مصر تبكى نعم تبكى شباب يحلم بمستقبل وحياة كريمة كبقية الشعوب الحرة وهذا حقهم كى يتمتعوا بالامن الحقيقى ليس امن التحقير والتكبر والاستعلاء حياة البشر ليست ملك احد خلقها الله وسوف يستردها
ابناء يتعلمون ويرهقون الاباء كى يصلوا الى نهاية مراحلهم التعليمية وعندما يتخرجون لايجدون فرص للعمل وان وجدوا فلم ولن يحصلوا على ما يكفيهم وينشئوا وسط والديهم فيشتكون صعوبة المعيشة وينمون وهم يعيون جيدا حالة من الفقر الشديد
ففى صغارهم ابائهم يتكلمون عن قلة الحيلة وعندما يكبرون يجدون وزراء ورجال اعمال يكسبون بالمليارات فا الملايين ليست ذات قيمة لديهم اما الالاف فلاوجود لها بينهم اما الشباب لايجدون الملاليم التى اعدمت والغيت منذ زمن حكومة تعلل زيادة عدد السكان وقلة الموارد والانتاج وغيرها
كنت اتمنى يوما ان اسمع دول تقل عنا الكثير فى الموارد وتكثر فى السكان ولكن شعوبها تعيش فى رفاهية يجدون كل وسائل الحياة ما لم تكن ترفيهية اما شبابنا لايجدون الحد الادنى من العيشة
شباب تستمع يوميا لملايين الجنيهات للفنانين ولاعبى كرة القدم ولم يجدوا هم ما ينفقوة للحصول على قوت يومهم ومنهم من يتخذ من المخدرات حائط يخفى وراؤة قلة حيلتة ومنهم من يتخذ اشياء اكبر واخطر
اذا عملوا لايكفيهم رواتبهم واجورهم كى يكملوا مسيرة حياتهم واذا جلسوا مع ابائهم يجدون ويحسون ما يواجه الاباء من صعوبة الحياة
نعم
ثاروا وخرجوا كى يطالبون بالحياة الشريفة فيندس بينهم اناس كل حسب انتمائة كى يسرق ثورتهم واجد كل من ليس له مكانة اسرع وارتدى عبائة الزعامة والوطنية والشرف فقد يجلس على كرسى الحكم ووجدت من يلمع نفسة ويزعم البطولات
كل هذا واكثر فى تلك الايام السابقة لكن
تحترق اقسام الشرطة وينسحب رجال الامن برغبتهم او مجبرين لا اعرف وفجأة تصبح البلاد من شمالها الى جنوبها بلا امن يحمى ابناؤها ولا كل الوطن
ينزل الجميع من جموع الشعب الى الشوارع بعد ان حمل ما يحمى نفسة بة سواء طبنجة او سكين او سيف او حتى عصا وايضا قنابل ملتوف واجد شعب تتجمع بايدية الالاف الاسلحة
كل هذا وما زال الشباب يصر على احتجاجة ولهم كل الحق فهم يريدون تحقيق مطالبهم وسؤالى هنا ماذا سيكون مصير تلك الاسلحة بعد انتهاء الغمة ؟ لست ادرى هل ستوجهة الى المواطنين الابرياء ؟ خاصة ان كل البلد شلت فعامل اليومية لم يجد ما يقتات والموظف لم يجد راتبة وحتى من لدية حساب او مبلغ من المال فى البنوك او البوسطة لم يستطيعوا استردادها
اخشى ان يتم توقيف المواطنين بتلك الاسلحة فى الشوارع كى يخرجوا ما تبقى معهم من مال او غيرة
هنا
اذا لم يتم تحكيم العقل فسوف نفقد كل شىء ولا يعود الزمن الى الوراء
ان مصر تبكى على ما يجرى وعلى ابناؤها فلا يستحقون ما يتم فعلة الان بهم
شباب يبكون حياتهم ومستقبلهاالمظلم ورجال يبكون ما حالوا الية وابناء وامهات يبكون خوفهم من عدم الامنوالامان
ادعو الله ان يرفع تلك الغمة والبلاء عنا وعن شعبنا