يستعد أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضوه الثلاثاء ليوم حاشد من التظاهرات "المليونية" وسط تصاعد الأزمة السياسية الحادة التي تشهدها مصر منذ أكثر من أسبوعين بين فريق يهتف "لدعم الشرعية" وفريق يهتف "ضد الاستفتاء والغلاء"، وذلك قبل استفتاء مقرر السبت على مشروع دستور مثير للجدل. وأكدت قيادات الفريقين سعي الجميع لتفادي التقاء الحشود المتضادة. وأعلن كل فريق الاثنين مواقع تجمعاته ونقاط انطلاق مسيراته بحيث لا يلتقي الجمعان، لكن الحشود الأعظم ستكون في نهاية التعبئة على بعد أقل من كيلومترين من بعضها. وستصب المسيرات الست المعلنة للمعارضة في العاصمة أمام قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة شرقي القاهرة، في حين حدد الإسلاميون تجمعاتهم في مدينة نصر المجاورة. وفي هذا السياق أعلن قياديون في حزب النور السلفي عدم مشاركته في التظاهرات تفاديا لمخاطر الصدام.
التعليقات (0)