إثناء معركة الإعلان الدستورى التى نشبت بين إنصار الرئيس محمد مرسى والمعارضة المصرية والتى كانت لها آثار بتدخل بعض وربما الكثيير من أئمة المساجد فى الوقوف الى جانب الرئيس مرسى وصوروه على أنه الشخص الذى يحمل لواء الأسلام والذى يقاتل كفار المعارضة من بقية الشعب وعليه أن يرسل تجريدة الى ميدان الكفار اقصد ميدان التحرير حتى يحرره من كفار المحروسة عبدة الأصنام والأهرامات.
وربما كان هو محقا فى بعض بنود الإعلان الدستورى الذى طرحه ولكن الدستور نفسه كان يجب أن ينال على أقل تقدير موافقة 90 فى المائة من الشعب المصرى حتى يكون مقبولا لان الدستور سيظل حتى بعد مغادرة الرئيس مرسى للقصر الرئاسى بعد إكمال فترته الإنتخابية أن لم ينتخب مرة اخرى لولاية ثانية ، وما كان لأنصاره أن يتمسكوا بصياغة الدستور هذه وكأنه كتاب منزل من السماء لانه مجرد قوانين وضعها أشخاص يخطئون ويصيبون .
بعد هذه المعركة الدستورية خوفى على الشعب المصرى أن يكون قد دخل فعليا الى مرحلة السيد مرسى ( عليه السلام ) حيث تبداء القرارات والتعاملات وإدارته لشئون الحكم تحمل لون القدسية وقد يستخدمها البعض من بطانته للسطو وفرض سيطرتهم على الشعب بأسم الدين وربما حتى بأسم الله.
التعليقات (0)