله أنه يقوم بدعم المقاومة في فلسطين. وعلينا أن ننتظر صدور قرار الاتهام حتى نجزم بحقيقة مهمة هذه العملية. وبصفة عامة فإن تواجد مجموعة سواء كان تنظيما أو حتى مجرد فرد يحوز أسلحة ومتفجرات أيا كان الهدف من هذه الحيازة فذلك يعتبر مخالفة قانونية. إن مصر تقوم بدعم المقاومة ولكن هذا الدعم يتم بالطرق التي نرى أنها صحيحة وليست خارجة عن القانون، وأنا أرى أنهم إذا كانوا يهدفون بالفعل الى تهريب سلاح فهذا نوع من الخيال. أما ما يردده البعض عن تهريب سلاح من السودان فهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع، فليس هناك أي علاقة بين ضرب قافلة السودان وبين تهريب السلاح. في الواقع ان هذه القضية الى جانب انها قضية أمنية فهناك ايضا جانب سياسي هام جدا، فلا بد أن تكون هناك رؤية سياسية في مثل هذه المواجهات، فالمشكلة أن مثل هؤلاء سواء في حزب الله أو حماس لديهم توجه يعتمد على أن مقاومة إسرائيل يجب أن تكون عسكرية بالدرجة الأولى، في الوقت نفسه فإن التوجه السياسي لكثير من الدول العربية مؤمن بفكرة الحل السلمي، ومن هنا لا بد أن تكون المعالجة السياسية واضحة وذلك لأن الشقاق مع ابناء هذا التيار فيه خطورة كبيرة. علينا أن ندرك أن إسرائيل ما زالت هي العدو الأول لمصر، وما زالت أمريكا هي الداعمة للسياسة الإسرائيلية في العالم كله، وعلى وجه الخصوص تجاه مصر، وذلك لأن مصر كانت وستبقى جدار الصد للمحاولات الصهيونية في اختراق المنطقة العربية أما عسكريا أو اقتصاديا أو اجتماعيا وهو الأهم والأخطر، حيث انني أرى أن هناك مخططا صهيونيا يجري تنفيذه منذ عدة سنوات يستهدف استدراج المصريين للزواج من إسرائيليات والسفر الى إسرائيل وقد تم بالفعل تزويج أعداد ليست قليلة من الشباب من إسرائيليات والأخطر من هذا أن البعض منهم تزوج من يهوديات، ومعنى ذلك أننا في حقبة قريبة سيكون هناك داخل الجيش الإسرائيلي جنود من جذور مصرية، أبوه أو جده مصري الجنسية - كما سيكون هناك مصريون حاصلون على الجنسية الإسرائيلية وبعضهم حاصل على الديانة اليهودية ويمتلك عقارات وأراضي في مصر، والدليل على هذا المخطط ظهر في شراء إحدى الشركات التي يرأس مجلس إدارتها ويمولها عناصر من الأرجح أنها يهودية وذلك عن طريق استغلال بعض الثغرات في القانون والادعاء بإنشاء شركة مصرية، وهم على الأرجح يهود حاصلون على الجنسية الأمريكية، وهناك شركتان بهذا الشكل وقد قامت إحداهما بشراء العقار 1085 ش كورنيش النيل أمام المريديان، ومن قبلها كانت هناك شركة تشتري العقارات المسماة بالخديوية في وسط البلد. وفي رأيي أن هذا مخطط اجتماعي بدءا من تزويج المصريين من إسرائيليات وانتهاء بشراء العقارات وخاصة التي تقع في وسط المدينة، وللأسف الشديد فإننا في غفلة من هذا المخطط ولذلك فإنني أدق ناقوس الخطر وأقول انه ليس هناك من حرج بأي حال من الأحوال أن تصدر قرارات فورية بالنسبة لمنع سفر عناصر الشباب إلى إسرائيل، ايضا لا بد من اتخاذ خطوات جريئة، ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي بمنع الزواج من إسرائيليات أو يهوديات وذلك لوقف هذا النزيف وحتى لا نفاجأ بعد عشر أو عشرين سنة بموقف يهدد النظام الاجتماعي في مصر. ترحيب بزيارة بابا روما للمنطقة وانتقادات لها وإلى ردود الأفعال على زيارة البابا بينديكت السادس عشر للأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة حيث رحب بها البعض، وعارضها آخرون، على أساس أنه حتى الآن لم يعتذر عما قاله من قبل في حق الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نشرت اللواء الإسلامي تحقيقا شارك فيه زملاؤنا محمد سيد ومحمود الإمامي وأروى حسن جاء فيه: يقول د. محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية: هذا الرجل أساء للإسلام ولرسول الإسلام من قبل، وهو أيضا الذي صرح وطالب بتنصير المسلمين وكثلكة العالم، معتبرا ذلك من الواجبات على المسيحيين، بل انه عد تنصير البشرية قضية حياة أو موت وها هو يزور المنطقة في شهر ايار/مايو وهو الشهر الذي صدر فيه وعد بلفور الشهير، حيث يزور إسرائيل ليشاركهم احتفالاتهم وأعيادهم، ويعيد تأكيده على المحارق النازية بحق اليهود، وأنها حقيقة لا يستطيع أحد أن يشكك فيها ولم ينظر إلى محرقة غزة ولم يقل في حقها شيئا، ومن ثم فإن هذا البابا شديد التعصب ضد الإسلام وعداؤه لدين الله ولرسوله لا يحتاج إلى دليل، فقد سبق أن وجه سيلا من الاتهامات والأكاذيب للإسلام ورسول الإسلام وبعد هذا لم يعتذر ولم يقدم أي أسف على هذه الإساءات. ونحن لا نجد أي مبرر لاستقباله في بلاد الإسلام وعلى المسلمين جميعا حكاما ومحكومين سياسيين وغير سياسيين أن يستحضروا ما قاله هذا الرجل في حق الإسلام وفي حق رسوله صلى الله عليه وسلم فلا ننخدع بالشعارات والكلمات التي تقال هنا وهناك فها هو ذاك البابا يقول انني احترم المسلمين، ونحن نرد عليه ونقول له كيف تحترم المسلمين ولا تحترم دينهم إنه كلام غير موثوق فيه وهو كلام للتهدئة والخداع!. لماذا دخل البابا بحذائه لجامع اردني؟! وانتقدت د. آمنة نصير العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر ما حدث من فتح أبواب المساجد الأردنية أمام بابا الفاتيكان، ليطأها بحذائه، وهذا ترخص مرفوض في حقوق ومقدسات المسلمين. أن زيارة بابا الفاتيكان لبعض الدول العربية والإسلامية لا يمكن قبولها إلا في إطار إظهاره بوادر طيبة تنم عن احترام الإسلام والمسلمين، ويجب على العقل الإسلامي والعربي أن تكون متزنا متأبيا عن الترخص المغالى فيه. اننا لسنا في حاجة الى اعتذار البابا، فهذا لن يقدم ولن يؤخر على ما حفر في قلوب ونفوس المسلمين في كل مكان ولا نعول على ذلك كثيرا ولكن ما دام قد تم استقباله بالفعل داخل الأراضي العربية فليس ثمة داع لأن نزيد ذلك بالتنازل عن كرامة العربي والمسلم، وعن مقدسات المسلمين، اننا في حاجة ماسة لاستعادة وزن هذه الأمة، بما يليق بها وبما يليق بعقيدتها وبما يرقى الى تاريخها الذي نال كل الاحترام من الباباوات السابقين على بنديكت السادس عشر في الفاتيكان ومنهم البابا سلفستر الثاني عشر، الذي سعي الى الديار العربية وحاول تعلم اللغة العربية وأشاد بعلوم العرب والمسلمين، ولذا فقبل أن نلوم الآخر على ما يقوم به تجاه أمتنا وديننا علينا أن نأخذ بطرق القوة والمنعة والاتحاد، وأن نعيد لأنفسنا الإباء العربي والإسلامي. فقد أعطانا الله من المقومات الكثير، ولكننا الآن لا نحسن استخدامها وعلى رأسها الثروة التي حبا الله بها هذه المنطقة والإنسان المسلم هو ثروة في حد ذاته، لكننا لا نحسن الارتقاء بالثروة البشرية في منطلقات العلم المعاصر، ولا نجيد لم الشمل العربي المعاصر، ولا نجيد لم الشمل العربي والإسلامي، حتى نأخذ الوزن الذي يليق بهذه الأمة بشكل يمنع المتربصين بها ويخيفهم من وزنها وقوتها وهذه هي مواطن الضعف والترخص والتراجع الذي أصاب أمة الإسلام فجعلها مطمعا للطامعين. يقول د. مصطفى الشكعة المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية: أنا ممن يزالون على رأيهم بألا يتعامل المسلمون مع هذا البابا إلا إذا اعتذر عما اقترفه في حق ديننا ورسولنا الكريم وقد طالبه المسلمون من قبل بالاعتذار، وشاركنا في ذلك بعض المسيحيين الذين رفضوا ما قال به هذا البابا، ولكنه لم يعتذر، ومن ثم فإنه لا تعامل معه ومع من على شاكلته، وإذا كان القرآن الكريم يقول لنا لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم! وهذا الرجل بعيد كل البعد عن هذا، ولا ينطبق عليه هذا الحكم الإلهي فهو لم يقاتلنا بالسيف ولكن قاتلنا بالكلمة، واعتدى بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق أجمعين، ونحن قلنا انه قد يعتذر إذا دعاه ملك مسلم وجاء إلى الأردن وتوقعنا أن يعتذر وأن يقدم اعتذارا ولكنه لم يفعل ولم يعتذر وبدلا من ذلك طالب المسلمين والمسيحيين بالتعاون والحوار، وهو في الحقيقة كاذب في طلبه، فإذا كان الحوار في الإسلام أمرا مهما ويكاد يكون فريضة إسلامية والمسلمون ينفذونها مع غيرهم وأيضا بعض المسيحيين ينفذونها إلا أنه هو نفسه لم يستجب، لذلك. الاهرام: الاسرائيليون نالوا ما ارادوه من زيارة البابا والملاحظ أن زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين المصريين والعرب مكرم محمد أحمد شارك في معركة زيارة البابا بنديكت بقوله يوم الخميس في الأهرام: لم تنجح رحلة الحج التي قام بها البابا بنديكت للأرض المقدسة في أن تجلب له رضا الإسرائيليين، رغم زيارته النصب التذكاري يادفاشيم، الذي يخلد ذكرى ضحايا النازي من اليهود. لكن البابا كما تقول صحف إسرائيل أحجم عن أن يقدم في أي من كلماته إدانة مباشرة لألمانيا النازية، لأنه كان في فترة شبابه ضمن حركة الشبيبة النازية، كما تعمد عدم إجلاء حقائق هذه الفترة من حياته! لم تنجح رحلة البابا في أن تجلب له غفران الفلسطينيين، برغم أنه أول من دخل مسجد قبة الصخرة من بابوات الفاتيكان جرائم الحرب التي ارتكبها الإسرائيليون في غزة، ولم يقف مع المقهورين والمظلومين والمعذبين في الأرض، كما تقول رسالة المسيح. حكاية فشل عملية سرقة رأس القديس مرقص وإلى الجزء الأخير من حكاية القديس مرقص، التي رواها لنا صديقنا الراحل الأنبا غريغوريوس، ونشرتها له جريدة وطني يوم الأحد الماضي، قال: أما جسد القديس فظل مدفونا في الكنيسة إلى القرن التاسع للميلاد، عندما انتهز بعض التجار من البندقية فينيسيا فرصة بعض الإضطرابات والاضطهادات في مدينة الإسكندرية وأقنعوا الحراس فأخذوا جسد القديس وأبحروا به الى مدينة البندقية فينيسيا بإيطاليا فاحتفل به أهلها احتفالا كبيرا وأقاموا له كنيسة عظيمة باسمه أودعوا فيها جسده المقدس، وتمت عودة الجسد المقدس في اليوم السابع عشر من شهر بؤونة القبطي لسنة 1684 للشهداء الموافق 24 من يونية لسند 1968م في السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر من سلسلة باباوات الكرسي الاسكندري. وأما رأس القديس مرقس فلم يشأ الله أن يخرج من كنيسته بالإسكندرية، فقد حاول مرة أحد التجار أن يهرب بالرأس فأخذه فعلا وأخفاه في سفينته فلم تستطع السفينة أن تتحرك، من موضعها، فشعر انها إرادة الله، وعلم بالأمر البابا بنيامين الأول فحضر وأخذ الرأس المقدس باحتفال روحي كبير، وأودعه صندوقا من الأبنوس وما زال الرأس محفوظا في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وصار في تقليد كل بابا جديد أن يلف الرأس بكسوة جديدة، ويحمل الرأس بين يديه، علامة خلافته لمارمرقس الرسول وحمله مسؤولية الرئاسة، وحماية الإيمان الرسولي ورعاية الكنيسة المقدسة. ومن الضروري الإشارة إلى أن عودة رفات القديس مرقص تمت في عهد خالد الذكر وسط احتفالات رسمية مصرية ودولية كبيرة، وهكذا كانت الوحدة الوطنية، وإلا فلا. القاهرة - - من حسنين كروم: 26 محمد الجمال مصرى - نحن لا نستحق ان يرحمنا الله ان بقينا هكذا كيف نريد ان يحترمنا البابا ويعتذر ونحن لا يحترم بعضنا البعض سواء اتفقنا او اختلفنا فكل دوله عربيه تتامر على الاخرى لصالح عدونا الاوحد نحن لا نستحق ان يرحمنا الله ان بقينا هكذا أبو خالد ألأردني - علماء مصر حيلكم رايحين فين ؟؟؟ قبل ما تبلشوا بالأردن إسألوا أنفسكم من هو ألأولى بالاعتذار ؟؟؟ البابا والا اللي شارك ويشارك بذبح غزّه والفلسطينيين وأهل الضفه بكل ثانيه وبكل لحظه!!!! ألإخوان المسلمون بالسجون وتخافون من ذكر اسم جمعيتهم فتصفونها بالمحظوره كلما تكلمتم عنها!!! حتى حزب الله عندما أراد أن يدعم غزّه بالسلاح لمحاربة إسرائيل اتهمتموه بالتآمر على أمن وسلامة مصر!!! hashim Hussein - لا تقارنوا مصر بتلك الدول)2( أما بالنسبة لأندونيسيا 1- فرغم عدم وجود تارخ وماضي لها مثلما هو لمصر إلا أنها دولة إكتسبت احترام العالم منذ تأسيسها أكثر من أية دولة عربيت تأسست بعدها أو قبلها 2- ملاحقة رؤساء أندونيسيا بتهم الفساد شهادة لأندونيسيا وليس عليها إذ تثبت أن لديها قضائيا لا يقتصر عمله على ملاحقة المعارضين السياسيين أما في الدول العربية فمن المستحيل ملاحقة الرئيس أو إبنه ولو في سباق الماراثون.... hashim Hussein - لا تقارنوا هذه الدول بمصر لاتقارنوا مصر بتلك الدول فمثلا: 1- تركيا عندما كانت رأس العالم الاسلامي رفضت منح فلسطين لليهود وربما تكون الدولة التركية علمانية ولكنها لا تحمل عداء للاسلام 2 - إذا كانت قبلة تركيا هي بروكسل فقبلة النظام المصري هي واشنطن بجلاء 3- سجل الأرمن المزعوم في تركيا لا يوجد مثله في مصر لأن الحكومة ليس لديها سجل حقوق إنسان أصلا لأنها تعتقد أنه ليس لديها إنسان أما بالنسبة لأندونيسيا فرغم عدم وجود تارخ وماضي لها مثلما هو لمصر إلا أنها دولة إكتسبت محمد الجمال مصرى - الى الاخ -أبو خالد الاردنى- الاردن ليس افضل حالا الاخ الكريم الذى يعاير مصر بمحاصرة غزه الاردن سبقت مصر فى محاصرتها وسبقت مصر فى معاداة حزب الله ومحاربته بضراوه فعلى الاقل مصر لديها هامش مناوره فى مواجهه اسرائيل وامريكا وخلاصة القول اننا جميعا فى الهم شرق والمثل المصرى يقول -لا تعايرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك واخيرا لن يعفينا لانا ولاانت اخ خالد على ان يحاسبنا الله عن عدم نصرنا اخواننا فى فلسطين ولبنان ولن تنفع كل تلك الحجج الواهيه |
التعليقات (0)