مصر لا تعرف سوى لغة العبيد

 اذا كنت مؤيدا للشرعية وتقف ضد الانقلاب العسكرى فالزم بيتك حتى تأتيك قوات الجيش برفقة أمن الدولة , فلا صوت يعلوا فوق صوت الدبابة , ولا لون يجذب سوى لون الدم , أصحاب الباطل هم من لهم الحق للدفاع عن باطلهم بل والفخر به , اما من له حق فلا يرفع صوته حتى لا يقلق العسكر من نشوتهم فهم ما يزالو يتمتعوا بالوان الدم واعتقال ابناء التيار الاسلامى .

لم يعرف التاريخ المصرى أسوا من شخصية عبد الفتاح السيى الذى اقنع فئة من مدمنى البيادة ان الجيش هو صمام الآمان اذا جلس على عرش المحروسة ولا يستطيع احدا غيره قيادة السفينة .

الأن حثالة المجتمع المصرى من ابناء مبارك أمثال مرتضى منصور وعكاشة والابراشى هم من يتربعون على عرش اعلام المراحيض , هم اصحاب الصوت العالى اليوم , ويقبع ف السجون أمثال حازم أبو اسماعيل وعصام سلطان وابو العلا ماضى .

لا عجب ان رأيت من بيننا من يبرر القتل والسجن والتعذيب لمن يخالفه فى الراى لان من اعتاد على الانقياد لا يعرف السير منفردا .

لا تتعجب اذا رأيت أحد اصدقائك يصفك بالارهابى لانك ضد الانقلاب العسكرى لان من تعود على التلقين يردد كالبغبغان دون ان يفكر .

لا تعجب اذا رأيت من يبرر غلق القنوات الدينية  بداعى انها تثير الفتن .

لا تعجب اذا رأيت قادة الاخوان يسجنون بتهم قتل شبابهم وحرق مقراتهم .

لا تعجب فأنت ف بلد العجائب مصر

لقد خرج مبارك اله العبيد , فقدموا له القرابين , ولا تسالوا عن الحرية , لآن الحرية لاتعرف لغة العبيد .