مصير الدولة الفلسطينية المستقله مرهون بالدولة الاردنيه كونفدراليا
ان المتتبع لمعاهدات السلام ومفاوضاتها في الشرق الاوسط يعي تماما من ان اعتراف اسرائيل بفلسطين كدوله مستقله مرهون بموافقة النظام السياسي الأردني كونفدراليا .
اي ان سيادة الاردن على القطرين ستصبح خيارا مفروضا على اعتباره حلا نهائيا للقضيه الفلسطينيه المتصارع عليها , وفي مقدمة ذلك اعلان دولة فلسطينية مستقله من ضمن مفاوضات حق تقرير المصير.
كما ان مشروع السيادة الاردنية على فلسطين لا يتعارض مع خيار الدوله الفلسطينية المستقلة ، حيث أتضح لنا جليا من أنه : لا دولة فلسطينية مستقله
دون الموافقة على السياده الاردنيه من قبل الساسة الفلسطينين , كما أن هناك بنود سرية قد تم التوقيع عليها من قبل الأربعة أطراف المتصارعة دبلوماسيا على هذا الاساس , وهي المصرية ، والأردنية ، والفلسطينية ، والأسرائيليه .
و ان هذا المشروع سوف يغير خارطة الوطن العربي ليصبح شرق أوسط جديد , بحسب قانون شمعون بيرس للعام 93.
ملك الاردن , سبق وفض مجلس النواب لغرض التباحث في مثل هذا المشروع مع اعضاء البرلمان السادس عشر القادم بحسب مشروع مناحيم بيغن للعام 77، و حال الانتهاء منه سوف يمنح سكان يهودا , والسامره , وأقليم غزة , دون فرق بين الذين يملكون جنسية , أو للذين لا يملكون جنسية امكان الأختيار الحر في الحصول على جنسية اسرائيلية أو أردنية ، جاء ذلك كله بحسب المفاوضات السريه المكوكيه للزعماء العرب وأسرائيل ومجلس الأمن والبابوية في روما.
كما انه من حقهم أيضا الانتخاب في الاردن , او ترشيح أنفسهم للبرلمان الأردني , وهكذا سيبقى مصير الفلسطينيون مرهون ظمن الوصف اعلاه وهكذا
التعليقات (0)