مواضيع اليوم
أنباء عن زيارة جمال مبارك لأمريكا بعد أيام.. ومطالبة بتصدير ثلاثة وزراء للخارج بينهم وزير المالية 27/02/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن مواصلة النيابة العامة والشرطة التحقيق في الحادث الإرهابي الذي وقع أمام مسجد سيدنا الحسين يوم الأحد الماضي، واستقبال الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الكويتي، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واجتماعات ممثلي الفصائل الفلسطينية في القاهرة ورئاسة جمال مبارك لاجتماعات لجان متفرعة من المجلس الأعلى للسياسات وبدء النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود التحقيق في البلاغ الذي تقدم به خمسون من سائقي القطارات ومساعديهم واتهموا فيه المسؤولين في هيئة السكة الحديد باستيراد جرارات من شركة جنرال موتورز فيها عيوب، والإعلان عن اتفاقين بنك التعمير والإسكان وشركة داماك الإماراتية على استحواذه على ستين في المائة من أسهم مشروعها في القاهرة الجديدة واستقالة رئيس تحرير جريدة الوفد زميلنا وصديقنا عباس الطرابيلي وإسنادها لزميلنا وقريبي سعيد عبدالخالق، وإلى شيء من أشياء لدينا: الوفد: تفجير الحسين عمل صبياني ونبدأ بالعملية الإرهابية التي وقعت في ميدان سيدنا الحسين، رضي الله عنه وآله، وقال عنها قريبي وزميلي وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس تحرير الميدان سعيد عبدالخالق: حادث انفجار ميدان سيدنا الحسين لا يزيد على جريمة ارتكبها شوية عيال، أي عمل صبياني لا يرقى الى مستوى التخطيط، والمواد المستخدمة للتفجير في العمليات السابقة والتي انتهت تماما، وهذا العمل الصبياني يثير القلق لأن هؤلاء العيال سوف يعملون على تطوير عملياتهم في حالة عدم القبض عليهم، وطبعا ليس المقصود بعمل صبياني أن الذين ارتكبوا الحادث أطفال، بل شباب من الهواة الذي لم يتدرب في الخارج على التفجيرات التي عرفناها خلال فترة التسعينيات، مسؤوليات اجهزة الأمن تتزايد يوما بعد آخر في بلد تسعى فيه حكومته الى توفير حالة من عدم الاستقرار وجر شكل المواطنين. لكن زميلنا وصديقنا عمرو سليم كان له رأي آخر في الأمن كما جاء في رسمه أمس - الخميس - في المصري اليوم - إذ كان عن جندي شرطة ومعه كلب حراسة مكتوب عليه - قانون الطوارئ، ومواطن يقف أمامه وخلفه عفريت الإرهاب يلقي بقنابل يدوية، والمواطن يقول للكلب الذي يهاجمه: - قلت لك بسك عليه، ما بستش عليه ليه؟ فالح بس تبس كل الناس الغلابة والعيال اللي بيتظاهروا؟ لكن اتضح ان الكلب البوليسي مسكين ومعذور، لأن الكاميرات التي تراقب ميدان الحسين لم يتم تركيبها كما نشرت المصري في نفس العدد في مكان آخر، تحقيقا لزميلنا على زلط جاء فيه: تسبب خلافات بين وزارتي الداخلية والاتصالات في تعطيل مشروع توريد وتركيب نظام مراقبة في منطقة الحسين السياحية قبل أشهر من التفجيرات الاخيرة، وقالت مصادر في وزارة الاتصالات أن الخلافات تركزت حول مواصفات الكاميرات المطلوب توريدها. أوضحت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - أن وزارة الاتصالات تلقت عروضا من 27 شركة مصرية وعالمية، لتركيب 32 كاميرا في منطقتي الحسين والغورية. الجمهورية تندب حظ سيدنا الحسين ونغادر المصري اليوم لنرجع الى اليوم السابق - الأربعاء - لأني نسيت تعليقات هامة في الجمهورية- قاتل الله النسيان والشيخوخة - خاصة أن زميلنا السيد هاني، كاد يتسبب في أن ابكي، لأنه ذكرني بمأساة سيد الشهداء، سيدنا الحسين بن علي واستشهاده وآله في كربلاء، وربطه بالحادث الإرهابي بقوله: لعله قدر سيدنا الإمام الحسين، الغدر والقتل والدماء من حوله، حيا وميتا!! لعله رضي الله عنه قد ردت إليه، فانتفض في قبره حزنا وغضبا، عندما سمع صوت قنبلة الغدر تنفجر على بعد أمتار من مرقده، فتقتل وتصيب الأبرياء، الذين ما قصدوا ساحته إلا ضيوفا زائرين، مطمئنين بأمان بيت الله ومقام حفيد رسوله محمد، عليك أفضل الصلاة وأزكى السلام يا سيدي يا رسول الله، يا من جعلت إكرام الضيف من الإيمان بالله، فقلت في حديثك الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، أخرجه البخاري ومسلم، لقد قتل مولانا الحسين يوم العاشر من شهر محرم عام 61 هجرية عندما غدر به الأتباع، وقتله المجرمون، لك الله يا حسين، ولك الله أيتها الفتاة الفرنسية التي دخلت مصر آمنة مطمئنة في ضيافة أهلها، فقتلها المجرمون على أعتاب مسجد مولانا الحسين. ولكم الله أيها المصابون، ولك الله يا مصر، لقد فشلوا في توريط في حرب على جبهتك الخارجية ضد إسرائيل، فاتجهوا الى جبهتك الداخلية يحاولون هزها، إن الذين تآمروا ودبروا وخططوا لأحداث مخيم نهر البارد في لبنان هم أنفسهم الذين يخططون الآن لهز الاستقرار في مصر.. إن استقرار مصر هو مصدر قلق كبير لبعض الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط، خاصة تلك التي تتطلع إلى فرض هيمنتها على المنطقة مثل إيران، فإيران لديها مخطط تسعى إلى تنفيذه وهو استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية القديمة عن طريق الاستيلاء على بعض دول الخليج العربية وضمها اليها، وتصدير مفاهيمها الثورية إلى الدول العربية الأخرى، حتى تقع تحت تأثيرها ويتحول العالم العربي الى منطقة نفوذ إيراني، كما هو الحال في العراق حاليا، مشكلة إيران هي مصر، لماذا؟ 1- لأن مصر لن تسمح لإيران بابتلاع أي من دول الخليج العربي والإيرانيون يتذكرون جيدا أن مصر هي التي قادت حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991 وتفاصيل هذه القصة معروفة. 2- ومصر هي بلد الأزهر الشريف حامي حمى السنة المحمدية والجماعات السنية في كل شارع وهي بمثابة جيوش عاتية في وجه محاولات نشر المذهب الشيعي الذي يعتنقه الإيرانيون ويعملون على نشره. وبعد أن مسحت دمعي من على خدي، انتبهت الى هذا التناقض الذي وقع فيه زميلنا، فكيف لإيران الشيعية ان تدبر هجوما أمام مسجد الحسين! ومما زاد في حيرتي انه في نفس العدد جذبني زميله جمال المكاوي إلى جدنا الأعظم رمسيس الثاني وانه رغم بعد المسافة بينه وبين سيدنا الحسين كان هو ومعه الشمس المقصودين، قال المكاوي: حادث منطقة الحسين، على الرغم من أنه كان صغيرا، وآثاره محدودة، إلا أنه يجب دراسته جيدا، وعدم الاستهانة به، خاصة وأنه اختير له يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني الذي يشهد إقبالا سياحيا كبيرا، ويحقق دعاية واسعة في الخارج، كما تم اختيار توقيت خطير اثناء انشغال الكثيرين، ومن بينهم أعداد كبيرة من رجال الأمن بمباراة الاهلي وبتروجيت، الأخطر ما قيل عن إنشغال أمن منطقة الحسين نفسها بالمباراة. البديل تحذر الناس من تصديق النظام وإلى قضية الإفراج الصحي عن زميلنا وصديقنا أيمن نور، بسبب تدهور صحته، وإنكار النظام أنه فعل ذلك رضوخا للضغوط الأمريكية مما دفع صاحبنا اليساري إبراهيم السايح لان يحذر الناس يوم الاثنين في البديل من تصديق النظام، فقال: هذا نظام يعشق الكذب ويدمنه ولا يستطيع الحياة ساعة واحدة بدونه، أفرجوا فجأة عن أيمن نور، وكان بوسعهم عدم التعليق على هذا الإفراج حتى لا يضيفوا إلى أكاذيبهم وخطاياهم ذنوبا جديدة ولكنهم قالوا في تبرير هذا الإفراج المفاجىء إن السيد النائب العام اكتشف أن هناك تسعة مساجين يكاد المرض يقضي عليهم، فتفضل سيادته بإصدار قرار بالإفراج عنهم، وبالصدفة كان السجين أيمن نور بين هؤلاء المساجين المرضى ذوي الحالات الخطيرة الميؤوس من شفائها داخل الزنزانة!! هل يصدق أحد أن الحكومة التي مارست ضد أيمن نور كل هذا القدر من التعسف اكتشفت فجأة، ومن تلقاء نفسها أنه مريض، فقررت أن تفرج عنه؟ ألم يتقدم أيمن نور طوال السنوات الأربع الماضية بمئات الشكاوى والالتماسات طلبا للعفو الصحي؟ ألم تفحصه عشرات اللجان الطبية والبرلمانية والحقوق إنسانية. وقالوا جميعا بعد ذلك الفحص إنه سليم معافى ولا يستحق الإفراج الصحي أو القانوني أو الأخوي؟ فماذا حدث الآن حتى تفرج عنه الحكومة فجأة وتكتشف مرضه فجأة؟ المصادر الأمريكية تقول إن الرئيس الأمريكي الجديد لن يقابل الرئيس المصري المزمن إلا بعد أن يغسل النظام يديه من الجرائم الملفقة ضد أيمن نور وسعد الدين إبراهيم إلى القاهرة، ثم يسافر مبارك إلى واشنطن بسلامة الله. آخر ساعة تصر ع لى الافراج الصحي عن أيمن نور لكن هذا الكلام لم يقنع أو يعجب زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة آخر ساعة محمد الشماع، فقال عن أيمن: أيمن نور سجن في قضية جنائية ولم يتبق على خروجه سوى عدة أشهر والإفراج الصحي ليس عفوا رئاسيا وإنما هو إفراج لضرورة صحية، ولكن أيمن نور أخذته أضواء الكاميرات وأخذ يصرح شمالا ويمينا ويتحدث عن خططه لحزب الغد والترشيح للبرلمان والرئاسة، كما ترك بذكاء الباب مفتوحا لهواة التكهنات عندما قال إنه لا يعرف إن كانت هناك صفقة وراء الإفراج عنه أم لا. مع أنه يعلم أن الإفراج عنه جاء بقرار صحي، وأن هذا لا يغير وضعه القانوني طوال مدة العقوبة، وأنه خارج السجن للعلاج لكن ليس حرا في السفر حيث يتطلب ذلك إذنا من النائب العام، كما أن هذا الإفراج لا يلغي فترة الخمس سنوات التي يحددها القانون لمزاولة عمل سياسي بعد الخروج من السجن في قضية جنائية، وبدلا من الحديث عن طموحات وخطط وجبهات سياسية، عليه أن يجلس مع نفسه ويراجع أوراقه ليعرف ماذا يريد وهل لديه خطط سياسية أو برنامج يميزه؟ أم أنه يريد أن يعش حالة النجومية التي صنعتها ملابسات السجن وارتباط اسمه بالتدخلات الاجنبية التي لم ترضخ لها مصر. الوطني اليوم تشن هجوما عنيفا ضد نور وإذا اتجهنا الى الوطني اليوم، لسان حال الحزب الوطني الحاكم التي تصدر كل ثلاثاء سنجد زميلنا وحيد رأفت احد مساعدي رئيس التحرير، يشن بدوره هجوما أشد عنفا ضد أيمن، في عموده بالصفحة الرابعة - اشتباك - فقال عنه: تمنيت لو عاش أحمد زكي ليمثل فيلما من تأليفي باسم النصاب، تدور قصته حول نصاب دخل كلية الحقوق وتخرج فيها ليصل في جريدة معارضة خضراء يرأسها صحافي كبير ومحترم من بورسعيد عاد من الخليج لينشئ هذه الجريدة بفلوس احد باشوات العهد البائد، ولان النصاب له طموح سياسي قام بتزوير مجموعة الصور الصحافية بالمونتاج السينمائي وتم كشفه من خلال اعترافاته بتزويرها فقام رئيس التحرير بركنه. ووحيد يقصد جريدة الوفد وأول رئيس لتحريرها زميلنا وصديقنا الراحل مصطفى شردي، واضاف: ولدى زوجته القدرة على نشر الأكاذيب لدرجة تحير الناصريين واليساريين، وتجعلهم يدافعون عن زوجها الممول من الأمريكان ويتناسون عداءهم القديم مع الأمريكان، ويصبح المكفول من الامريكان زعيما في الصحف الناصرية واليسارية، ويراهن النصاب على نسيان الناس لتاريخه المزيف، ولا يشبهه أحد منهم بأحمد جلبي رجل أمريكا الشائه في العراق. استطلاع للرأي حول الاتهامات ضد نور لكن صدمة وحيد كانت هائلة لأنه في نفس اليوم نشرت نهضة مصر تحقيقا شاركت في إعداده زميلاتانا الجميلات الصغيرت دينا عز الدين ورشا الشرقاوي ورحاب عزت ودعاء حسام، كانت فكرته متميزة، لأنه استطلع آراء مواطنين في عدد من الأحياء حول آرائهم في الاتهام الموجه لأيمن بارتكاب جريمة جنائية، فجاء فيه: توجهنا لمدينة نصر لمعرفة رأي أهلها في تهمة أيمن نور، هل كانت جنائية أم سياسية؟ أحمد حسين طالب جامعي: لا أصدق أن أيمن نور تم سجنه بسبب تهمة جنائية ولكن هذا بسبب أخذه المركز الثاني في انتخابات الرئاسة أمام المرشحين الآخرين مثل نعمان جمعة مرشح حزب الوفد حيث انه أخذ خمسمائة ألف صوت، هذا غير الأصوات التي لم يتم حسابها وهذا خلق حالة من القلق لدى الحكومة. حيث انه ممكن ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة والفوز بها وأتوقع أن فرصته ستكون أكبر من جمال مبارك في الانتخابات المقبلة! عبير عبدالشافي - كلية سياسة واقتصاد: أيمن نور كان له العديد من التجاوزات لكن الحكومة لم تأخذ ضده أي إجراءات وعندما رشح نفسه للرئاسة تم فتح جميع الملفات القديمة وتمت محاسبته التي انتهت بالحبس ولذلك أصدق أن حبسه بسبب تجاوزات جنائية. محمر أحمد - مدرس رياضيات: أيمن نور فقد مصداقيته وذلك لسجنه بتهمة التزوير فبعد صعوده سياسيا إلى أعلى منصب ألا وهو الترشيح لمنصب رئيس الجهورية قد أعطى الحكومة الفرصة لتحطيمه سياسيا وهذا يؤكد غباءه السياسي حيث إني أصدق الحكومة ولكن هو الذي أعطى لها الفرصة لكي تسجنه جنائيا فقد ساعدها على ذلك. رانيا سيد - طالبة: لا أصدق حبس ايمن نور بتهمة جنائية، وإن كان بالفعل تم حبسه بتهمة جنائية لماذا أفرجوا عنه الآن دون أية مبررات وهل الحكومة لدينا تفرج عن مذنب؟! أرى أن السبب الحقيقي في حبسه هو الترشيح أمام رئيس الجمهورية في انتخابات الرئاسة. هاني منير - مهندس: أصدق بالفعل التهمة الجنائية، لأن الفساد انتشر في البلد وقد يكون هناك سبب ما دفع أيمن نور لهذا وأظن أن ترشيحه في الانتخابات ليس له علاقة تماما فهناك كثيرون رشحوا أنفسهم في الانتخابات لماذا تم حبسه هو فقط؟. كيف ينظر سكان مصر الجديدة إلى أيمن نور وهل يصدقون كلام الحكومة بأن أيمن نور سجن بتهمة جنائية؟ أمير بطرس صيدلي: أيمن نور ظلم لأنه لم يكن في حاجة لتزوير توكيلات الحزب بدليل أنه حصل على أصوات كثيرة جدا في انتخابات الرئاسة وهذا الأمر يوضح حب الشعب له، ولهذا فلا اعتقد أن حبسه كان لأسباب جنائية وإنما لأسباب سياسية وأهمها وقوفه في الانتخابات أمام الرئيس وحصوله على أصوات فاقت التصور، آمال فريد - مدرسة وقوف أيمن نور أمام رئيس الجمهورية في الانتخابات كان السبب وراء حبسه واعتبر أن قرار سجنه جاء ظلما وعدوانا وربنا سيقف معه في الفترة القادمة لأنه لا يترك أني مظلوم أبدا فهو العدل القادر على كل شيء. كمال محمود - موظف بالجامعة الأمريكية: حبس أيمن نور طبخة أعدها المسؤولون بالدولة من أولهم لآخرهم لمصلحة عليا بالطبع بدليل رفع الحصانة السريع عن أيمن نور فمنذ متى ترفع حصانة النواب في أقل من عدة أشهر أو عدة أعوام والنماذج ماثلة أمام أعيننا كالنائب القاتل مالك العبارة الهارب وغيره ولكننا في مصر نعمل بلا قوانين وتحكمنا الأهواء والمصالح فقط. نيفين صلاح - موظفة بشركة خيران - مسألة حبس أيمن نور بتهمة التزوير ليست صحيحة وإنما السبب الرئيس هو رغبته في اتخاذ مواقف سياسية حقيقية وهذا لا يسمح به في مصر فالسلطة صارت للرئيس ونجله من بعده ولا يجوز الاقتراب من هذا المنصب أبدا وإلا يكون مصيره كأيمن نور ولكن عاتبة على الحكومة لأنها لم تختر التهمة المناسبة التي تقنع الشعب المصري الذكي وبالتالي لم يقتنع بأسبابهم في حبس نور. عمرو محمد - جامعي - لا يوجد دخان من غير نار بمعنى أن الاتهام الموجه له لم يأت من فراغ وإنما له أساس فأيمن نور ليس نبيا معصوما من الخطأ ولكل إنسان على وجه الأرض مصالحه الخاصة التي يسعى لتحقيقها بشتى الطرق ولكن السياسيين البارزين دائما العيون عليهم كثيرة ومتابعة لكل تحركاتهم ولهذا لم يستطع الهرب من أفعاله ولا من تزويره لتوكيلات الحزب. وباقي الشهادات غدا، من منطقة فيصل والهرم وباب الشعرية. جمال مبارك يجيد فن التبرير كأبيه وإلى جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات الذي تعرض لهجوم عنيف يوم الأربعاء من أستاذ التاريخ الدكتور عاصم الدسوقي - ناصري - بقوله عنه: في لقاء جمال مبارك بالشباب في أسبوع الجامعات بالمنصورة تحدث في عدة قضايا ساخنة تبحث عن إجابات شافية فكان اللقاء فرصة لإقناع من لا يقتنع بمنهج الإدارة المصرية لتلك القضايا، والحقيقة أن الحديث لم يخرج عن دائرة التبريرات التي اعتادت الإدارة المصرية تقديمها من آن لآخر لتجميل سياساتها، فضلا عن المغالطات الواضحة التي قصد بها تجميل صورة الحكم الحالي وتقبيح فترة الستينيات الناصرية فمثلا يقول في الستينيات لم تكن هذه المساحة الواسعة من حرية الرأي والحوار وحرية العمل السياسي والنقطة الغائبة هنا أن الستينيات لم تكن هذه المساحة الواسعة من حرية الرأي والحوار وحرية العمل السياسي والنقطة الغائبة هنا أن الستينيات لم تشهد إضراب الموظفين والسواقين مثلا أو خروج الفلاحين والعمال والشباب إلى مختلف الدول بحثا عن لقمة العيش بل إن مصر المهزومة في 1967 لم تشهد أزمة تموين لسبب بسيط وهو أن الحكم كان يعبر عن الطبقة الوسطى وشرائح العمال والفلاحين. كما ورد في الحديث شرح لموقف مصر من هجوم إسرائيل على غزة وقوله إن الذين انتقدوا موقف مصر قصدوا تحقيق مكاسب سياسية على حساب قضايا استراتيجية وكرر القول بأن الفلسطينيين رفضوا التوقيع على إطار السلام في كامب ديفيد، والمعنى أنهم مسؤولون عما لحق بهم، والنقطة الغائبة هنا أن المعروض في كامب ديفيد لم يكن دولة فلسطينية وإنما حكم ذاتي دائما، فهل نلوم الفلسطينيين على تمسكهم بإقامة دولتهم، وإذا كانت مصر غير مسؤولة إلا عن نفسها وحدودها ومصالحها كما ورد في الحديث فلماذا وافقت على أن تتضمن معاهدة 1979 نصوص الحكم الذاتي الفلسطيني. جمال يحاور الشباب عبر الرياضة ومن البديل الى الدستور التي نشرت في نفس اليوم مقالا لزميلنا محمد خير، عن اهتمام جمال بالرياضة وازمة نادي الزمالك، وأضاف: عندما عاد الفريق الوطني من بطولة غانا 2008 حاملا كأس بطولة أفريقيا مرة أخرى، كان جمال مبارك في مطار القاهرة يستقبل الفريق، مع أن الرئيس مبارك بنفسه كان هناك، وكذلك القيادات الرياضية. بالطبع، وحتى لو ظل الرئيس ونجل الرئيس على نفيهما الرسمي لقضية توريث الحكم، فإنه في كل بلد أعرب فيه عن نجل رئيس عن اهتمامه الكبير وتبنيه ورعايته للأنشطة الرياضية، كانت هناك خطة لتوريث الحكم، المفارقة هنا أن معظم هذه الخطط لم تنجح لأسباب مختلفة معظمها قدري، ومن أولى الحالات الشبيهة حالة عدي صدام حسين المولود في عام ولادة جمال مبارك 1963 نفسه، وكما اختلف النظامان السياسيان في مصر والعراق اختلافا جذريا في الاسلوب لا في المضمون، اختلاف الديكتاتورية الشرسة عن الاستبداد الناعم، فإن عدي تدخل في المجال الرياضي على نهج العنف الذي ميز نظام ابيه. على العكس تماما، وكما ينبغي للنظام المصري الذي يحبذ المظهر الديمقراطي، فإن جمال مبارك ارتبط لدى جمهور الرياضة المصرية بالفرحة وبحصد الكؤوس بسب ظهوره المحسوب جيدا في معسكرات الفرق المصرية التي تمتلك حظوظا جيدة في الفوز. روز اليوسف: تشرح دبلوماسية مصر لكن كان لزميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف كرم جبر رأي آخر في جمال عبر عنه بالقول يوم الأربعاء ايضا في جريدة روز: ثلاث قضايا خطيرة، قررت لجنة مصر والعالم بأمانة السياسات أن تقتحمها دفعة واحدة هي التعامل مع الأبعاد الخارجية للأزمة العالمية وقضايا المصريين في الخارج والعوامل الخارجية المؤثرة في أمن مصر القومي. - وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قدم عرضا شيقا ورشيقا للدبلوماسية المصرية في أحداث غزة حتى الآن وذلك في الاجتماع المهم مساء الاثنين الماضي، وحضره رئيس اللجنة الدكتور محمد عبدالله ولفيف من نجوم الدبلوماسية المصرية. - جمال مبارك استعرض في بداية الاجتماع المجهود الحزبي الهائل على مدار الشهرين الماضيين، وكيف كان الحزب داعما للدبلوماسية المصرية ومساندا لها في كل تحركاتها. ولوحظ أنه منذ الإفراج عن أيمن نور زادت تحركات واجتماعات جمال مبارك مع لجان المجلس الأعلى للسياسات الاقتصادية وغيرها، وفي الحقيقة لا أعرف ان كان ذلك بهدف التواجد الإعلامي أمام تواجد نور في الصحف المستقلة والحزبية أم أن هذه الاجتماعات والزيارات كان مقررا عقدها من قبل، إلا أن جريدة الشروق اليومية المستقلة انفردت أمس - الخميس - بنبأ زيارة جمال لأمريكا وجعلته موضوعها الرئيس في الصفحة الأولى وكان في تقرير أرسله من واشنطن زميلنا محمد المنشاوي وقال فيه: كشفت مصادر أمريكية موثوقة بها لـالشروق عن أن جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين لجنة السياسات بالحزب سوف يزور العاصمة الأمريكية واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وأكدت ثلاثة مصادر أمريكية مختلفة نبأ الزيارة لكنها رفضت بشدة الإفصاح عن هويتها. الشروق تتوقع زيارة مبارك وجمال لواشنطن وعلمت الشروق انه سيتم عقد اجتماع مغلق في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن يوم الاثنين، تحضره نخبة من كبار الخبراء والباحثين الأمريكيين في أهم مركز البحوث بالعاصمة، وخلال لقاء مع دبلوماسي أمريكي مخضرم تم منذ يومين سألته الشروق عن زيارة مبارك المرتقبة لواشنطن فرد بدوره: عن أي مبارك تسأل، الأب أم الابن؟. فردت الشروق: نقصد زيارة الرئيس حسني مبارك المتوقعة في الأشهر المقبلة وربما في أبريل فرد المصدر أنه سمع هذا الكلام لكنه يعرف أن جمال مبارك سيكون في واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. الشروق سألت ايضا خبراء في مراكز أبحاث متخصصة في دراسات الشرق الأوسط فأكد اثنان منهم صدق المعلومة، وأضافوا أن جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وجه الدعوات الاسبوع الماضي لنخبة منتقاة من الباحثين لحضور اللقاء مع جمال مبارك لكن ايا من مصادر الشروق لم تكن على علم كامل ببرنامج الزيارة. وكان جمال مبارك قد شارك في صيف عام 2003 في ندوة نظمها نفس المعهد المذكور حول العلاقات المصرية الأمريكية كما زار جمال مبارك العاصمة الأمريكية في مايو 2006 والتقى نائب الرئيس حينذاك ديك تشيني داخل البيت الابيض. ومن المعروف أن السيد جمال مبارك يحضر كل عامين للولايات المتحدة في بدايات موسم الصيف من أجل تجديد رخصة الطيران التي حصل عليها منذ عدة أعوام. والملفت للانتباه أن الجريدة نشرت بجوار هذا التحقيق موضوعا رئيسيا آخر عن مقال كتبه ديفيد بلير، في صحيفة الديلي تليغراف عن أن مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان هو أقوى المرشحين لخلافة مبارك. الاهرام تلقي باللوم على العرب وإلى المعارك السياسية ونبدأ بتعليق لـالأهرام يوم الأربعاء، كان هو الأول من نوعه الذي يفسر اهتمام الرئيس مبارك بالقضايا العربية والانغماس فيها، واعترافها بأنه تحول وتخلى عن الحذر الذي كانت سياسة مصر تتصف به، قالت الأهرام: مصر تستعيد حيويتها الإقليمية وتتخلى طواعية عن حذرها السابق نظرا لأن الأطراف الإقليمية والدولية باتت مطالبها بدور أكثر نشاطا، إلا أن الحركة النشيطة من الطبيعي أن تثير حفيظة البعض ومحاولات البعض الآخر لاختطافها لأجنداتهم الخاصة، كما انه لن يكون غريبا أن يتهمها آخرون بأن ما تقوم به ليس كافيا، أو متأخرا بل ومن جراء صفقات سياسية، إلا أن الثابت دوما أن الحركة المصرية ظلت محكومة بالمصالح العليا لمصر واعتبارات الأمن القومي المصري. لذا فإن مصر الواثقة بجبهتها الداخلية تتحرك بحرية وجرأة ووضوح في المحافل الإقليمية والدولية والتجمعات الاقتصادية من أجل تعظيم مصالحها ومصالح مواطنيها، كما أنها لا تتوقف عن عمليات مراجعة وإعادة تقويم للأوضاع في المنطقة والمسرح الدولي، وتبدو الحكومة المصرية في الوقت الراهن مدفوعة بالرغبة الأمريكية المعلنة في التعامل بجدية مع عملية السلام ومن هنا يبدو الموقف المصري متسقا مع التوجه الاستراتيجي لها باختيار السلام عقب حرب اكتوبر 1973 لذا سيكون غريبا التجاوب مع المطالب الداعية لسحب مبادرة السلام العربية، وموقف مصر مبرره بسيط دع الجانب الإسرائيلي يرفض السلام أو تحاصره استحقاقات السلام، وهمجية عدوانه غير المبرر. ولعل الوضوح المصري هو الذي يفجر الأزمات في معسكرات الآخرين فها هو الموقف يتفجر في وجه إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل الذي غير قواعد اللعبة بشأن ربط التهدئة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وتفجر الخلاف داخل إسرائيل، ولا مجال هنا للمحاكمات بأن ذلك يؤثر سلبا على مصر، نظرا لأن الموقف المصري واضح سواء من إسرائيل أو الفلسطينيين. وأراد زميلنا وصديقنا عبدالقادر شهيب رئيس تحرير مجلة المصور تأكيد هذا الاهتمام والتحول المصري، فقال: ولأن مصر تدرك جيدا أهداف إسرائيل فهي تسعى لإحباط تحقيق هذه الأهداف وحماية الأمن الوطني المصري من أي إيذاء، وحماية الفلسطينيين من الإيذاء الإسرائيلي ايضا وحماية قضيتهم من التقويض والضياع. وهكذا، لن تتوقف الجهود المصرية الحثيثة والدؤوبة من أجل التوصل الى اتفاق جديد للتهدئة يحمي أهل غزة من عدوان وحشي جديد مازال يهدد به عديد من القادة الإسرائيليين العسكريين والسياسيين معا، وذلك رغم الصعوبات التي تواجه هذا الاتفاق، كما لن تتوقف الجهود المصرية لتوفير مناخ مناسب للمضي قدما في إتمام مصالحة فلسطينية شاملة مازالت تواجه خطوتها الأولى صعوبات جمة، وأيضا تذليل الصعوبات أمام تنفيذ خطط إعادة إعمار غزة التي تعرضت لتدمير واسع النطاق وتخريب هائل من جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي. ولن يوقف الجهود المصرية في هذا الصدد تقاطع جهود أخرى من أطراف عربية أو غير عربية، مصر ترحب بأي جهود عربية أو تركية أو فرنسية أو غيرها لإنجاز صفقة شاليط، ولكنها لن تتخلى عن الفلسطينيين انتظارا لما سوف تسفر عنه هذه الجهود، بل سوف تستمر في جهودها من أجل إنقاذ غزة وإنقاذ القضية الفلسطينية كلها. الدستور: وزير العدل غير عادل ونبدأ بحكومة البيزنيس وما أشبه، وما يسبقها من شؤم ونحس معروف للجميع ولا داعي للتذكير به، وقد ضايقت هذه الحكومة زميلنا وصديقنا إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لـ الدستور بسبب مشروع وزير العدل المستشار ممدوح مرعي لزيادة رسوم التقاضي مما أدى لقيام المحامين بالإضراب، فقال إبراهيم يوم الثلاثاء: لا تترك الحكومة فرصة فيها عكننة على المواطنين إلا وتمسك بها وتصر عليها، ولم تترك فئة في المجتمع إلا وحاولت ان تبهدلها وتقلل من هيبتها، ودورها، وتعمل بالمثل القائل حسنة وأنا سيدك رغم المفروض أن يحدث العكس، لكن هم الحكومة ووزرائها هو إرضاء السيد الرئيس وابن السيد الرئيس، أما الشعب وفئات المجتمع فليخبطوا رأسهم في أول حيط يقابلونه. فالحكاية متعلقة هنا بمشروع مرعي - أقصد الوزير مرعي الذي هبط على وزارة العدل بعد معركته في الانتخابات الرئاسية عام 2005 ليمدنا بتشريعاته الجديدة لتأميم التشريع لصالح النظام - بزيادة الرسوم القضائية، وهكذا قدمت الحكومة المشروع وتصر على إتمامه دون العودة أو مناقشته مع صاحبه الأصيل وهو المحامون في سعي للحصول على جباية جديدة على قفا المحامين والمواطنين، فلم تستدع الحكومة نقابة المحامين أو أي ممثلين لهم لعرض مشروع النقابة عليهم، وذهبوا إلى مجلس الشعب الذي بدأ في مناقشة القانون تمهيدا - الذي سيمرره مثل غيره من القوانين سيئة السمعة - ومع هذا لم يفكر أحد في استدعاء أي من ممثلي المحامين لسماع وجهة نظرهم في تلك الرسوم التي تختلف عن وجهة نظر الوزير مرعي ومن معه والذي يدافع بشراسة عن تلك الزيادات. إنهم يريدون ألا يستخدم المواطن حقه في التقاضي إلا بموافقتهم، ويدعون الناس إلى استخدام البلطجة لتخليص الحق بينهم بدلا من الذهاب إلى المحاكم، على طريقة استخدام الحزب الحاكم والحكومة للبلطجة والبلطجية في أحداث كثيرة ومن بينها الانتخابات التي للوزير مرعي وزملائه دور كبير فيها. وزير المالية يدافع عن سياساته والمدهش أن يجد إبراهيم دعما في نفس اليوم - الثلاثاء - من رئيس تحرير مجلة آخر ساعة الحكومية زميلنا وصديقنا محمد الشماع الذي تناول قضية أخرى غير الرسوم القضائية، قال عنها: تحول تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات إلى مناسبة سنوية للصدام بين المستشار جودت الملط والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، في كل عام يصدر جهاز المحاسبات تقريرا حول المخالفات المالية والفساد الحكومي ووجوهه التي تكاد تكون ثابتة، وأهمها المبالغة في الإنفاق على تاثيث المكاتب والبدلات والسيارات وتبديد المليارات في مشروعات قليلة الجدوى وغير مدروسة جيدا والتعثر في مشروعات ضرورية، وبدلا من أن تعدل الحكومة من أدائها، تبدأ حملة شرسة ضد جهاز المحاسبات ورئيسه جودت الملط، يقودها يوسف بطرس غالي ويتهمه بالفرقعة الإعلامية والرغبة في إطلاق المانشيتات الساخنة. لكن ما لم يتوقعه الشماع أن يجد يوسف بطرس غالي، يكتب يوم الأربعاء، نص كلمة بدلا من زميله وإمام الساخرين أحمد رجب - الذي تلقى الرد الآتي من الوزير خفيف الظل: هذه نص كلمة مني: أنا الوزير الوحيد الذي يقول له الكل هات ولا أحد يقول له خد إلا البنك المركزي اللي باستلف منه 5 مليارات جنيه كل أسبوع أدبر بيها احتياجات 80 مليون مصري، وأنا ممكن أكسب حب الناس لو رفعت السلفة الأسبوعية الى 7 مليارات جنيه وألبي كل طلبات الساخطين والمضربين، وممكن أعملها بكرة بسهولة، ولكنها جريمة في حق الأجيال المقبلة أن يرتفع نصيب أولادنا في الدين تريليون جنيه على كل ولد، لذلك اخترت أن أتحمل الشتائم واللعنات حتى لا يتحمل أولادنا جريمة إرضاء آبائهم المضربين. ولم يتأخر زميلنا بـالميدان عز الأطرش في توجيه اللعنات إليه مادام يرضى بها، فقال عنه في نفس اليوم: يبدو أن مدة 16 عاما ليست كافية حتى يزول الكابوس الذي يطارد المصريين في أحلامهم وفي يقظتهم وأعمالهم، والذي دائما ما يعمل على إخلاء جيوبهم وتنظيفها أولا بأول حتى يسدد عجز موازنات الحكومة والإنفاق على الحكومة المنحوسة ونكباتها وسقطاتها وآخرها الميزانية المقدرة بـ15 مليار جنيه والمتعلقة بالأزمة المالية حيث ضخ هذا المبلغ لتحسين الأوضاع. بالتأكيد الجميع استشف هذه الشخصية وهي بدون التفاف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الذي أثار الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة في كثير من قراراته وسياساته التي تؤكد دورها ونفوذه القوي داخل مجلس الوزراء وهيمنته على حكومة الدكتور أحمد نظيف لأنه الذي يملك خزائنها والمسؤول الأول عند اقتصاد البلد وأموال هذا الشعب فلا توجد أزمة اقتصادية أو إضراب أو اعتصام أو اعتراضات عمالية أو لفئات مثقفة إلا وكان الوزير شريكا وسببا رئيسيا فيها لاتخاذه من سياسة العناد مبدأ له فهو صاحب تصريحات مفيش حد يلوي دراعي حينما قالها لموظفي الضرائب العقارية ثم للصحافيين في مماطلاته في صرف بدل تكنولوجيا وتدريب الصحافيين حتى تدخل الرئيس. ولكن الوزير الطامع في خلافة نظيف يتميز بالخلاف مع جميع فئات المجتمع المصري وقطاعاته من صحافيين ومحامين وعقاريين وتجاريين وعمال وموظفين وتجار ورجال أعمال وأصحاب الأعمال الحرة حتى البسطاء والفقراء حيث فرض على الجميع سياسة شد الحزام وتنظيف الجيوب وصدر إليهم جميع أمراض القلب والأعصاب وغيرها. والغريب أن الوزير حاول عمل شو إعلامي مؤخرا ارتد عليه بالسلب حيث ادعى تحصيل رسوم جمركية على كرتونة بلح هدية مرسلة للرئيس مبارك وأن وزارته تسلمت تلك الرسوم ولكن كذبهم الرئيس مبارك ونفى الواقعة من أساسها. |
التعليقات (0)