هناك شخصيات عندما تنظر اليهم تشعر وكأنك تعرفهم منذ سنوات عديده تجد بداخلك رابط ما نحوهم
ومن هؤلاء الشهيد الشاب مصطفي سمير الصاوي أحد شهداء ثوره 25 يناير
مصطفي مواليد 28 يناير 1985 وأستشهد في جمعه الغضب 28 ينابر 2011 وعمره 26 عاما وهو خريج كلية التجارة، يقطن بالعقار رقم 18 بشارع الجامع بالحوتية في منطقة العجوزة، وأمام مسجدالحصري بالعجوزه ومحفظ للقرآن الكريم لأطفال المنطقه التي يقطن بها دون أجر
ا
( بعضا ممن كان مصطفي يعلمهم القرآن )
أشتهر بجمال الصوت في قراءه القرآن الكريم والاناشيد الدينيه
(ملكنا هذه الدنيا القرونا بصوت الشهيد مصطفى الصاوى )
مصطفي هو من اوائل الشهداء فوق كوبري قصر النيل أصيب برصاصه غادره في رقبته فسقط مرددا الشهادتين مستشهدا في الحال ومن العجيب ان أصبع يده ظل في وضع التشهد بعد وفاته
( يد الشهيد بعد استشهاده)
وتقول والدته بأنها يوم الخميس 26 يناير قبل استشهاد مصطفي بيوم طلبت منه عدم الاشتراك في المظاهرات فرد عليها مجيبا:-
أنا ذاهب لأستشهد غدًا يا أمي، فكيف تريدين مني عدم النزول للمظاهرة؟!".. "سأتزوج غدًا من خارج الدنيا بإذن الله".. تلك كانت آخر كلماته
وصدق القول فلم تمضي علي كلماته سوي ساعات حتي أنتقل من الدنيل للقاء رب كريم
ويحكي احد أصدقائه عنه قائلا أن سلوك الشهيد كان القرآن؛ حيث دائمًا ما كان يُسمع ما حفظه من القرآن أثناء سيره، أو يردِّد أناشيد وابتهالات، فهو حقًّا كان يصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه "إذا رأيته يذكرك بالله"،
التعليقات (0)