مواضيع اليوم

مصر اليوم ....صحافة مصر اليومية ...!!!

نور حمود

2009-01-27 10:38:13

0

إشادة بحماس وهجوم عليها ومطالبتها بالاعتراف بالخسائر.. مطالبة بقرار من مجلس الأمن يحمي اعادة بناء غزة
27/01/2009


 
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف الصادرة أمس الاثنين 26 كانون الثاني/يناير، عن وصول الوفد الثاني لحماس من العاصمة السورية دمشق، وانضمامه لوفد غزة ومواصلة المحادثات مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، والتوصل الى نقاط اتفاق عديدة مع إسرائيل، وحضور وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومناقشات مجلس الشعب وتوجه وفد منه ومن مجلس الشورى للقصر الجمهوري وتقديم التأييد للرئيس مبارك - على موقفه من مذبحة غزة.
ونشاطات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكان عنوان كاريكاتير زميلنا بـ الوفد عمرو عكاشة أمس، انخفاض الاقبال على معرض الكتاب، والرسم لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، وهو يكاد يموت من الضحك والفرحة وهو يحمل مواطنا يائسا وممزق الملابس ويسأله بحنان شديد:- ما روحتش المعرض ليه، دي القراءة غذاء الروح. فرد عليه: - عشان كنت بدور على رغيف العيش غذاء البطن.
ولا تزال أزمة أنابيب البوتاغاز مستمرة في عدد من المحافظات، وقرار وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي بإلغاء الاحتفالات بعيد الشرطة تضامنا مع أهالي غزة، وقيام وزارة الإسكان بتسليم خمسمائة فدان في القاهرة الجديدة، لإقامة مدينة سكنية تحتوي على ستة عشر ألف وحدة سكنية ومرافقها تبرع ببنائها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على أن تقوم الدولة بمد المرافق إليها، وصرف شركة مصر للطيران مكافأة للعاملين فيها توازي مرتب عام كامل بعد تحقيقها أرباحا زادت على ستمائة مليون جنيه، وهذا مبرر كاف أمام حكومة البيزنيس وما أشبه للتخلص منها، وكلمة السيدة سوزان مبارك امام ملتقى (معا من أجل العدل والسلام)، وقيام الشركة القابضة للصناعات الغذائية بإجراء رابع تخفيض لها في المجمعات الاستهلاكية، لعدد من السلع تشمل الزبدة واللحوم والدوان المجمدة المستوردة من الخارج، والسكر والزيوت والأسماك، وقيام مئات من صغار المزارعين من وادي النطرون بالتجمع أمام وزارة الزراعة احتجاجا على زيادتها اسعار الأراضي التي باعتها لهم، وإصدار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حكما بعدم حضور المحامين الأجانب جلسات محكمة الجنايات التي تنظر قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري، وكان أحد المحامين قد قام برفع الدعوى ضد قرار وزير العدل السماح للمحامين الأجانب بالحضور. وقبل الانتقال الى عرض القضايا، أود أن أنبه إلى أننا لم نتابع من قبل ما نشر عن ردود الأفعال على تهديد القاعدة في شمال أفريقيا باغتيال نجم النجوم صديقنا الفنان عادل إمام، لأنها كانت مجرد أخبار عن استنكار البعض وتصريحات خاطفة لعادل، لكننا اليوم سنشير الى حديثه، وكاريكاتير زميلنا بجريدة روزاليوسف شريف عرفه - أمس، وكان عن إرهابي من القاعدة يخطب قائلا وهو يشير لعادل: نهدر دم كل الزعماء العرب، مش انت زعيم برضه!

روزاليوسف تهاجم
شبكة الاعلام الايرانية السورية

ونبدأ بالمذبحة والنتائج التي انتهت إليها وكشفت عنها، ومنها الصحف والمواقع على شبكة الانترنت التي تخدم محور إيران وسورية، وهي كما كشف عنها يوم الأحد زميلنا عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف بالإضافة لإبراهيم الأمين رئيس تحرير جريدة الأخبار في لبنان التي صدرت بتمويل من إيران كما قال، وأضاف: أربعة مواقع إيرانية بالعربية على الأقل وثلاثة مواقع لبنانية وثلاثة مواقع سورية، وبضعة مواقع فلسطينية تابعة لحركة حماس أو تحت سطوتها وبضع صحف، وحشد من المحطات التليفزيونية تتصدرها المنار والعالم والأقصى والدنيا، بخلاف طبعا الجزيرة، ومتناثرات موزعة في مجموعات مختلفة من المنابر التليفزيونية والصحافية والإنترنتية، كل منها لديه مضمون رسالة واحدة تتجدد على مدار الساعة، وحتى بعد أن يمضي يومان أو ثلاثة فإنك تجد المعاني قد تبلورت في مقال يلتحف بصفة الرصانة غالبا ما تجده في موقع الجزيرة نت، وسرعان ما ينشر في بضع صحف.
لكن الإعلام المصري تعرض لهجوم ساخر في نفس اليوم - الأحد - من صديقنا وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، وعضو مجلس الشعب الدكتور جمال زهران - ناصري، ومؤمن بعروبته - مثلي بالضبط - بقوله في صوت الأمة: كانت الطامة الكبرى في الإعلام، حيث استضاف التليفزيون المصري رموز الحزب الوطني الحاكم للدفاع والتبرير، ومكث يهاجم الجزيرة ويهاجم نواب الشعب المنتخبين من المعارضة بحجة أنهم يشتمون مصر في الفضائيات وكأن مصر هي النظام والنظام الحاكم هو مصر!!
فماذا لو أفسح التليفزيون المصري لأقطاب المعارضة في البرلمان لكي يتفاعلوا مع قضايا أمتهم في تليفزيون دولتهم؟!
لكن اتضح كما يتأكد كل يوم أنه تليفزيون الحكومة والحزب الوطني دون غيره وهو بالتالي أثبت فشله الذريع وسقطت الدبلوماسية ومعها الإعلام المصري في مستنقع الخطيئة التاريخية.

العربي تفضح خيبة الاعلام المصري

ونظل مع الإعلام المصري وخيبته التي حدثنا عنها في العربي زميلنا وصديقنا ونائب رئيس حزبنا العربي الديمقراطي الناصري الذي لم أعد عضوا في لجنته المركزية، أحمد الجمال، قال: المظاهرات المعادية في الخارج أكثر وأعنف من الداخل احتدت في التهجم على الرئيس بالاسم وعلى سياسات نظامه، لأن حكومة هذا النظام بإعلامها التليفزيوني والصحافي وأدائها الدبلوماسي لم تستطع أن تقدم رؤية منطقية لما يجري في الكتف الشرقي للجسد المصري، ولا أن تقدم مسوغا سليما للسلوك السياسي والدبلوماسي الذي انتهجته وبدت مثل إعلام وسياسة معاوية بن أبي سفيان، ومن بعده ابنه الفاسد يزيد بن معاوية عندما سئلت حاشيتهما وأقطاب معسكرهما عن فحش وفداحة ما أجرموه في حق من استشهدوا في معسكر سيدنا الإمام علي ومن بعده نجله مولانا الإمام الحسين، فكان الرد الوقح: إنما قتلهم ويحمل وزرهم من أخرجهم الى الحرب!! أي أن شهداء صفين وكربلاء من أنصار الحق الذين قضوا على يد أبناء الطلقاء وجلاديهم يسأل عنهم الذين خرجوا بهم الى حرب طغيان معاوية وخروجه عن طاعة الإمام علي وإلى مقاومة فساد وطغيان وإجرام ابنه يزيد!
وهكذا كان منطق الدبلوماسية والإعلام الحكومي المصري.

الأهرام: الاخوان اثبتوا انهم حزب سياسي

أما في المصري اليوم يوم الأحد، فقد عالج زميلنا وصديقنا وعضو مجلس الشورى المعين، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـالأهرام، الدكتور عبدالمنعم سعيد موقف الإخوان المسلمين في مصر، فقال عنهم: أزمة غزة الأخيرة كانت فرصة كبيرة للجماعة لكي تعمل كحركة سياسية مشروعة بالمعنى العملي للكلمة حينما تلتف حول القيادة السياسية ساعة أزمة خارجية صعبة، ولم يكن مقصودا من ذلك أن تؤيد سياسات الحكومة لأن معنى ذلك أن تتخلى عن واجباتها في المعارضة ولكن الاعتراض على سياسات الحكومة أمر، وإثارة الرأي العام ودعوته للخروج والتظاهر في لحظة دعت فيها زعامات أجنبية إلى نفس الهدف أمر آخر، وجاء الوقوف الكامل مع إيران وزعامات حزب الله وسورية وحماس في كل ما تدعيه أمرا مدهشا من جماعة سياسية مصرية كان عليها في كل الأحوال أن تنظر بكل الجدية لما تقوم به السلطات المصرية - وهي في هذه الحالة تمثل مصر كلها - لم يصدر عن الجماعة بيان على الحدود مع غزة تبنت الجماعة فورا رواية حماس، وبدا أن الاعتداء على المصريين لا يخص الجماعة في كثير أو قليل.
وما دام عبدالمنعم محبا هكذا للإخوان وراغبا في فتح حوار معهم، فسنأتيه بأحدهم وهو عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ في الجامعة الدكتور محمد جمال حشمت الذي يكتب عمودا في صحيفة الكرامة لسان حال حزب الكرامة تحت التأسيس، وهو حزب ناصري، وتصدر كل يوم اثنين، قال حشمت في عموده - قذائف الحق: في إطار الهجمة المستمرة على المقاومة لمنعها من استلهام لحظات النصر والبناء عليه يقودها الكيان الصهيوني وأمريكا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بكل أعضائها خاصة مصر لحرمان المقاومة وحماس في القلب منها من الشرعية التي منحها لها الشعب الفلسطيني ونزعها منها المتآمرون الذين يسعون الآن لإسباغ الشرعية على من فقدها من عباس (ابو مازن) وزمرته المخربة التي سخرت من المقاومة واستهانت بدماء الشهداء وعذابات الجرحى بأي صورة وأي ثمن حتى لو كان وقف المنع والأموال التي تتبرع بها الحكومات من أموال الشعوب التي قدمت وما زالت كل ما يمكن أن تقدمه نصرة للمقاومة ودعمها بكل وسيلة! ما زال أبو مازن في الصورة مفروضا من الأنظمة التي يشبهها والتي تفتقد للشرعية بين بني أوطانها.

العربي تنصح حماس
بالتواضع وعدم اعلان نصرها

لكن زميلنا وصديقنا والكاتب وخبير الترجمة بالأمم المتحدة محمد الخولي - ناصري - كان له رأي آخر في ما حدث قال عنه بـالعربي: أدهشنا إلى حد الاستفزاز تلك التصريحات التي صدرت عن البعض من اخوة القضية شركاء التراجيديا في أوساط حماس وهم يتحدثون عن النصر المؤزر الذي أحرزوه في مجزرة غزة على العدو الصهيوني، فما بالك عندما نقلت إلينا إذاعات لندن بالانكليزية والعربية مسامع استقبال السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقد روعته صدمة الدمار الساحق الماحق الذي نزلت كوارثه بمرافق غزة وسكانها فإذا بنا نسمع صيحات الظفر - الحماسية - مشتقة من حماس، وهي تجأر بشعار الله أكبر آية على ما أحرزه الأشاوس الفلسطينيون من نصر تاريخي كما يسمونه على الآلة الحربية الصهيونية، وعزيز على النفس أن ندعو اخوتنا وأهلنا من قادة غزة إلى موضوعية النظرة وأمانة التقييم لما حدث.
ولكن الأعز على النفس، والأكثر مرارة أيضا أن نسكت على هذا الخداع المتعمد للذات وقد امتزج بخيلاء لا أدري من أين جاء به القوم، ومن حولهم ما زالت دماء عشرات المئات من الشهداء ساخنة وما زالت جراحات الآلاف من المصابين صارخة موجعة، وتخرج حقائقها وإحصاءاتها عين كل من يحاول تقييم ما حدث، من مجازر ودمار بلغ - كما أسلفنا في حديث سبق - حد الإبادة الجماعية للجنس البشري، لم ينتصر أي طرف عربي في مجزرة غزة.
فقد اجتاحتها دبابات العدو وذرعت أرجاءها ذات اليمين وذات الشمال بعد أن سبقت على دك بيوتها ومرافقها وقتل وإصابة المئات من المدنيين من أهلها - أهالينا - ثم عادت بعد أن وقع العدو صفقة مدمرة جديدة في آخر يوم لإدارة بوش وعمد العدو إلى سحب قواته، لا بفعل مقاومة صدت ولا تحت وطأة أعمال فدائية تصدت، ولا أي حاجة خالص من قريب أو بعيد ولكن أوقف العدو مجزرة القتال حسب توقيته الخاص وهو التوقيت المتناسب زمنيا وظرفيا مع تنصيب رئيس جديد للولايات المتحدة.
- نريد أن نرى جبهة فلسطينية موحدة على نحو ما شهدناه في يفاعتنا من جبهة تحرير وطني جزائرية موحدة، ومن جبهة تحرير واجهت أمريكا بكل جبروتها في أدغال فيتنام.
- نريد من حماس أن ترنو إلى أفق سياسي أوسع، وأن تباشر عملا سياسيا أكثر تفهما لأبعاد ما يجرى في العالم، وليسوا هم ومؤيدوهم حكاية شعارات خيبر، ويهود خيبر، وليتواصلوا مع عالم يفهم أكثر معنى الاحتلال الإمبريالي وضرورات التحرير الوطني بعيدا عن شعارات التديين دون التخلي بداهة عن العامل العقيدي كقوة دافعة للتحرر وإعلاء كرامة الإنسان مسلما كان أو مسيحيا.

البديل تشيد بفنزويلا وايران وبوليفيا

وكنت قد نسيت وأنا في غمرة التأثر بمقال أزعجني، كتبه في البديل يوم السبت الدكتور نادر فرجاني لأنه قال فيه: وبين مواقف رؤساء الدول غير العربية التي يجب أن تخزي الحكام العرب المتواطئين مع جريمة إسرائيل ضد الإنسانية في غزة يحرز رئيس فنزويلا تشافيز قصب السبق في قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة العدوان وطرد سفيرها من عاصمته كاراكاس، ثم أعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ويتعين في نظري الإشادة بالدعم المادي والمعنوي الذي قدمته وتقدمه الجمهورية الإسلامية في ايران لقوى المقاومة العربية في مواجهة قوى التكبر والهيمنة في المنطقة العربية وهو ما تمنع عنه بعض أنظمة الحكم العربية استرضاء لذات القوى المعادية لحقوق الشعب العربي بما فيها السلطة الفلسطينية، وبين الحكام العرب بادر قادة موريتانيا بتجميد العلاقات مع إسرائيل وانضمت إليها قطر بعد عقد مؤتمر القمة لنصرة غزة في الدولة يوم الجمعة الماضي.

صوت الأمة: ليت الامراض
والحشرات تأكل القادة العرب

لكن زميلنا وكاتب صوت الأمة الساخر والموهوب محمد الرفاعي، رفض هذه التقسيمة وهاجم الكل ودعا عليهم بأمراض وحشرات ما أنزل الله بها من سلطان، قال: الحمد لله ان القادة العرب تصالحوا مع بعض أخيرا، بعد أن حلف كل منهم برأس المرحوم، إنه مش هايكلم التاني، ولا هايمشي في جنازته البعيد، وعلى رأي المثل، ما محبة إلا بعد عداوة، وربنا يهدي سرهم قادر يا كريم الحمد لله إن الغداء - تحولوا من خانة الخيانة والعمالة والتخاذل الى خانة الحكمة والاعتدال وبعد النظر، ولو كنا نعرف أن عزومة الغدا هي اللي هاتهدي النفوس، كنا لمينا من بعض وعملنا لهم عزومة ما حصلتش، ولا مأدبة الرحمن، وكنا خلصنا من كل هذه البطولات الورقية، او كنا كلمنا الدكتور نظيف يبعتلهم كام قرطاس لب، وكام قرطاس سوداني، يتسلوا بيهم، بدل ما بيتسلوا ببعض، وكل واحد قارش ملحة التاني، وحاطه تحت ضرسه، الحمد لله أنهم اتصالحوا في انتظار خصومة جديدة، وحرب كلامية شعواء جديدة، حيث لا تتوقف خصومة القادة العرب، لأن من مميزات الزعيم العربي، أن يركب جمل الزعامة، ويجري في البراري صارخا، أنا ابن وضاح الثنايا، وجدع اللي يجري ورايا، وأنا الزعيم المنتظر، ابن خالة المهدي المنتظر، وسوف تخرج الجرائد العربية التي كانت مثل النسوان الشراشيح، وهات يا ردح وشتيمة في الحكام العرب الذين أضاعوا غزة، سواء كان ذلك بأوامر مباشرة أو غير مباشرة، أو باجتهادات شخصية، على اعتبار أن كل واحد عاوز يجامل في الخناقة، إنشالله حتى بشومة ولا روسية، سوف تخرج هذه الجرائد وهي تشيد بحكمة القادة العرب، وحلاوة الحكام العرب، وان مصارين البطن بتتخانق يا جماعة وأنه لولا الرؤية الثاقبة للقادة العرب، كان زمانا متبهدلين في الشوارع ولا الكلاب الضالة، وعلى رأي الست شويكار، بحكمتك تختال علينا، أنت القلب الكبير، وسوف تتوقف الفضائيات عن النطح والرفس وتعود مرة أخرى إلى الإشادة بحكمة المصالحة العربية التي جاءت ونحن في مفترق الطرق، مع اننا في حارة سد من زمان وسوف تعود هذه الفضائيات، لإذاعة كليباتها الرائعة، أنا جيت لازم يقف، وباحبك يا حمار، وأوعى تكلمني بابا جاي ورايا يا ادلعدي.
سوف تتوقف الحرب الكلامية الشرسة التي لا نجيد غيرها، وسوف يعود الجميع إلى شعوبهم، حاملين تاج الجزيرة، ولا يهم إن كانت غزة قد أصبحت خرابة، ما بلادهم أصلا خربانة، وبعدين كل واحد يدفع قرشين، ويبنوها من تاني، أما العيال اللي ماتت، فآلة الإنجاب الفلسطينية شغالة على ودنه، كما أكد خالد مشعل، أما العيال اللي اتشوهت، ما يجراش حاجة، ما احنا أصلا متشوهين خلقة من غير حرب ولا هباب، أما العدو الإسرائيلي، فسوف ندعي عليهم في صلاة الجمعة، ربنا يهدهم، ويجيلهم الجرب والبري والسعار كمان، لحد ما يمشوا يعضوا في بعض، وان يسلط عليهم القمل والجراد، لحد ما يفتقروا، وما يلقوش اللقمة.

الاخبار تقترح ان تدير الجامعة العربية مساعدات اعمار غزة

والمشكلة في اقتراح كرم بفتح معبر من ناحية سورية، انه اما سيكون على إسرائيل من هضبة الجولان، أو على الأردن، ثم عبور الضفة الغربية وإسرائيل.
ثم نغادر روزاليوسف على الأخبار مع زميلنا وإمام الساخرين أحمد رجب الذي قال عن إعمار غزة: الزعماء أصحاب اليد الطولى في النضال من أجل تحرير فلسطين ينتظرون مليارات إعادة إعمار غزة على أحر من الجمر، وينتظرهم خبر سيىء وهو أن هذه المليارات سوف تتلقاها الجامعة العربية وتباشر الانفاق على الأعمال دون أن تصل هذه المليارات الى أيدي الزعماء ومنها إلى بنوك سويسرا، ولا عزاء لأصحاب اليد الطولى.
ونفس المشكلة أثارت أعصاب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة ورئيس تحرير الأخبار السابق زميلنا وصديقنا جلال دويدار، فقال عنها في نفس العدد:
الشيء المؤلم حقا هو أن هؤلاء القادة وبدلا من أن يركزوا تحركهم وتوجهاتهم نحو تحقيق وحدة الصف من أجل مواجهة آثار المحنة البشعة فانهم انشغلوا وبصورة أساسية بالحديث عن الأموال المرصودة للتعمير وإزالة آثار العدوان مطالبين بوضعها تحت إمرة الحكومة المقالة في غزة وليس تحت هيمنة السلطة الشرعية في رام الله، التي أهالوا عليها إسقاطات الاتهام بالفساد وهكذا اختزلت حماس وقياداتها الأزمة العنيفة التي يعيشها شعب غزة الى صراع جديد يستهدف السيطرة على أموال التعمير وتناسوا أن الدول المانحة اشترطت لإعطاء هذا المال إنشاء آليات تمارس عملها تحت إشرافهم المباشر.
ونستمر في عرض وجهات النظر المخالفة لوجهات نظر المعارضين، والمهاجمين للنظام، ففي مجلس الشعب رد صديقنا الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والبرلمانية، على الانتقادات التي وجهها بعض الأعضاء لأداء مصر في الأزمة، بقوله: لقد قالها الرئيس مبارك أمام قمة الكويت، فأي محاولات أو مغالطات لقلب الحقائق قد تنتج أثرا لمدة معينة لكنها لا بد أن تنقشع وتظهر الحقيقة، وفي العلاقات الدولية عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعوب وحقوقها فإن الأمر لا يتم حله بالأمنيات أو الشعارات وإنما بواقع ونتائج محددة وإنجازات تتحقق، إن مصر تحركت على عدة محاور منها التهدئة مع الفلسطينيين والمصالحة فيما بينهم، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين وإدانة العدوان الغاشم واستخدام العنف ضد المدنيين واستخدام أسلحة محرمة دوليا والذي لم يكن له أي مبرر إلا الانتقام، كما تحركت مصر على مستوى المساعدات الإنسانية ونقلتها مؤسسات المجتمع المدني ان 90 من المساعدات التي دخلت قطاع غزة جاءت عن طريق مصر، إن مصر تحركت بعد ذلك لإدانة العدوان وكانت النتائج واضحة فعقدت قمة شرم الشيخ وقمة الكويت التي تمت فيها المصالحة التي نرجو لها أن تستمر.
هل هناك دولة عربية أو أجنبية قدمت شيئا من هذا أو ما يقاربه؟ لا أقول هذا تمجيدا للدور المصري ولا سعيا للشكر ولكن الحقيقة أن مصر تقوم بدورها وواجبها وهي لا تمن على أحد، هذه حقائق لا يختلف عليها أحد لا الحكومة ولا ممثلو الشعب لأنها قضية مركزية، وتخص مصر.
إن مصر تعي مسؤوليتها تجاه شعبها ولا تقبل تفريطا على سيادتها بأي حال سواء بريا أو بحريا أو جويا، لذا فان أي استفسار عن اتفاقية أمنية بين مصر وإسرائيل، فإنني أؤكد أننا لم نعقد أي اتفاقية في هذا المجال ولا يمكن أن نعقد اتفاقية إلا بالعرض على البرلمان، وإن مصر ترى أنه لا يجوز أن تكون هناك اتفاقيات سرية وقد ألغت الأمم المتحدة وجود اتفاقيات سرية ولا تقبل بها، وللدول أن تسجل اتفاقياتها في الأمانة العامة للأمم المتحدة.
ونسرع لـالأهرام لنلحق بزميلنا ونقيب الصحافيين المصريين ورئيس اتحاد الصحافيين العرب، مكرم محمد أحمد، بعد أن علمنا بأن لديه اقتراحا مهما قبل البدء في صرف أموال إعادة الإعمار والبناء، وهو: هل يمكن انفاق هذه الأموال الضخمة التي خصصها العرب والمجتمع الدولي، لإعمار قطاع غزة والتي ربما تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، دون أن تتوافر ضمانات دولية كافية تصدر عن مجلس الأمن تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة تلزم إسرائيل بعدم المساس بالبنية الأساسية للقطاع ومؤسساته المدنية مرة أخرى وتطالبها بالتعويض الكامل عن الاضرار التي أصابت المدنيين وممتلكاتهم وأصابت كل المؤسسات ذات النفع العام؟!
لقد دمرت إسرائيل في مرة سابقة البنية الاساسية للقطاع بما في ذلك جميع مقرات الأمن إضافة إلى الميناء والمطار وكل مؤسسات الخدمة المدنية خلال فترة حكم الرئيس عرفات، وللأسف لم تفكر دول الاتحاد الأوروبي التي أنفقت المليارات على إعادة تأهيل هذه البنية الأساسية يومها في عقاب إسرائيل، ومطالبتها بالتعويض ولو أن دول الاتحاد الأوروبي فعلت ذلك لما كررت إسرائيل جريمتها على هذا النحو البشع، لكن الأوروبيين لزموا الصمت تحت ضغوط إدارة بوش التي أعطت إشارات الضوء الأخضر لإسرائيل نكاية في عرفات.

الدستور تكشف
اهتمامات الرؤساء العرب

وآخر ما لدينا اليوم في هذه القضية سيكون من نصيب زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، الذي لم يعجبه أي رئيس أو ملك، فقال ساخطا:
الوضع العربي منيل بنيلة، هذه حقيقة لم يختلف عليها الفرقاء والخصوم من الحكام العرب أنفسهم الذين يختلفون ويتنابذون ويتنافسون ويغمزون ويلمزون ويتصارعون، الكل من الرئيس المصري الذي يرى أن السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي الى الرئيس القذافي الذي يرى فلسطين إسراطين، ومن الملك السعودي الذي يعتبرونه ملك الاعتدال العربي الى الرئيس السوري الذي يرونه رئيس التشدد والممانعة، الكل قال ووصف وما وفق إلا ما جمع، فقد اقروا بأن وضعنا العربي في حالة من التفكك والتشرذم والضعف والتحلل!
كويس قوي نورتم المحكمةّ لكن إذا كان الوضع على هذا النحو فلماذا لا تطبقون عليه قواعد الصرف، وتنصرفون عن مقاعدكم فأنتم الحكام الذين أوصلتم الوطن إلى هذا الحال وذلك المآل؟!
الإجابة عن هذا الاقتراح الوجيه تأتي وجيهة من أفصحهم بيانا وأكثرهم بلاغة السيد عمرو موسى الأمين العام على هذا الوضع، فهو يقول بثقة نحسده ولا شك عليها حين سئل أو طلب منه أن يستقيل احتجاجا أو إعلانا للفشل، إنه لا يجب أن يقفز من السفينة الغارقة.

عادل امام يدافع
عن موقفه ويهاجم الاسلاميين

وإلى المعارك والردود المتنوعة، وأولها من نصيب نجم النجوم وصديقنا الفنان عادل إمام والحديث الذي نشرته له صوت الأمة وأجراه معه زميلنا هاني سامي - عن إهدار تنظيم القاعدة دمه بسبب تصريحاته عن حماس - ومما قاله: - الحقيقة أن الفتاوى بإهدار دمي وتكفيري ليست جديدة علي كفنان ولكني لم أتوقع أن تأتي فتوى جديدة أو قل تهديدا لإرهابي من تنظيم القاعدة الذي يبحث دائما عن الظهور الإعلامي على جثث الآخرين أيا كانوا.
- أنا لا أخشى إلا الله ولو اقتنع الجهلاء بفتوى القاعدة فهم أحرار أما بخصوص تصفيتي من تنظيم القاعدة فإن تنظيم القاعدة لا يستطيع تصفية بعوضة!
- الجميع يعرف جيدا من فعل ذلك وما هي الذرائع الخفية لنسف برجي التجارة، أما تنظيم القاعدة فقد وجدها فرصة ذهبية للإعلان عن وجوده وظهوره عبر الفضائيات المختلفة، ولكن الحقيقة أن تنظيم القاعدة ليست له علاقة من قريب أو بعيد بهذا الشأن.
- أنا لا أخشى شيئا وكلامي ليس به أي تراجع ولكني كنت مندهشا من إصرار حركة حماس على عدم الدخول في مفاوضات جادة لإيقاف نزيف الدم من الأطفال والشيوخ والنساء في شوارع وميادين غزة، كما أنني وجهت بعض اللوم لحماس بسبب التصدع مع حركة فتح فقد كان يجب على حركتي حماس وفتح التوحد لحين انتهاء أزمة غزة ولكن للأسف استطاعت إسرائيل بذكاء مفضوح تشتيت شمل الحركتين حماس وفتح في فلسطين الغالية وبعيدا عن كل هذا فالحمد لله على البداية لهدوء الأجواء.
- تصريحاتي عبرت عن وجهة نظري من خلال الأحداث الجارية على الساحة، ثم ولنفرض أن وجهة نظري تكونت بفعل قناعاتي بصحة تعامل نظام بلدي مع قضية غزة فما العيب في ذلك ما دام هذا للصالح العام للوطن العربي، فرغم تطاول بعض الصغار علينا وكذلك بعض حناجر الفئران من داخل جحورها إلا أن النظام المصري بقيادة مبارك لم يلتفت لهؤلاء السطحيين وظل مستمرا بجهد خارق لايقاف نزيف الدم ولا يستطيع أحد أن ينكر أن مصر كانت الشريك الأساسي الأول في هدوء الأوضاع بالمنطقة.

الاسبوع: الكويتيون
تعدوا على نقيب الصحافيين

وإلى معركة أخرى خاضها زميلنا وصديقنا وعضو مجلس الشعب المستقل، ورئيس تحرير الأسبوع مصطفى بكري، دفاعا عن نقيب الصحافيين - زميلنا وصديقنا مكرم محمد أحمد، وما لاقاه على أيدي بعض الجنود بالكويت، فقال:
تعرض الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين إلى إهانة بالغة في مطار الكويت في أعقاب عودته بعد مشاركته ضمن الوفد الصحافي الذي سافر لمتابعة القمة العربية الاقتصادية بالكويت حيث طلب أحد الجنود في مطار الكويت من الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين أن يخلع الجاكيت وعندما أبلغه مكرم بأنه نقيب الصحافيين أصر الجندي وراح يعامل الأستاذ مكرم بشدة وأصر على ضرورة خلع الجاكيت، وعندما قام مكرم بخلع الجاكيت اصر الجندي على أن يخلع الحزام أيضا ورغم اعتراض الأستاذ مكرم الشديد وإفهامه بصفته إلا أن الجندي أصر على أن يخلع الأستاذ مكرم حزام البنطلون تحت زعم أن هناك مادة حديدية يحملها مكرم بين ملابسه، وعندما طلب منه الأستاذ مكرم تفتيشه ذاتيا دون أن يخلع ملابسه وظل مصمما على ذلك وأمام اعتراض مكرم محمد أحمد جاء أحد الضباط واشار إلى مكرم بيديه بطريقة مهينة مما استدعى اعتراض الزميل فوزي مخيمر نائب رئيس تحرير الأخبار بينما ظل الوفد المصري صامتا دون أن يبدي أي اعتراض مما أثار استياء الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين استياء شديدا وبعد أن صعد للطائرة أبلغت السلطات الكويتية بما جرى وقدمت اعتذارا للأستاذ مكرم.
إن ما جرى يستحق ردا قويا من الحكومة المصرية على هذا الصلف الكويتي في مواجهة نقيب الصحافيين المصريين، فالإهانة التي لحقت بالأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين لحقت بالصحافيين جميعا بل بالشعب المصري كله وهذا الاعتذار لا يكفي لرد كرامة نقيب الصحافيين المصريين.
إنني أطالب مجلس النقابة بأن يجتمع على الفور ويتخذ قرارات حاسمة ويطلب من الخارجية المصرية التحرك سريعا للدفاع عن كرامة نقيب الصحافيين في مواجهة هذه الإهانات التي لحقت به فلحقت بنا جميعا.

العربي تدافع عن قطر

طبعا، هذا مما لا بد منه، ولا بد من رد حاسم ايضا على قطر، لكن خفة ظل محسن لم تمنع عنه هجوم زميلنا بـالعربي ناصر أبو طاحون، ضده وغيره بطريقة غير مباشرة عندما قال ساخرا في نفس اليوم: بينما كانت الحملة الإعلامية مستعرة ضد قطر ونظامها في وسائل الإعلام الحكومية كانت صفقة الجرارات التي اشترتها قطر لصالح هيئة السكة الحديد المصرية تحط رحالها على أرصفة ميناء الإسكندرية، ويا لها من مصادفة تلك التي جعلت المعونة تصل في نفس توقيت وصلات الردح والشتيمة وقلة الأدب، وكأن نظام الحكم في مصر لا يملك سوى هؤلاء لتبييض وجهه، لكن إيش تعمل الماشطة في الوجه العكر وكأن تبييض وجه نظام مصر لا يتم إلا بتشويه وجه نظام قطر!! المثير أن خبر وصول الجرارات تصدر الصحف ووسائل الإعلام وصور نزولها من المراكب صاحبت الخبر مع صور وزير النقل الذي كان في شرف استقبالها، لكن ولا كلمة عن المصدر الممول للصفقة، ولا عن قيمتها التي جاوزت الـ600 مليون جنيه دفعتها قطر عدا ونقدا، فكيف يذكرون اسم قطر مع خبر مثل هذا في الوقت الذي تمتلىء نفس الصحف بالشتائم والسخائم ضد قطر وأميرها؟!
الأمر بالقطع كان سيختلف لو لم تكن محرقة غزة قد دارت على أهلها واختلف بشأنها كل الأنظمة العربية، وكانت الإشادة والدعاء لأمير قطر الذي لهجت به الألسنة عندما قرر المنحة قبل سنتين سيتكرر بشكل أعنف مع وصول بشائر الصفقة وحتما كانت صور الزعيمين مبارك وحمد ستملأ جنبات الميناء، ولافتات الشكر ستغرق الصحف ويقينا.

مجلة اكتوبر مفتونة بذكاء الرئيس مبارك

وإلى رئيسنا بارك المولى لنا فيه، ومتعه بالصحة والعافية، ليستمر في إدارته للأزمات التي تواجهها أمتنا العربية، بمثل الكفاءة التي أدار بها أزمة غزة، وقال عنها زميلنا وصديقنا إسماعيل منتصر رئيس تحرير مجلة أكتوبر: الرئيس مبارك استطاع أن يدير الأزمة بمنتهى البراعة مترفعا عن الصغائر، فراح يركز جهده في إيقاف الحرب وإنهاء مأساة أبناء غزة.
وفي هذا الإطار قدمت مصر مبادرتها، وعقدت قمة شرم الشيخ، ولم تتوقف اتصالات الرئيس مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، واستطاع الرئيس مبارك في النهاية أن يؤكد للعالم كله أن دور مصر لم يغب ولا يمكن أن يغيب، وليس أدل على ذلك من شهادة الرئيس الأمريكي أوباما الذي أشاد بدور الرئيس مبارك لوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة وتأكيده على زعامة مصر ودورها في إحلال السلام في المنطقة، أداء الرئيس مبارك خلال أزمة غزة رفع رؤوس المصريين جميعا وجعل أعناقهم تطول السماء، وكان مبعث فخرهم واعتزازهم برئيسهم وبوطنهم.
ولا يزال الرئيس مبارك يواصل أداءه الرائع المتميز فيتعهد أمام قمة الكويت ببذل أقصى طاقته لرأب الصدع العربي، فهل يكف الصغار عن صغائرهم؟.
طبعا، طبعا، فهكذا يكون الكلام الحقيقي وإلا فلا، ولهذا لم يجذب انتباهي كلام زميلنا وصديقنا بـالعربي محمد حماد، لأنه كان من نوع: محاباة نظام مبارك لزمرة محمود عباس الأكثر فسادا وارتباطا بإسرائيل، وبعضهم تجسس على مصر لمصلحة إسرائيلية، ثم الرفض الكامل لحماس، وربما لوجودها على الخريطة، هي لب السياسة الخطأ التي تدفع بالمنطقة على رحاب النفوذ الإقليمي الذي ترفضه مصر. وإذا كان حضور إيران ونفوذها المتعاظم في المنطقة خطأ يجب الحذر منه، فإن غياب دور مصر وانحسار نفوذها في المنطقة هو الخطيئة التي يجب التكفير عنها، ولا شيء يكفر عن تلك الخطيئة غير الرجوع الكامل عن تلك السياسة، سياسة الرئيس التي أوصلتنا الى هنا؟.
القاهرة  - من حسنين كروم:
26

ابراهيم الزهيرى - جرايد مصرية
سيبك انت رجل عسل وكلامك بينقط سكر وتحليلك آخر مزاج لكن فى النهاية مش عارف اية الى بيبكينى على مصر الحبيبةالناس دى اية معندهاش دم وتتقى ربنا شوية ولا النفاق دة حلال حاكم مصرالمزمن عارف نفسة كويس وعارف مين المنافق ومين الكذاب ومش حتخدم منة حاجة لانة معندوش حاجة يديها غير الفقر والجهل والمرض ووجع الراس وسلملى على المترو

سوري محب الصحابة - لا لشتم الصحب الكرام
هل تعلم انك بتشتبيهك سياسة النظام المصري بسياسة سيدي وحبيبي معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهمافانك تمدح هذا النظام وتصفه بالحكمة والسداد لقد دعى الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاوية بقوله اللهم اجعله هاديا مهديا و اهد به اختم كلامي هذا بدعوتك للتوبة والاستغفار وقراءة التاريخ قراءة علميه ممحصة من مصادره الصافية و انصاف عظماء هذه الامه فاني اعجز ان اجد امه تحط من قدر عظمائها الا امتنا ولعل هذا من الاسباب التي هوت بنا الى الدرك الاسفل بين الامم هدانا الله و هداك للصواب




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !