مواضيع اليوم

مصطفى عبدالجليل الليبي وسوار الذهب السوداني

ابراهيم أرقي

2011-11-16 07:05:11

0

كتبت من قبل على موقعي في الفيس بوك ان مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي هو انسان آخر في زماننا هذا يختلف كثيرا عن رؤساء هذا الزمان  وقلت انه سيضرب به المثل في المواقف مثل ما يضرب بالسوداني سوار الذهب في زهده للسلطة عندما تركها للأحزاب السودانية والتي لم تحفظ الأمانة بعد ذالك حتى جاءؤهم العسكر في ليلة بيضاء وأخذوها منهم.

مصطفي عبد الجليل هذا الانسان والذي ما ان تراه حتى تقرا الصلاح على محياه تشعر بأن هذا الرجل يمتلئ زهدا حتى النخاع من السلطة ويزهد فيها كثيرا

ليس من السلطة فقط وانما من الدنيا فهو شفيف الروح بسيط في منظره وفي كلامه وفي وقفته وفي كل شئ

واعتقد انه سيكون نموذج لن يتكرر والايام القادمة ستكون حبلى بالمفاجاءات في حياة هذه الرجل

ورد لي هذه المقال عن طريق الايميل واردت ان اشارككم قراءته

د. عبد الله الحريري : حقاً لقد أتعبت من خلفك يا مصطفى عبد الجليل !!!!


2011/11/09

 


د. عبد الله الحريري
ذكرت شبكة “رصد المغربية”، ونقلت عنها صفحة “كلنا مع المجلس الوطني السوري” ما نصه:
في زيارة مصطفى عبد الجليل لدولة قطر الأخيرة، تسلّم هدية من دولة قطر، وعند رجوعه لبنغازي، استدعى المجلس الانتقالي وفتح الهدية أمامهم، وكانت تحوي ميدالية و هدايا بسيطة أخرى ومعها مايعادل 100 ألف دولار، فقالوا له: هذه لك يا سيد عبد الجليل. فقال لهم: بل هي لليبيا، لأن القطريين لم يأتوا لبيتي قبل أن أتولى رئاسة المجلس. وقام بوضعها ضمن ممتلكات الدولة.
تحصَل السيد عبد الجليل على سيارتين من النوع الفاخر من أحد أثرياء مصراتة، واحدة له، والثانية لمرافقه حامد العمروني، و سيارة فخمة نوع مرسيدس أعطيت له من إحدى الدول الأجنبية، فقام بتسجيلهم جميعا باسم المجلس الوطني الانتقالي.
في رحلته لتركيا تم تسليمه هدية قدرها 10000 دولار في ظرف، و بعد عودته أرجع الظرف كما هو قائلاً: أودعوه باسم المجلس، فإن الدولة التركية قد تكفلت بكل مصاريف الرحلة.
قال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي: ”هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني رئيس دولة أن نأخذ فترة استراحة أثناء الاجتماع ليؤدي الصلاة”.
قلت: الله..الله.. يا عبد الجليل، لقد أعزك الله ورفع قدرك، وأضاف إلى عزك عزاً ورفعة. زهدت في الدنيا فأحبك الله، وأحبك الناس. صدقت الله في نيتك وعملك، وصدقت شعبك في قولك وفعلك، فصدقك الله، ونصرك على عدوك، وأمكنك من أعتا عتاة العصر، وأظهرك عليه.
رحم الله مصطفى عبد الجليل الذي فهم حديث (ابن اللتبية) أحسن الفهم، وتمثله على الواقع، نصاً وروحاً، وأعاد لنا ذكريات السلف أمثال ابن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
وإذا كان المستشار الجليل قد تورّع عن لعاعة من الدنيا -كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم- فماذا نقول لمن لم يتورّع عن دماء المسلمين، ويرفض الطلب في حمايتهم، أو يراوغ في الطلب، ويحاول أن يسرق ثورتهم ويتربع على أمجادهم؟!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !