فى احايين كثيره يحدث معنا ويكون مسار تفكيرنا أمدا قصيرا يزول بزوال المؤثر....
ان تقابل شخص يدعي عدم الاكتراث او بمعنى آخر يبدو غير آبه بك وهو يحدثك بجديه مصطنعه ، للحظه تشعر بانه شخص غير متزن ، ولأخرى تشعر بانه غير قادر على ايصال ما يريد.
يجذب انتباهك بشده لما يقول من كلمات فضفاضه ، ويشدك اكثر حينما تدقق النظر فى ملابسه الانيقه او شعره المنمّق او حزاءه اللامع ، ولكن نظرتك العابره الى نوع نظارته ومن خلفها عينيه تبعث فى نفسك نوع من الاحتقار والاشمئزاز.
هؤلاء النوع من الناس غالبا يغرقون فيما يعملون لدرجه موحله فى الجنون ، انهم يعملون بجد لكل ما يدب فى عقولهم من افكار.
اغرب ما يجعلك تنفر من الحديث اليهم هو عدم اهتمامهم برأيك فيهم ، او عدم اعطائهم مساحه لآراء الناس فى نمط حياتهم ، لا يكترثون كثيرا لاى رأى وعادة ما تحتوى حياتهم على انماط معقده يصعب تفسيرها ، كأن يمتلك احدهم نوعا معينا من أنواع الجوال لفتره من الزمن ويرفض بشده استبداله وان تلف ، او تراه يعجب بنوع معين من الازهار رائحته منفره، او تراهم يقدسون اشخاصا لم نسمع عنهم مطلقا - ان مجابهتك لهم بعدم الاكتراث يؤكد فوزهم الساحق عليك – حاول دوما ان تكون مهادنا لهم وان تبدي نوع من الاهتمام بأشياءهم وقتها ستكون أفهم الناس لهم لأنهم عادة مصدر للافكار.
التعليقات (0)