مواضيع اليوم
مرشد الإخوان: الجماعة ليست بحاجة لاعتراف مبارك بشرعيتها.. مهاجمة وكالة سانا لتعرضها لموسى 14/02/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن عودة الرئيس مبارك من زياراته لفرنسا وتركيا وايطاليا، وتصريحات مسؤولين في وفد حماس بالتوقيع بعد ايام على اتفاق التهدئة مع إسرائيل وتبادل الأسرى مع الجندي شليط وفتح المعابر، وانتخابات رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة، والقبض على ثمانية وثلاثين من الإخوان المسلمين من أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر، وقرار محكمة الجنايات بالقاهرة بالإفراج عن 269 من أعضاء الجماعة، وقرار النيابة العامة بحفظ القضية المتهم فيها المطرب شعبان عبدالرحيم بحيازة مخدرات تم اكتشافها عند نقله الى مستشفى الهرم، وصرح مصدر قضائي لزميلينا بـالمصري اليوم سامي عبدالراضي وأحمد عبداللطيف ان المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة أمر بحفظ القضية وعدم إحالة شعبان للمحاكمة الجنائية لعدم وجود أدلة مادية كافية، وأنه دخل المستشفي في حالة إغماء ولم يتبين من التحقيقات ان كانت قطعة الحشيش بحوزته أم وضعها له آخرون كما اثبت التحليل خلو دم شعبان من أي مواد كحولية. وقال شعبان لزميلينا: الحمد لله أنا بريء من المخدرات، وزعلان لأن ناس كتير شوهت صورتي، وقالوا اني باعمل حملة لمكافحة المخدرات، مع أني باشرب مخدرات، وأنا باقول أن دول ربنا يسامحهم ومش هارفع قضية على حد. وأشارت الصحف إلى الحادث الذي وقع في استاد جامعة المنصورة في نهاية اسبوع شباب الجامعات، اثناء الحفل الذي أحياه المطرب تامر حسني، فقد حضر متأخرا عن موعده ثلاث ساعات، ونظم الحرس الجامعي الحفل على أساس أن تكون الطالبات في أرض الاستاد والشباب في المدرجات، ولكن تامر طلب من الشباب ان يتواجدوا مع الفتيات، فاندفعوا الى أرض الاستاد وحدث تزاحم وتحرش جنسي وفوضى. وقيام وزير النقل ورجل الأعمال محمد منصور بالاجتماع مع القيادات العمالية في هيئة السكة الحديد، وقدموا إليه مذكرة بوجود عيوب في الجرارات الجديدة المستوردة من شركة جنرال موتورز الأمريكية، ونفي وزير الصناعة رشيد محمد رشيد وجود أي نية للحكومة لتخفيض أسعار السولار، أسوة بتخفيض اسعار الكهرباء والغاز لمصانع الزجاج والكيماويات والسيراميك، وحل مجلس إدارة شركة أوبتيما المصرية لتداول الأوراق المالية بعد قضية نبيل البوشي، واشتباه في حالتين اصابة بانفلونزا الطيور في حلوان والمنوفية، ورئاسة احمد نظيف رئيس الوزراء، اجتماع المجموعة الوزارية لتطوير التعليم وتجديد حبس محمد مصطفى الشهير بسفاح المعادي، والاستمرار في نشر اعترافاته، وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في المصري اليوم امس - عنوانه - شكوك حول سفاح المعادي الحقيقي والمتهم في قضية هبة ونادين، والرسم لضابطين احدهما يقرأ في جريدة مكتوب فيها - القبض على سفاح المعادي، والثاني يقول بغضب لضباط آخرين. - آدي آخرة تحرياتكم الفشنك جات لنا أوامر عليا بالاستعانة في تحرياتنا بالمفتش كرومبو. وإلى معظم ما لدينا في نهاية الأسبوع. اعترافات رسمية باشتداد الأزمة الاقتصادية ونبدأ تقريرنا اليوم بالمشكلة الحقيقية والأخطر التي تواجهها مصر، وهي آثار الأزمة الاقتصادية العالمية عليها، حيث بدأ الصراخ يعلو رويدا رويدا مع تزايد الاعترافات الرسمية بهذه الآثار وطرق علاجها، وآراء رجال الأعمال، فقد عقد وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد، اجتماعا مع أعضاء اتحاد الصناعات، ونقل إلينا زميلنا بـ الأخبار عصام حشيش يوم الخميس بعض ما دار فيه وهو: وأوضح الوزير أن قطاع الصادرات المصرية تأثر سلبيا من هذه الأزمة خلال شهري كانون الاول والثاني (ديسمبر ويناير) الماضيين، فقد تراجعت صادرات الصناعات الهندسية والغزول بنسبة 40 وأن الوزارة ستقدم المساندة اللازمة لهذه القطاعات، وطالب رشيد اتحاد الصناعات بتشكيل مجموعات عمل لوضع رؤية كل قطاع من القطاعات الصناعية وتحديد احتياجاتهم المختلفة خاصة المتعلقة بإلغاء بعض الرسوم وكيفية التعامل مع العمالة خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى أسعار الطاقة وتأثيرها على كل سلعة لاتخاذ القرارات على أسس سليمة وواضحة ولتعظيم القيمة المضافة من الدعم المقدم من الحكومة لأن الحكومة حريصة على مراعاة حق المستهلك للحصول على السلع بأسعار منخفضة تتناسب مع انخفاض الأسعار العالمية. ان تخفيض أسعار المنتجات المحلية يمثل أحد أهم عناصر تنشيط السوق والخروج من أزمة الركود وبعض أسعار السلع الغذائية خلال الأسابيع الماضية شهدت انخفاضا مثل الأرز والزيت والدقيق والمكرونة بالإضافة الى انخفاض بعض السلع المعمرة بنسب كبيرة، والفترة القادمة ستشهد انخفاضا لعدد من السلع الأخرى. ان هناك تنسيقا بين الوزارة ووزارة القوى العاملة للاستفادة من صندوق الطوارىء بالوزارة ويجري حاليا تطويره وتفعيل دوره لمساندة العمالة التي سيتم تسريحها من بعض المصانع. الوفد: رسالة للحكومة لمعالجة الأزمة وإذا كان رشيد طالب رجال الأعمال بتقديم مقترحاتهم، فقد أسرع رجل الأعمال وسكرتير عام حزب الوفد منير فخري عبدالنور بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء عن هذه المطالب، ورأيه في معالجة الحكومة لها، نشرتها الوفد في نفس اليوم وأبرز ما فيها قول منير: نكتب لكم هذه السطور لنعبر عن قلقنا البالغ من الوضع الاقتصادي الراهن، فقد بدأ الاقتصاد المصري يتأثر بالأزمة العالمية، وبدأت إيرادات قناة السويس تنخفض اعتبارا من شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي ويشكو المصدرون من انخفاض الطلب على سلعهم ومن صعوبة الحصول على اعتمادات مستندية معززة تضمن الوفاء بقيمة صادراتهم، وقل الطلب المحلي على السلع المعمرة فانخفضت مبيعاتها انخفاضا كبيرا بلغت نسبته أكثر من 75 كما في حالة السيارات وخفضت بعض المصانع انتاجها وسرحت عمالها وانخفضت نسبة الإشغال في الفنادق خاصة على سواحل البحر الأحمر، وفقد عاملون مصريون في دول الخليج وظائفهم وعادوا إلى مصر، وانخفضت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وتدنت قيمة الاصول العقارية وأسعار الأسهم في البورصة، ونخشى أن تتفاقم الأمور. لذلك يا سيادة الرئيس نريد أن نعرف كيف ستواجه الحكومة هذه التداعيات، فالإجراءات التي اتخذت حتى الآن سواء بتخفيض الضريبة الجمركية على بعض المدخلات الصناعية أو بإعفاء خطوط الانتاج المستوردة من ضريبة المبيعات خلال هذه السنة هي إجراءات هامشية ليس لها تأثير حقيقي على الطلب الكلي وعلى عجلة الانتاج. لقد تابعنا بياناتكم وبيانات وزرائكم منذ بداية الأزمة في شهر ايلول/سبتمبر الماضي، ثم خطابكم في مجلس الشعب يوم الاثنين 9 شباط/فبراير ولم نجد فيما ورد بهذا الخطاب أي تفصيل لبرنامج واضح يهدف الى تنشيط الاقتصاد، اللهم إلا التأكيد على زيادة الإنفاق العام بنحو 15 مليار جنيه دون أي ذكر لأوجه الإنفاق والعمل على جذب استثمارات عربية لا تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار، دون تحديد للمشروعات أو حتى للقطاعات أو شرح كيف ولماذا ستفضل هذه الأموال الاستثمار في مصر بدلا من استخدامها في بلادها لحل المشكلات الكبيرة التي تواجهها إثر انخفاض اسعار برميل البترول الخام الى ما دون الأربعين دولارا ولذلك يجب أن يكون كل المصريين على بينة من الإجراءات التي ستتخذ بل يجب أن يكونوا شركاء في إقرار الحلول المطوحة. ثم مع خالص تقديري لكم لقدراتكم ولعلم وزرائكم ألا ترون أن الأزمة معقدة وخبيثة وصعبة وأن مواجهتها تتطلب الاستماع إلى آراء مختلفة من الخارج والداخل ومن كافة الاتجاهات؟ أم أنكم مقتنعون بأن مستشاريكم يحتكرون العلم والحكمة وليسوا في حاجة الى الاستماع الى أفكار أو مقترحات احد، ودعوني أوجه لكم بعض الأسئلة على امل أن نتلقى إجابة تطمئننا أو نفتح حوارا يعينكم على اتخاذ القرار. أولا: وبداية على أي أساس تم تحديد مبلغ 15 مليار جنيه لزيادة الإنفاق العام؟ وهل تعتقدون أن هذا المبلغ كاف لزيادة الطلب الفعال ومواجهة خطر الانكماش؟ إن هذا المبلغ يمثل 1.5 من الناتج المحي فقط ومهما كانت أوجه إنفاقه نشك في كفايته لتحقيق الهدف المنشود. ثانيا: ورد على لسانكم أنه سيتم تمويل هذا الأنفاق جزئيا من الوفورات التي تحققت في المبالغ المدرجة في الموازنة العامة للدولة لسنة 2008- 2009 تحت بند الدعم نتيجة لانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية المدعمة، الجزء الآخر من خلال الاقتراض. هل سيتم هذا الاقتراض بإصدار سندات ستشتريها البنوك مستخدمة فائض السيولة المتوفرة لديها؟ وما هو تأثير ذلك على الدين العام المحلي الذي تضخم وعلى أعباء خدمة هذا الدين التي أصبحت من أكبر بنود النفقات العامة؟ هل فكرتم واستبعدتم فكرة الاقتراض من الخارج بالرغم من أن الدين الخارجي في حدود آمنة وأن أسعار الفائدة السارية على العملات الأجنبية منخفضة للغاية؟ ثالثا: لم تحدد خطتكم مجالات الإنفاق وأكثر الجهات قدرة على الصرف بكفاءة وسرعة، هل الإسكان أو الطرق والكباري أو المياه والصرف الصحي أو بناء المدارس او شق الترع والمصارف؟؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومتى؟. ولم ينتظر منير فخري عبدالنور طويلا، لأن رد نظيف على رسالته وصله مقدما في نفس اليوم بجريدة الاحرار في كاريكاتير زميلنا نبيل صادق، وكان عن نظيف وممثل للحزب الحاكم وتابعه يضعون أياديهم في طشت مملوء بالماء البارد وخلفهم لص يحمل في قفة المال العام، ومواطن بائس يحمل رسالة لنظيف عن الأزمة الاقتصادية فيرد عليه: - في كل الأزمات، مش بس النهارده حطين ايدينا في الميه الباردة. الاهرام تدافع عن تصدير الغاز لاسرائيل وإلى المعارك والردود، وقيام زميلنا وصديقنا بـ الأهرام الدكتور جمال عبدالجواد يوم الاثنين في مقاله اليومي بجريدة نهضة مصر اليومية المستقلة بشن هجوم ضد الذين انتقدوا حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بوقف تنفيذ احكام محكمة القضاء الإداري بالمجلس في منع تصدير الغاز لإسرائيل، ومنع وجود الحرس داخل الجامعات، والسماح للأفراد والهيئات بادخال المعلونات لغزة من بوابة رفح فقال جمال: تدخل السلطات في أحكام القضاء ليس أمرا مستبعدا بل متكرر الحدوث مع هذا لا يستطيع أحد أن يقرر ما إذا كانت الأحكام المتعلقة بتصدير الغاز والحرس الجامعي بالذات قد صدرت تحت ضغط التدخل في أعمال القضاء يتطلب متابعة العمل من أجل إصلاح النظام القضائي وتحصين استقلاله ونزاهته بأساليب ليس من بينها التشكيك في أحكام قضائية بعينها بغير دليل، أو التشكيك المرسل في المؤسسة القضائية بطريقة تيسر الإطاحة بها وليس إصلاحها، بين العمل من أجل إصلاح المؤسسات وتدمير سمعتها ومصداقيتها خيط رفيع لا يجوز تجاوزه، فمثلها يستطيع رجل واحد أن يلقي في البحر بجوهرة لا يستطيع ألف رجل من بعده استعادتها، فإنه يسهل على أي ديماغوجي غاضب تدمير مصداقية وشرعية مؤسسات بأكملها بينما يصعب على مئات من المصلحين المخلصين استعادة ما تم تدميره من المصداقية والشرعية والقيمة الرمزية. عقيدتي: لماذا لا نصدره لغزة؟ لكن كلام جمال لم يعجب بالمرة زميلنا بجريدة عقيدتي أحمد شعبان فقال عنه بطريق غير مباشر في اليوم التالي - الثلاثاء - صدمت كما صدم غيري من الملايين بصدور حكم بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة والذي قضى بوقف تصدير الغاز المصري للعدو الإسرائيلي وبأسعار منخفضة عن الاسعار العالمية. وبالرغم من احترامنا لحكم القضاء المصري العادل والتزامنا بعدم الاعتراض عليه إلا أن حكم المحكمة جاء مخيبا للآمال في توقيته وخاصة بعد مرور أيام قليلة على الحرب القذرة البشعة التي شنتها إسرائيل على شعب غزة الأعزل. كل هذه الوحشية التي تعاملت بها إسرائيل مع إخواننا في غزة ونحن نصر على تصدير الغاز المصري لإسرائيل لتزيد من جرائمها وعنفها ووحشيتها ضد الشعب العربي المسلم المحتل! وبدلا من أن نصدره لإخواننا الفلسطينيين المحاصرين الذين انعدمت لديهم وسائل الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمخابز. ثم إن صفقة الغاز المصري لإسرائيل يشوبها كثير من الغموض والشبهات فبالرغم من أن الصفقات الدولية تعقد بين الدول بعضها وبعض إلا أن هذه الصفقة يدخل فيها وسيط مصري وتحيطها السرية التامة مما يفتح الباب لشبهة وجود عمولات ورشاوى بالملايين. وبالرغم من أن هذه الصفقة يقل ثمنها عن الأسعار العالمية للغاز إلا أن اعتراضنا الأساسي أنها تذهب لعدو الإسلام والمسلمين فهي صفقة لبيع شرف وكرامة الأمة الإسلامية. وأخيرا فإذا كان القاضي استند في حكمه إلى أن قرار التصدير قرار سيادي من الدولة لا يجوز للقضاء التعرض له فإن الواقع والقوانين والأعراف تقول ان الغاز المصري ملك للشعب المصري والأجيال القادمة وليس ملكا للدولة فليس حقا للدولة أن تبيع أملاك الناس وخاصة لعدوهم وعدو الإسلام إسرائيل. ومن حق مصر أن تلغي الاتفاقية لأن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والعهود!!. المساء: تآمر الامم المتحدة ضد السودان وإلى معركة أخرى مختلفة خاضها يوم الخميس في المساء، صاحبنا عربي أصيل وهو الاسم الذي توقع به المساء تعليقها في الصفحة الثانية وكانت ضد الحركة الشعبية في جنوب السودان والأمين العام للأمم المتحدة، قال الأصيل: لا يمكن تفسير التصريحات الأخيرة لبان كي مون أمين عام الأمم المتحدة سوى أنها نوع من الاستفزاز الذي يشكل بدوره حلقة جديدة من المؤامرة ضد البلد العربي المسلم الشقيق. والمعنى هنا واضح لا لبس فيه وهو أن يتنازل بلد عن سيادته ويسلم رئيسه للمحاكمة في حالة صدور الأمر أو يعترف بالقرار ويطلب تأجيله لمدة سنة، لذلك فإن من الطبيعي أن تتصدى حكومة السودان لهذه التصريحات الاستفزازية وتدينها، المفاجأة الحقيقية جاءت من جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في الحكم فبدلا من أن تدافع عن رئيس الدولة ضد هذه التصريحات فوجئنا بمتحدث باسمها يدعو حكومة الخرطوم للتفاعل بايجابية مع هذا القرار في حالة صدوره!! إننا نعرف جيدا أن هذه الحركة تضم مجموعة من الخونة والعملاء الذين جاء بهم الغرب ليصبحوا شوكة في ظهر السودان، لكن أن تصل عمالتهم الى هذه الدرجة السافرة التي تجعلهم يؤيدون الاعتداء على سيادة السودان، ودون مراعاة شراكتهم في الحكم فإن ذلك هو المفاجأة ونقول لهؤلاء استحوا يا خونة استحوا يا عملاء. مهاجمة وكالة الانباء السورية أيضا، طالب زميلنا وصديقنا محمد مصطفى مدير مكتب جريدة السياسة الكويتية في القاهرة من وكالة الأنباء السورية ان تستحي هي الاخرى بسبب هجومها على عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية لأنه لم ينسحب مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان من منتدى دافوس فقال: لن أخوض في تفاصيل هذه الوصلة الرديئة التي طالما سمعنا مثلها من الأصوات الحنجورية المبحوحة التي اعتادت على المزايدة والتجاوز ولم تكن وكالة الأنباء السورية وحدها هي التي مارست هذا السقوط، بل شاركتها بعض الصحف السورية من بينها جريدة الوطن شبه الرسمية، فكالت هي الأخرى الاتهامات والسباب لأمين الجامعة العربية، أن هؤلاء لا يعلمون أهمية استمرار وجود عمرو موسى داخل القاعة لطرح وشرح مختلف الأمور التي تتعلق بالمصالح العربية ولا يدركون أهمية التواجد العربي في مثل هذه المنتديات المهمة، التي نحتاج فيها الى شرح مواقفنا بوضوح، ودحض مزاعم الاحتلال في مختلف المجالات، وبعيدا عما حدث في منتدى دافوس فإنني أتساءل، الى متى سيظل السيد عمرو موسى يمد حبال الصبر على ما يتعرض له من هجوم وتطاول في الوقت الذي يبذل فيه الرجل جهدا خارقا من أجل إحياء العمل العربي. اكتوبر تطالب بحزب للراقصات وإلى المعارك السريعة والخاطفة والمسلية، ومن أمثلتها قول زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر في فقرتين من عموده - آخر كلام- رأيي وأنا حر فيه! أنا شايف إن العوالم وليس العلماء في مصر واخدين حقهم تالت ومتلت، لذلك اقترح أنهم يعملوا حزب للراقصات برئاسة الرقاصة اللي ما بتعرفش تفك الخط ويعملوا النايبة بتاعتها الرقاصة المثقفة اللي واخدة الماجستير وماشية في الدكتوراه! وزي ما فيه حزب اسمه الوسط، يبقى فيه حزب هز الوسط وما حدش أحسن من حد!! اعملوها بس، وانتم هاتشوفوا أنصار حزب هز الوسط والرقص على السلالم قد إيه في البلد دي؟! - مش عارف ليه الناس زعلانة من جهاز منع الاحتكار، لأنه قرر بعد سنتين من الدراسة أنه لا يوجد أي احتكار في الحديد، ولا يحزنون، وأن الناس كلهم كان عندها تهيؤات! يا جماعة قضا أخف من قضا -! مش تحمدوا ربنا أنها جت على قد كده، وما طلعوش الشعب هو اللي محتكر، وابن ستين، محتكر!!. لماذا لا يقيم اغنياء مصر مشاريع خيرية فيها؟ والمعركة السريعة الثانية كانت ضد أحمد عز ووزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق، وصاحبها هو جحا في الاحرار يوم الثلاثاء وقوله في بروازه: وكيل وزارة الأوقاف قال ان المبالغ التي قدمها احمد عز للأئمة، ومسؤولي الوزارة ليست رشوة، لكنها مكرمة، وبعد هذا التصريح قد يفكر امبراطور الحديد في تغيير اسمه الى عز الدين بن زقزوق الحديدي. وإلى جمهورية الأربعاء - ومعركتان في فقرتين من فقرات عمود زميلنا جمال المكاوي هما: الملياردير الأمريكي بيل غيتس أغنى رجل في العالم، أقام العديد من المشروعات الخيرية في بلده، ويتبنى حاليا مشروعا خيريا لمكافحة الملاريا في افريقيا، في الوقت الذي يرفض الاثرياء عندنا من التجار ورجال الأعمال أخذ أي مبادرة لتخفيض الأسعار تماشيا مع الأسعار العالمية، برغم مبادراتهم العديدة السريعة من قبل في رفع الأسعار فور حدوث أي ارتفاع عالمي، بصراحة حاجة تغيظ!! والله حرام. - المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، أقامت المدرسة رقم 5 ضمن مشروعها الخيري في بلدها من أجل أطفال الفقراء. أتمنى أن تقلدها المغنيات عندنا في مثل هذه المشروعات السامية!! وليس فقط في الغناء والرقص بالصدر والبطن والسيقان العارية!!. مشادة كلامية في مجلس الشعب لا، لا، هذا طلب أرفضه نيابة عن ملايين من العواجيز والمرضى، فإذا لم نشاهد هكذا صدور وبطون وسيقان عارية، فما الذي يتبقى لنا في ظل حكومة شؤم كهذه؟! جرت معارك في مجلس الشعب كما حدث في جلسة يوم الثلاثاء عند التصوير على قرار بحرمان العضو عن الإخوان أشرف بدر الدين، من حضور باقي الجلسات الى نهاية الدورة الحالية، ونقلتها إلينا جريدة روزاليوسف يوم الأربعاء في تحقيق زميلينا ولاء حسين وشوقي عصام: أجواء ساخنة للغاية لجلسة مهمة في مجلس الشعب تأخرت لساعة بسبب الاجتماع التنظيمي بالحزب الوطني صوت مجلس الشعب بالأسماء على حرمان النائب المحظور أشرف بدر الدين من حضور أي جلسات او لجان حتى نهاية دور الانعقاد الحالي بعد أن وافق 276 عضوا واعترض عدد من نواب الوطني على القرار! وشهدت الجلسة توترا في صفوف الاغلبية بسبب النائب أحمد أبو حجي الذي دخل في مشادات مع زملائه من الوطني وكان يتعدى على بعض زملائه لدرجة انه حاول خلع الحذاء في استهتار، مطالبا بأن يتحول للقيم مثل بدر الدين بحجة أن بدر الدين رفع الحذاء لإسرائيل فاعترض عليه أحمد أبو عقرب وعبدالرحيم الغول وعمر هريدي لدرجة أن أبو عقرب قال لأبو حجي عليا الطلاق الإخوان ضحكوا عليك!. وآخر معركة سريعة في تقرير اليوم ستكون من نصيب زميلنا خفيف الظل بـالبديل جلال عامر، الذي قال في نفس اليوم - الأربعاء - عن هكذا مجلس شعب: معظم مباني مصر مخالفة إلا مجلس الشعب، فالمبنى صحيح، والسكان هم المخالفون. تشبيه محاولة حماس ادخال 12 مليون دولار بإسماعيل يس بفيلم (ابن حميدو) وإلى استمرار نتائج وتوابع المذبحة الإسرائيلية ضد اشقائنا في غزة، ومنها حادثة ضبط مبالغ مالية مع عضو حماس القيادي أيمن طه عند معبر رفح، وايداعها في فرع البنك الأهلي بالعريش إلى حين التصرف فيها، ووجدها زميلنا وصديقنا حمدي رزق فرصة لكي يقول وهو يتعمد اغاظة الإخوان المسلمين بالتحديد: مرور الكرام مر خبر ضبط 9 ملايين دولار ومليوني يورو مخفية في حقائب أيمن طه، عضو وفد حركة حماس المفاوض، اثناء عودته الى غزة عبر معبر رفح، اكتفت السلطات المصرية بإيداع الأموال التي ضبطت في البنك الأهلي فرع العريش لحين اتخاذ قرار بشأنها، مر قبلا وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2006 نحو 20 مليون دولار في حقائب وزير الخارجية الفلسطيني وقتئذ محمود الزهار، وفي حزيران/يونيو من العام نفسه عبر الزهار الى غزة وبحوزته 20 مليون دولار أخرى معبأة في 12 حقيبة كما عبر في العام نفسه نائبان بالمجلس التشريعي عن حماس، هما مشير المصري وأحمد بحر وبحوزتهما أربعة ملايين دولار. لم يدلنا أحد على جانبي المعبر، عن مصدر تلك الأموال التي كانت بحوزة الأخ أيمن، قطعا لم تهبط الأموال عليه من السماء ولم يرث عمه الذي توفى في باب الشعرية ولم يتمكن من جمع تبرعات في إشارة طلعت حرب، ولم تسعفه تبرعات لجنة الإغاثة في اتحاد الأطباء العرب، ولم تبع حماس ممتلكاتها في القاهرة - إذا كانت لها أملاك، البحث عن مصدر تلك الأموال مهم، هل مصدرها داخلي، ولو داخلي، هل هو مشروع من التبرعات أم محظور من الإخوان؟ هل تحصل عليها الوفد من طهران ومر بها من الموانئ الى القاهرة ثم عاد ليخرج بها؟ القاهرة صارت ترانزيت لأموال حماس المهربة، مجاهدون أم مهربون؟ الزهار اعترف بأنها أموال إيرانية أدخلها الى مصر ترانزيت وعاد بها إلى غزة، هل كل الأموال الإيرانية التي توجه الى حماس تدخل الى مصر بتلك الطريقة الكوميدية التي تذكرنا بعصابات أفلام الأبيض والأسود؟ طه يخفي الأموال في قعر حقائبه كما إسماعيل ياسين، وعند المعبر يزعق على طريقة ابن حميدو فتشني، فتش. وإذا نفذت السلطات المصرية القانون وصادرت الأموال كما تفعل وبنص القانون، سيقولون كذبا، القاهرة تحاصر المحاصر، وتربط المربوط، وتفتش الحقائب، وتمنع التسلل الحدودي، وتحاكم المتسللين الوطنيين، عرق الخجل يغرق الوجوه. وحمدي يشير إلى فيلم (ابن حميدو)، بطولة إسماعيل يس وأحمد رمزي وعبدالفتاح القصري وهند رستم وتوفيق الدقن. هويدي: الموقف المصري مخز ومخجل لكن زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، لم يترك عدوه اللدود حمدي يهنأ بما كتبه، إذ قال في نفس اليوم في عموده اليومي بـالشروق: بثت قناة الجزيرة حلقة صورت فيها الموقف عند معبر رفح، وفضحت بها حقيقة ما يجري هناك على نحو بدا كاشفا وباعثا على الخزي والخجل، إذ حين ظل مدير مكتب الجزيرة في بيروت، الزميل غسان بن جدو واقفا امام المعبر طيلة عشرة أيام، لم يسمح له فيها بالدخول، فإنه استثمر وجوده هناك في تقديم حلقة من برنامجه المميز حوار مفتوح مع الوفود التي طالها المنع، وتلك التي أمضت أياما تنتظر الفرج وتتعلق بأمل تلقي إشارة من القاهرة تسمح لها بالوصول الى القطاع، وهي المسألة التي بدت لدى كثير من الواقفين أصعب من الوصول الى القمر. الأمر الذي شكل فضيحة من العيار الثقيل، لم تكذب فقط الإدعاء بأن المعبر مفتوح للجرحى وجهود الإغاثة، ولكنها وفرت أدلة اتهام وإدانة للموقف المصري المجرح اصلا منذ بدأت الحرب، خصوصا أن أحدا لم يقدم للممنوعين أي تفسير لإغلاق باب المعبر في وجوههم وهم الذين تصوروا أن مهمتهم ستقابل بالترحيب والتشجيع من سلطات الشقيقة الكبرى. إنني أخشى أن يكون الأمن في هذه الحالة قد قام بدور الدبة التي قتلت صاحبها وهي تحاول أن تهش الذبابة صاحبها، الأمر الذي يدعونا الى التساؤل: الى متى تظل السياسة في خدمة الأمن وليس بالعكس؟. الدستور تقارن الانتخابات الاسرائيلية بالمصرية وتحولت الانتخابات الإسرائيلية ومشاهدها ونتائجها إلى مادة خصبة للحاقدين والحاسدين يستخدمونها لمهاجمة النظام ورئيسنا، وفي هذا تعاون مع العدو وأول هؤلاء كان زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، وانتم تعرفونه أكثر مني، وبالطبع تتوقعون أن يقول يوم الخميس، وعيناه من تحت زجاج نظارته تنطلق منها شرارات الحقد والحسد: أي مواطن في العالم قاعد على الكنبة في بيته قصاد التليفزيون ويتابع امس الأول الانتخابات الإسرائيلية التي تتنافس فيها الأحزاب وتتصارع بمنتهى الديمقراطية وبمشاهد تحتشد بالحرية السياسية الكاملة ثم يقارن بين ما يراه ويتابعه في تل أبيب وما يجري في مصر، حيث تحكمها حكمة السيد الرئيس ويحتكر حكمها حزب نجل الرئيس فإن هذا المواطن سيخرج بالتأكيد بنتيجة واحدة مفادها ان إسرائيل دولة عصرية من العالم الأول بينما مصر دولة تعيش ديكتاتورية مستبدة في القرون الوسطى! عارف ماذا سيقول منافقو الرئيس فورا دفاعا عن حكمته؟ وكيف يمكن أن نقارن بين إسرائيل السفاحة التي حتى النظام المصري نفسه يخجل من أن يقول عن نفسه إنه ديمقراطي أمام الغرب ويكتفي بأنه ديمقراطي بخصوصية مصرية!! ما يلخص مأساة الجمود والفرعنة في بلدنا أن باراك أوباما حين كان مراهقا في التاسعة عشرة من عمره كان يشاهد في محطات التليفزيون الأمريكية زيارات الرئيس المصري محمد حسني مبارك للعاصمة واشنطن، وخلال ثمانية وعشرين عاما تحول أوباما من مراهق أسود الى أول رئيس أمريكي أسود، بينما ظل الرئيس مبارك رئيسا على مصر حيث لم تعرف مصر غيره لا أبيض ولا أسود!. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم طولك يا روح على عيسى هذا، ما دخل بارك الله لنا فيه بانتخابات إسرائيل؟، لا، لا، هذه دعوة من عيسى إلى - والعياذ بالله - التطبيع معها. المصري اليوم تكره اسرائيل وتحسدها وقد أعجبني في نفس اليوم - الخميس - زميلنا وصديقنا مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم، لأنه كان اكثر صراحة من عيسى، إذ اعترف بأنه حاقد وحاسد كما في قوله: أنا بكره إسرائيل أكثر من شعبان عبدالرحيم، غير أن كراهيتي لإسرائيل تحولت أمس الأول الى حقد وحسد، وأعرف أن كثيرين منكم يحملون نفس الحقد وذات الحسد ليس لأن إسرائيل تقتلنا كل صباح ولكن لأن المشاهد التي رأيناها على الهواء مباشرة من تل أبيب زرعت بداخلنا حسرة يصعب أن يزيلها الزمن، كان محزنا أن أشاهد على شاشة المحطات الفضائية هذا العرس الديمقراطي في الانتخابات الإسرائيلية، منافسة شرسة وشريفة بين الأحزاب للفوز بثقة المواطن حزب كاديما تقدم على الليكود يا دوب بفارق مقعد واحد، التصويت تم بشفافية مطلقة، والفرز علني، وسط أفراح واحتفالات أنصار الأحزاب. بعد دقائق من المتابعة كنت قد كرهت الجزيرة والعربية ونفسي، لم تنقل المحطتان أو وكالات الأنباء صورا تشير الى فرض الحصار الأمني على لجان التصويت لمنع ناخبي حزب ما من الوصول اليها، ولم أجد إشارة واحدة الى قطع الكهرباء وتبديل الصناديق الخاوية بصناديق تكتظ باستثمارات التصويت لصالح الحزب الوطني في إسرائيل ولم ترد أنباء عن وضع تسعيرة جبرية للصوت أو استخدام السيوف والسنج والأسلحة النارية في المعارك بين المرشحين، تعجبت كثيرا، وقلت لنفسي أكيد دي مش انتخابات الجماعة دول بيهرجوا، مفيش فساد مسكوت عنه لان رئيس الوزراء يخضع للمحاكمة قبل رئيس الخفراء، مفيش عندهم صحف للتهليل ولا أقلام تحمل طبلة الزفة كل صباح. ومفيش عندهم زعماء لا في السياسة ولا في الصحافة ولا حتى في الكشري.! حقدي على إسرائيل قادني الى اجابة سؤال ظل يؤرقني طويلا، كيف ولماذا ومتى تحول خمسة ملايين شخص الى دولة عظمى ترهب وتقهر أمة عربية يقطنها 300 مليون مواطن؟!، الإجابة سأتركها لكم!!. لا، لا، هذه دعوة إلى - والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل. الإخوان: شرعيتنا من الناس وإلى الإخوان المسلمين، والحديث الذي نشرته الشروق أمس، مع مرشدهم العام خفيف الظل، محمد مهدي عاكف وأجراه معه زميلنا محمد سعد عبدالحفيظ، ومما قاله عاكف: نحن لم نصطدم مع النظام، هو من يصر على الاصطدام بنا، ودعني أتساءل، هل مشاركتنا في الانتخابات والتعبير عن آرائنا بالوسائل السلمية مخالف للقانون أو العرف حتى يقوم النظام باعتقالنا؟ ومع ذلك نحن نتعامل مع تلك العقلية الفاسدة الفاشلة المتخلفة بالصبر والحكمة حفاظا على الوطن، أنا شرعي والشارع هو أعطاني تلك الشرعية وليس حسني مبارك، وأنا معتز بها، والمفروض على الحكومة عندما ترى أن هناك جماعة لها هذا القدر والمكانة التي اكتسبتها من خلال الجماهير أن تبادر بالحوار معها، لكن للأسف لا تفعل ذلك، لقد تحكم فيها الاستبداد والفساد، وكان من الواجب على النظام بوصفنا أكبر تيار في الشارع، انه ييجي ويقعد معنا، ويقلنا والله يا إخوان يا مسلمين، القضية دي فيها كذا، والمشكلة دي فيها كذا، ودي نقدر عليها ودي ما نقدرش وكيف نتعامل في دي، وأنا بادرت من قبل وطلبت المصالحة والحوار، وجلس معنا الكثير من الوسطاء، سمعوا منا ولم يعودوا بأي رد، المفروض أن يبادر هو هذه المرة. ما شاء الله، المرشد وهو تعلب سياسي، يطالب النظام أن يرسل إليه مندوبين عنه ويسألهم: ايه رأيكم يا إخوان مسلمين في كذا، وكذا؟ انه بهذه الصيغة لا يشجع النظام على طلب الحوار معهم، وانما لو طالب بأن يسألهم مندوبو النظام، ايه رأيكم يا محظورين في كذا، وكذا، فربما نشجع النظام وبدء الحوار على هذا الأساس.. أما خفيف ظل صحيح! وبسبب المنافسة بينها نشرت المصري اليوم في صفحتها الاولى تصريحات لعاكف لزميلينا طارق صلاح ومنير أديب قال لهما فيها: ان تأجيل الإعلان عن برنامج حزب الجماعة سببه سيطرة الظلم والاستبداد والديكتاتورية على الحياة في مصر، وأن الإعلان غير مطروح ومؤجل لوقت غير مسمى يرتبط بنهاية الاستبداد عندما نكون في دولة تحكمها الديمقراطية والحرية ويكون احترام القانون وإلغاء لفظ المحظورة الذي يطلقه النظام على الجماعة ليكون الاحترام هو أساس التعامل والدستور هو المبدأ العام للدورة، وقتها سنفكر في إعلان برنامج الحزب والإخوان أكبر وأقوى من الحزب الذي تتحدثون عنه، ونحن نتعاون مع جميع الأحزاب وندعوها دائما الى الاتحاد في مواجهة طغيان واستبداد النظام المصري الذي يرغب في الانفراد بالحكم. القاهرة - - من حسنين كروم: 26 محمد الحوراني - انتخابات مصر وحزب هز الوسط 1- لا أفهم لماذا تطلقون على اختيار اعضاء مجلس الشعب بالانتخابات فهي عبارة عن حرب اهلية محدودة الخسائر وتعتمد على السلاح الابيض ولا يجوز استعمال الاسلحة الرشاشة الا في حالات معينة من قبل مرشحي الحزب الوطني وهذه الحرب مخطط لها ان تحدث كل اربع سنوات ولها طرفان هما الحزب الوطني الحاكم بقيادة نجل الرئيس وباقي الاحزاب في مصر ولا يوجد لها قائد محدد ولذلك تخرج خاسرة من المعركة 2- اؤيد تأسيس حزب هز الوسط في مصر ومن ثم يؤسس مثل هذا الحزب في باقي الدول العربية العريقة بهز الوسط مع ايماني بان صاحبات الوسط الهزاز في مصر لن يقمن علاقة مع هزازات الوسط في سوريا تأييدا للرئيس المصري في هذه المرحلة وبعد ذلك تتحد هذه الاحزاب لتكون نواة لوحدة عربية لانه لا يتحد الرؤساء العرب ولا شعوبهم الا حول هز الوسط وهذا ما يلاحظ من كثرة فضائيات هز الوسط واغاني الخلاعة شعبان - مصر - فلوريدا - أموال حماس ؟؟ يإلهي كل هذه الأموال مرت من قبل مرور الكرام ولمّا اوقفوا آخر مبلغ قامت الدنيا على الأمن المصري وإتهمونا بالتفصير وتجويع الفلسطينين , واننا السبب في الحصار , لماذا لم توضحوا هذا للأجيال الجديدة من العرب والفلسطينين خاصة بأننا لم نقصر في حق الأشقاء الفلسطينين , لماذا تتركونا نحن المصريين هنافي بلاد المهجر لقمة سائغة لكل من هب ودب من العرب المتواجدين معنا في أمريكا, والشتايم من كل نوع ونظرات الحقد والكره لنا نحن المصريين , جريدة الفدس اللندنية كل يوم تكيل الشتايم لمصر رئيسا وحكومة وشعبا كأن مصر هى التي تحتل فلسطين , والفلسطينين هنا في أمريكا لانجد منهم إلا الكره والضغينة إتجاه كل المصرين ومع الأسف كل العرب يتبعوهم, أرجوا توضيح الأمور لعامة العرب وللأخوة الفلسطينين حتى لا تتسع فجوة الكره بين الشعوب العربية والشعب المصري أكثر من هذا, شكرا لكم. |
التعليقات (0)