نظراٍ لزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار حافظ الاسد وحكومته .. داخلياً من قبل الجماهير التي تتظاهر بشكل متواصل ليلاً ونهاراً داخل الاحياء والازقه مما سبب ارباكاً كبيراً له ولحكومته وعدم تمكنها من السيطره على تلك الاحتجاجات او قمعها رغم استخدامهم اسواء اساليب القمع والارهاب . ايضاً لدخول الجيش السوري الحر على الخط ووقوفه بوجه شبيحة بشار وحكومته ...مما ادى إلى كثرت الانشقاقات بين صفوف قواته الامنيه والمسلحه . إما لعدم قناعتهم بما يقومون به من اعمال اجراميه ضد اهلهم واخوانهم الشعب السوري أو بسبب خوفهم من مصير مجهول ينتظرهم حال سقوط هذا النظام المجرم بكل المقاييس والشرائع الدوليه ...
ايضا لما يتعرض له نظام بشار على المستوى الدولي حتى اصبح العالم بأسره ضد هذا النظام .. لما يقوم به من جرائم ضد الانسانيه وجرائم حرب بمعنى الكلمه ....
لذلك اصبح سقوط نظام بشار حتمي وماهو إلا مجرد مسألة وقت ..فقط .. وربما هو اقرب مما نتصور .. خصوصاً انه بدأت تتسرب اخبار بمحاولات لتهريب اسرته وبعض الاموال ..
ولإن بشار وحكومته تخطى مرحلة مصير زين العابدين بن على .. وحسني مبارك ...
وهو يقترب بقوة الى مصير معمر القذافي ...
فهل يصبح مصيره ونهايته كما هو مصير القدافي ونهايته ؟ رغم الجهود التي تُبذل لمحاولة انقاذه من ذلك المصير ؟ ..
سعود عايد الرويلي..
التعليقات (0)