مصر الحرة:
تحررت مصر من الاستبداد والفساد... مصر حرة الان!
انتصرت الثورة المصرية الكبرى...انتصر الشعب المصري العظيم...
انتصرت كافة شعوب العالم...فهي باقية واعمار الطغاة قصار...
مبروك لكل الشهداء والثوار ولكل الشعوب المستضعفة...
سقط آخر الفراعنة في عالم يعتبرهم من مخلفات الماضي!...
سقط النظام العسكري الديكتاتوري بكل رموزه كما سقط من قبله النظام الملكي!...
استعادت مصر هويتها الحقيقية التي سلبت منها على مدار عقود!...
استعادت حريتها وكرامتها واجبرت العالم بعفويتها البريئة والجريئة على اعادة هويتها المفقودة بل واحترامها بما يناسب حجم تراثها الحضاري الضخم!...
المشاركة الروحية لكافة شعوب الارض في تلك الثورة العملاقة اصبح واقعا ملموسا لا يمكن الفرار منه بحيث جعلت بقية الصعاليك ترتعب خائفة من المجهول!...
الاحساس بالظلم والطغيان والرغبة في التخلص منه هو اقوى جامع مشترك حتى اصبح رابطة فعلية من الاخوة الحقيقية الخالية من نفاق الرفاق والملوك والامراء!...
اسقط الشعب المصري بأرادته الحرة كل خدع التحكيم السوداء وفرض النصر بقوة شهدائه وبدموع احراره وبلهفة اطفاله لمستقبل مشرق...
مصادفات مثالية!
ثورة مصر جمعت من ضمن عجائبها المتعددة...اعجوبة مصادفة الانتصار مع الثورات الاخرى.
فقد انتصرت في يوم 11/2 وهو نفس تاريخ انتصار الثورة الايرانية!.
انتصرت يوم الجمعة...وهو نفس اليوم الذي انتصرت فيه الثورة التونسية!..
رقم قياسي جديد!
انتصرت الثورة المصرية بعد 18 يوم من انطلاقتها وبالتالي اصبحت اقل مدة تنتصر فيها ثورة شعبية في العالم العربي!...لقد سجلت رقم قياسي في تاريخ العالم العربي!.
بدأ السباق الان!...من يريد ان يكسر هذا الرقم القياسي ويحمله معه؟!...من يريد المجد والخلود مع الشعبين التونسي والمصري...عليه ان يتبعهما!.
من يكون التالي الذي يحمل راية التتابع...فسباق المارثون بدأ من تونس ولن يقف المتسابقون الا عند خط النهاية!.
حذار من سراق الثورة!
لكل ثورة سراقها!...واخطرهم هم اتباع النظام السابق الانتهازيون الذين لا يعيرون ادنى اهمية للخجل او الخوف فهم زناة الليل والنهار !...
كل من عمل مع النظام عليه الرحيل او الركون الى تكايا الخطاؤون،فهي وسيلته الوحيدة لتحرير نفسه من الماضي وتطهيرها من الآثام!...
واخطرهم جلادوه الفاسدون في مؤسسته الامنية الذين خلقوا الرعب والخوف والفساد والانحراف لعقود طويلة ثم انهاروا وهربوا بيوم وليلة!...فيوم المظلوم على الظالم اشد واقسى من يوم الظالم...
عملاء النظام الانتهازيون مازالوا موجودين في المؤسسة الدينية الاسلامية والمسيحية يعبثون بقيمها الروحية العالية من وراء ستار ديني زائف!...
عملاء النظام الانتهازيون مازالوا موجودين في المؤسسة العسكرية يعبثون بقيمها السامية من وراء ستار البطولة الوطنية الزائفة!...
عملاء النظام الانتهازيون مازالوا في المؤسسة الثقافية يعبثون بقيمها الادبية السامية من وراء ستار الثقافة الزائفة!...
فميزان الثورة هو اعدل وادق ميزان!...
الثورة المصرية لم تنتهي بعد! فهي في بدايتها...فالفراعنة الصغار مازالوا يعبثون بالبلاد ولو من داخل جحورهم!...
المفسدون على الارض المصرية لم ينتهوا او يختفوا...بل هم موجودين بأبتساماتهم المخادعة وعلى الاحرار متابعتهم لتنظيف البلاد وتخليص العباد!...
تحية لكل الشهداء...
تحية لكل الثوار...
تحية لشباب مصر وبناتها...تحية لرجال مصر ونسائها...
فالمجد والخلود من نصيبهم...
الخزي والعار لكل مستبد فاسد...
الخزي والعار لكل انتهازي تابع وذليل...
الخزي والعار لكل الانظمة العربية التي وقفت معه...
فاللعنات ومزبلة التاريخ من نصيبهم!...
التعليقات (0)