مصر .... النووية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتحدث عن وجود اثار لمواد مشعه في أحد مناطق الأبحاث في مصر .
مصر تنفي بشدة وتؤكدعلى الا يكون برنامجها لغير الأغراض السلميه ( توليد الكهرباء & العلاج & الأبحاث ) .
أصبحت (فزاعة) المواد النووية أو الأشعاع ترعب أي دولة .
أولم يهترىء العراق . تحت بند وجود مواد نووية ؟
أولم يكذب وزير خارجية أمريكا ويعرض صور لشاحنات في الصحراء ويقول هنا تكمن الأسلحة المحرمة دوليا ؟
وصدق العالم لأنه متواطيء ولأنه يريد أن يصدق . وبعد خراب مالطه . قالوا لم نجد شيئا.
لابد أن صدام أرسلها إلى سوريا أو إيران .
في محاولة لجر رجل سوريا وإيران في الموضوع .. ولمداراة الخيبة.
( الفزاعة ) طالت سوريا بعد ضرب ( بوكمال ) بحجة أن بها مفاعل نووي و أنه قد تم رصد خبراء كوريين شماليين ( والله ما اعرف بيعرفوهم من بعض ازاي إذا كانوا شماليين ولا جنوبيين ) بواسطة الأقمار الصناعية.
عند تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد خراب الموقع . قالت إنها رصدت نسبة من الأشعاع في الموقع .
بدلا من أن تقول سوريا للوكالة الدولية أنتم كاذ بون . أقترحت أن يكون ما تم رصده هو الأشعاع الذي كان في القنابل المستخدمة في ضرب الموقع .
ولم لا. وإسرائيل تستخدم اليورانيوم المنضب والقنابل الفسفورية في الأعتداءات الأخيرة على الفلسطينيين .
إيران من جهتها لم تنف . بل سعت للحصول على التكنولوجيا النووية من الغرب بعد تراخي روسيا . وهي مستمرة في ابحا ثها بتواطيء أمريكي وصفقة سرية لا نعلمها و إن كنا نستحسن أن تمتلك ايران السلاح النووي في مواجهة السلاح النووي الاسرائيلى , وذلك لخلق نوع من التوازن العسكرى فى المنطقة , إلا إذا وقف الأثنان في جبهة واحدة ضد العرب كما يعتقد أغلب المدونيين.
من جانبها مصر , نفت بشدة . و إن كانت الفزاعة قد جعلت أسنان مصر تصتك ببعضها وجعلت ساقاها ترتعدان .
القصة بإختصار : لايوجد لدينا إشعاع ولا يوجد لدينا نووي ولكنها الفزاعة حتى تسكت مصر عن ضرورة توقيع إسرائيل على معاهدة حظر إنشار الاسلحة النووية , ولكي تصمت مصر عن الدعوة لجعل الشرق الوسط منطقه خالية من أسلحة الدمار الشامل .
عندما تستخدم أمريكا "الفزاعة " لابد أن يكون هناك أغراض أخرى .
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)