مواضيع اليوم

مصر تمرض لكنها لا تموت

Riyad .

2015-01-30 23:05:18

0

مصر تمرض لكنها لا تموت

أستيقضت مصر على فاجعة وطنية دموية بشعة , فالعريش وسيناء الطاهرة أرتوت بدماء جنود الجيش والشرطة المصرية , فئة تطلق على نفسها أنصار بيت المقدس بايعت تنظيم داعش ونفذت عملية إرهابية جبانة أهدافها سياسية بحته خاصة مع إقتراب إنعقاد مؤتمر الإستثمار الدولي  بمصر وفشل دعوات الحشد التي أطلقها محسوبين على جماعة الأخوان للنزول إلى الشارع المصري , الشارع المصري رغم الظروف الإقتصادية والأمنية الصعبة لم يستجب لدعوات الحشد التي في ظاهرها الوطن وفي باطنها إعادة وجيه رفضها المجتمع وأفكار لفظتها أرض مصر الكنانة إلى الأبد فالشارع المصري أختار طريقاً واحداً و هو طريق الدستور وسيادة القانون والعمل المؤسساتي والنقابي والوفاء لثورتي 25 يناير و30 يونيو وليس طريق الإرهاب وقطع الطٌرق ونشر العنف والإرهاب !.

العملية الإرهابية الجبانة والتي أودت بحياة مجموعة من الجنود المرابطين على حدود مصر أرسلت رسائل للشارع المصري بكافة أطيافة الدينية والإجتماعية والسياسية فمصر دخلت بنفق الحرب الضروس مع فلول وجماعات إسلاموية هدفها تدمير مصر وضرب وحدة الشعب وتماسكة فإما الإنتصار وإما الهزيمة والإنهيار ؟ .

 مصر العروبة تقف شامخة بوجه الإرهاب لكن وقفتها تلك بحاجة لمشروع كبير يعزز موقفها ويقوي صمودها وتماسكها بوجه ذلك الداء المتستر بستار الدين والتدين وذو الأهدف السياسية البحتة .

في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي قادت مصر مشروعاً إعلامياً ومؤسساتياً لمواجة الإرهاب في تلك الحقبة الزمنية الماضية , مواجهة الإرهاب وجيوبة تكون بوسائل أمنية وفكرية وإقتصادية وإجتماعية وهذا ما قامت به مصر في تلك الحقبة , الجيش المصري يرابط بأرض سيناء والعريش وذلك هو الواجب الوطني لكن على مؤسسات المجتمع المدني المصرية من أحزاب ونقابات وصحف ووسائل إعلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات الدينية والفكرية النزول إلى سيناء والعريش والوقوف مع الجيش المصري والوقوف مع أهل سيناء والعريش الذين يواجهون جيوب الإرهاب فلجيوب الإرهابية تغلغلت وسط أرضهم ومساكنهم ..

مؤسسة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني وكل مؤسسات مصر المدنية "الأهلية" والحكومية عليها إطلاق مشروعاً وطني يحارب الإرهاب ويعالج الأسباب التي دفعت ببعض المصريين لأن يلتحقوا بجيوب وخلايا التشدد والتطرف فمصر بمواجهة مرض فتاك وسبل مواجهتة متعددة !..

مصر العروبة في أمس الحاجة للتكاتف والصمود والوحدة ونبذ الخلافات السياسية  فمصر العروبة قد تمرض لكنها لا تموت أبداً ؟؟..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات