مصير شباب صعده في حركة التغيير والبناء
ل/أحمد أحمد الرازحي
رفضهم المؤتمرلكونهم.....ورفضوا الإصلاح لكونه أيديولوجي،وأمتنعوا عن
الالتحاق بالحوثيه لعنفها،وركبواعلى متن حركة التغيير والبناء السلميه
فغدرت بهم.من عرفهم فقد عرفهم ومن لم يعرفهم أنبئته بتاريخهم ومصيرهم في
حركة التغيير.
إنهم شباب صعده ضحية المشاريع الدينيه والعلمانيه.لا لغباء منهم ولكن
الخيانه والغدر ليس من شيمهم وثقافة الاستغلال تصنف مذهب غير بشري.
أقتصر هنا على هذه الشقشقه.لقد شعروا أن لديهم قدرات لايستهان بها .وأن
بامكانهم النهوض بمحافظتهم المصلوبه على حقيقة التاريخ،وأن باستطعتهم
تقديم ثقافه تمجدالمورث ولاتركن إليه وتبوح بالمسكوت عنه ولاتهيبها
العواقب،ترسم حاضر كان غاية الماضي،وتصنع لمستقبل يحلم به الحاضر.
شعروا بمايشعر به من يمتلك الطاقه والقدره والإراده للبحث عن بئيه
تستوعبهم ويستوعبونها،قراءُ لمن لم يُقراء له،تعلم مشاريع سياسه وفكريه
وثقافيه لأغلب المفكرين ك(الجابري، وأركون، والعروي،وبن نبي...).
إنهم معرفه بدون (ال التعريف)وإن كان هناك من يحاول تنكيرهم،ينحدر عنهم
السيل ولايرقى اليهم الطير.
عندما سمعوا بحركة التغييروالبناءقالوا يابشرى ولم يسروها بضاعه،وبدئُ
ينهالون عليها كعرف الضبع ويمدون يد المبايعه على الصدق واوفاء والنظال
والتغيير السلمي،لا لقداسة الأشخاص والتأليه وثقافة الصنميات و الوثنيات
البشريه، نعم لميلاد مجتمع الناس فيه سواء الصعدي مع ...تحت مظلة العدل
والحريه والمساواه،وهتف بالحركه في كل مديريات صعده المحروقه يستقطبون
أخر الحالمين من الشباب بالمشاريع السلميه،دعوة تفاؤل تكفرُ بالياس
،وترنوا إلى المستقبل، وتزهوا للحاضر؛وتبقي للغيب محلى،لايخافون من صوت
الدبابه ولاترهبهم قعقعة الرصاص، ولاتحجزهم مواقيت الحرب.
إستأجروا مقرا يؤيهم ويجمّع فرقتهم.على حسابهم وعوزهم الشبابي في حين
كانت هناك أموال تهدر من مالية الحركه في غير مكانها،مقرات مأمنه من
الضروريات والكماليات مكتب ذمار نموذجا،ومعيار(الحسنه بعشر
أمثالها)الجنوبي بعشره شماليين
لقد تابعوا ملف إشهار الحركه على أمرمن حالهم،واستبشروا للإشهار وشاهد
أسمائهم تحفر في صحيفة الثوره برفقة المؤسسين قائلةَ أنا ها هنا لم أغيب
ولم أسقط خطاءً لكوني من صعده شكراً لكم يا لجنة شؤن الأحزاب وإن لم يكن
مقام الشكر على غرار (لاشكر على واجب)وإن كانت الحقوق مفقوده
وانتظروا المؤتمر التأسيسي ليحظرو له ويحظروه ويشاركون فيه وحدث تاريخي
مهم بالنسبه لهم لكونهم من المؤسسين واستعدو (لنوفمبر التغيير )مقاله
بصحيفة الشارع اول مؤشر لعدم قول الحقيقه لاالكذب وشعرو باننا نحن نحن
قبل 30نوفمبر وبعد30نوفمبر قبل ان ندخل الحركه وقبل ان نراجع حساباتنا
واعتبروها بما تستحق ان تعتبر .
وعلمو ان الحركه تعيش ازمه البحث عن عدو . المؤتمر صديق والمشترك حبيب
ونست موقعها من الصراع فصارعت انصارها كضروره للصراع وعدمية العدو البعيد
وبدت بوجه خالي من الالقنعه والمكياجات تدعو شبابها من تصارعهم وتكيل لهم
الاتهامات على عدة صحف من له علاقه بالاعمده الادبيه كالثوره والديار
والشارع دعوه لحضور مؤتمر تعز دعوه ارتجاليه ديكتاتوريه تدوس نظرياتها
بنفسها ....رايتها المناطقيه وان كان نشيدها( يمانون يمانون )
قائلة هذه حركات الأغنياء من لهم القدره على النزول لتعز والمكوث لمدة
أسبوع على حساب شخصه ويصوت لمن نريد ،هذا نضالنا الذي ندعي ، وشعار
الفقراء المعدمين والصعاليك المشردين كان شعاراً سابقاً لنا.أما الأن
فقد جد الجد لاحاجه لنا بكم أيها الصعداويين أنتم حجر عثره في طريقنا لقد
أخرتمونا وخضعنا للمسأله لأجلكم .إذهبوا إلى حيث شئتم عودوا إلى جباكم
ودياركم المهدمه وإن شئتم أن تقدموا إستقالتكم فلامانع لدينا ،ونكثت
الحركه عهداكانت عنه مسؤوله
هذاسلوك الحركه إتجاه شباب صعده فكيف ستكون ردة الفعل؟
الزمن كفيل بالاجابه وكل شي يعوض ماعدا الوقت المهدور
التعليقات (0)