مواضيع اليوم

مصر: الرئاسة تتوقع تحرير الجنود قريبا ولا تستبعد العفو عن محكومين من سيناء

 تحولت مدن رفح والعريش والشيخ زويد في شمال سيناء ثكنات عسكرية مع الدفع بمزيد من التعزيزات, ما عزز التوقعات بإطلاق عملية عسكرية لتحرير سبعة جنود من الشرطة والجيش اختطفوا لمبادلتهم بجهاديين محكومين بالإعدام في قضية الهجوم على قسم شرطة العريش العام الماضيلكن الناطق باسم الرئاسة عمر عامر اعتبر أن التعزيزات الأمنية في سيناء «طبيعية» في هذه الظروف ولا تعطي دلالات بقرب عملية عسكريةوتوقع إطلاق الجنود قريبا, ولم يستبعد إمكان إصدار عفو رئاسي عن محكومين من أهالي سيناء.

وكان مرسي اجتمع مساء أول من أمس بوزيري الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم ورئيس الاستخبارات العامة اللواء رأفت شحاتة ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وعدد من قادة الجيشوأفاد بيان لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع «عرض تطورات الوضع الأمني ​​في سيناء, والتأكيد على سرعة تحرير الجنود المختطفين مع الحفاظ على أرواحهم, وبما يحفظ للدولة هيبتها».

 

وكان مرسي عقد اجتماعين مع السيسي وإبراهيم وشحاتة منذ خطف الجنود, لكن هذا هو الاجتماع الأول الذي تنضم إليه قيادات عسكرية ذات صلة بالعمليات العسكرية, ما يوحي بأن الاجتماع ناقش خيار تنفيذ عملية عسكرية لتحرير الجنود.

 

وبعد الاجتماع بساعات, بدأ الانتشار العسكري في سيناءووصل إلى العريش قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي على رأس وفد من القادة العسكريينوعبرت قناة السويس في اتجاه شمال سيناء عشرات المجنزرات وناقلات الجنود والمعدات الثقيلة التابعة للجيش, فيما انتشرت طائرات استطلاع في سماء شمال سيناء.

 

وعلم أن هناك ترتيبات لنقل معدات وآليات عسكرية وجنود في الجيش إلى العريش عبر طائرات عسكريةوشهد نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس بمداخله الشرقية والغربية ومعديات قناة السويس تواجدا أمنيا مكثفا من جانب قوات مشتركة للجيش والشرطةوتواجدت قيادات عسكرية رفيعة في تلك المكامنوضبطت قوات تأمين النفق سيارة نقل محملة بنصف طن من مادة تستخدم في صناعة المتفجرات وأعمال التفجير في المحاجر, واعتقلت الشرطة سائق السيارة وصادرت الشحنة لتبين وجهتها.

 

وفي ما بدا أنه عرض للقوة وتحد للانتشار العسكري الواسع في سيناء, هاجم مسلحون معسكرا لقوات الأمن المركزي في العريش, وأطلقوا صوبه وابلا من الطلقات النارية واستخدموا مدافع ثقيلة في استهداف المعسكر.وظل المسلحون وجنود المعسكر يتبادلون النيران على مدى 30 دقيقة قبل أن ينسحب المسلحون مخلفين وراءهم أضرارا في أسوار المعسكر.

 

وفي حين رأى خبراء في الاستعدادات الأمنية مؤشرا إلى قرب تنفيذ عملية عسكرية, نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني أن قوات الأمن لم تتلق حتى الآن أوامر بالبدء في عملية مسلحة لتحرير الجنود, مضيفا أن «الأجهزة المعنية ما زالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين بالتعاون مع شيوخ وعواقل القبائل من أجل الحفاظ على سلامة المخطوفين ». وأوضح أنه تم الدفع بنحو 80 مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزي و 26 مدرعة «لتحقيق الانتشار الأمني ​​الفعال في الشارع في سيناء».




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات