مواضيع اليوم

مصدر للأفكار

فى احايين كثيره يحدث معنا ويكون مسار تفكيرنا أمدا قصيرا يزول بزوال المؤثر....
ان تقابل شخص يدعي عدم الاكتراث او بمعنى آخر يبدو غير آبه بك وهو يحدثك بجديه مصطنعه ، للحظه تشعر بانه شخص غير متزن ، ولأخرى تشعر بانه غير قادر على ايصال ما يريد.
يجذب انتباهك بشده لما يقول من كلمات فضفاضه ، ويشدك اكثر حينما تدقق النظر فى ملابسه الانيقه او شعره المنمّق او حزاءه اللامع ، ولكن نظرتك العابره الى نوع نظارته ومن خلفها عينيه تبعث فى نفسك نوع من الاحتقار والاشمئزاز.
هؤلاء النوع من الناس غالبا يغرقون فيما يعملون لدرجه موحله فى الجنون ، انهم يعملون بجد لكل ما يدب فى عقولهم من افكار.
اغرب ما يجعلك تنفر من الحديث اليهم هو عدم اهتمامهم برأيك فيهم ، او عدم اعطائهم مساحه لآراء الناس فى نمط حياتهم ، لا يكترثون كثيرا لاى رأى وعادة ما تحتوى حياتهم على انماط معقده يصعب تفسيرها ، كأن يمتلك احدهم نوعا معينا من أنواع الجوال لفتره من الزمن ويرفض بشده استبداله وان تلف ، او تراه يعجب بنوع معين من الازهار رائحته منفره، او تراهم يقدسون اشخاصا لم نسمع عنهم مطلقا - ان مجابهتك لهم بعدم الاكتراث يؤكد فوزهم الساحق عليك – حاول دوما ان تكون مهادنا لهم وان تبدي نوع من الاهتمام بأشياءهم وقتها ستكون أفهم الناس لهم لأنهم عادة مصدر للافكار.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !