مصانع مغلقة وحدود مفتوحة

مع ما يمتاز به الاقتصاد العراقي من ركاكة مخيفة اثر انعدام الصناعة الوطنية التي اثرت بشكل

مباشر على حياتية المواطن العراقي وطرق المعيشة الخاصة به وما زاد من الطين بلة هو مساهمة

الحكومة العراقية او بعض المسؤولين العراقيين في زيادة تدهور هذه الصناعة التي كانت رافدا مهما

للسوق المحلية....

مصانع الامس اصبحت اليوم اطلالا لما عرف من هذه المصانع بجودة الصناعة وامتياز نوعيتها

كانت تنافس ما يستورده العراق من الخارج واقصد بها المناشئ العالمية المعروفة ..

مصانع النسيج والادوات الكهربائية والسيارت وغيرها  اصبحت اليوم تنأ بنفسها عن موظيفها

ليصبحوا مجرد اشباح تجول داخل  مصانع خاوية على عروشها

ومن الطرف الاخر فان العراق ساهم بانشاء مصانع خاصة في بعض دول الجوار وحتى الصين

ليصبح العراق بلدا استهلاكيا مخيفا هذه المصانع الخارجية التي وجدت فقط من اجل العراق ومن

اجل صناعة متطلبات كانت مصانعنا توفرها لنا بابسط الامكانيات والعجيب ان الارض السواد

اصبحت تستورد حتى المحاصيل الحقلية و لااعرف ما فائدة الارض التي منحها الله للعراق ..

هي دعوة للمسؤولين العراقيين من اجل النهوض بالواقع الصناعي العراقي من اجل اعادة الهيبة

لهذه الصناعة التي فقدت ببركتكم...