الأخوة الأفاضل /أبناء مصر الشرفاء
ان مصر الآن فى أمس الحاجة الى كل كلمة صدق ..
كلمة صدق هادفة تبنى ...
لا كلمةكذب مضللة تهدم.
ومن أعظم كلمات البناء تلك الكلمات الصادقة الكلمات الأمينة..
الكلمات الهادفة التى تنير لنا الطريق.
بمثل هذه الكلمات تنهض الشعوب وتبنى الأمم.
علينا أن نبتعد عن كلمات الكذب والغش والنفاق والتضليل ..
ككلمات هؤلاءالمنافقين والوصوليين والانتهازيين الذين خدعوامصروخدعوا الشعب المصرى فترة من الزمن.
وكان من أثر غشهم وكذبهم وتضليلهم هذا أن تأخرت مصر عن ركب الحضارة والتقدم.
وان كانت الكلمات لها دورها وأثرها فى البناءوالتعمير.
فان الأعمال الجادة هى الترجمة الحقيقية والواقعية لبناء هذا الأثاث المتين وتشييد هذا الصرح الشامخ المتين .
نغنى لحظة.. ونرقص لحظة.. ونمرح لحظة.
لكن علينا أن لا نتخاذل عن أداء ماعلينا من واجبات وأعمال تدفع بعجلة الانتاج الى التقدم والوصول الى ركب الحضارة .
ان الشعوب المتقدمة والمتحضرة تمارس كل الوان الحياة بصدق وبعدل ومساواة .
فللرفاهية ساعة وللعمل الجاد ساعات .
ان مصرالآن أحوج ماتكون الى جهد وعرق وابتسامة أبنائها ...
مصر أحوج ماتكون الى قول الصدق والوقوف بجانب الحق وتحقيق المساواة والعدل ونشر الحرية فى نفوس الابناء .
ان مصرالآن أحوج ماتكون الى دفع الظلم وردع الكذب وزهق الباطل .
ورغم قسوة المرحلة التى تمر بها مصر الآن فان (الأمل ) ليس ببعيد عنها فها هى تلوح أنواره فى الأفق كما عبر عنه (أمل دنقل )أحد أبناء مصر حين قال:
آه.. ما أقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر..
كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال .. مرة!
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق!!
............................................ الشربينى الاقصرى
مع تحياتى لأبناء مصر الشرفاء
التعليقات (0)