مصر تفقد السيطرة على قمر صناعي بحثي للمرة الثالثة

أكدت هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية السبت فقدان الاتصال والسيطرة على القمر الصناعي البحثي (ايجبت سات 1).
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم أن لها حقوقًا لدى الجانب الأوكراني المصنع للقمر تزيد على الثمن الفعلي له وأنه سيتم الحصول عليها في حالة التأكد النهائي من عدم إمكانية استعادة الاتصال بالقمر.
وأضاف البيان: تم تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية باستخدام صور القمر كما سبق فقدانه 3 مرات تمكنت خلالها أجهزة التحكم في مصر وأوكرانيا من استعادة الاتصال به.
كما أشار البيان إلى أنه "تم التعاقد في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2001 مع الجانب الأوكراني لتصميم وتصنيع قمر صناعي صغير تم إطلاقه في 17 نيسان 2007 كقمر بحثي تجريبي بغرض اكتساب المعرفة ونقل التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الاصطناعية للجانب المصري".
ونص التعاقد على أن العمر الافتراضي للقمر هو 3 سنوات بكفاءة كاملة إضافة إلى سنتين بكفاءة أقل وقد أمضى القمر من هذه المدة 3 سنوات و3 شهور يعمل بكفاءة قبل واقعة فقد الاتصال الأخيرة به في شهر يوليو الماضي.
وبلغت تكلفة المشروع بالكامل 9ر20 مليون دولار كانت تكلفة القمر منها 5ر3 مليون دولار أما باقي تكلفة المشروع فكانت لمحطات التحكم والاستقبال ونماذج القمر ومعدات ووثائق التصميم الكاملة وملكيتها الفكرية ونقل تكنولوجيا تصنيع بعض مكونات القمر فضلا عن برمجيات التصميم والتشغيل.