ذكرت مصادر إستخبارية شرق أوسطية أن من ثمرات التقارب السعودي السوري الاخير جاء ليزيد الطين بلة إذ ان الدولتين إتفقتا على إزالة المالكي بشتا الطرق هذا إظافة إلى التحالف السوري الايراني الذي هو بدوره لا يريد للمالكي ان يفوز برئاسة الحكومة القادمة التي سوف تفرزها الانتخابات التشريعية القادمة.
وذكرت المصادر انه أصبح من السهل وكما هو الحال منذ سقوط الحكم البعثي في 9 - 4 -2003 هو ان تنفذ هذه الدول أجندتها بواسطة أناس مجهولي الهوية يقال أنها القاعدة وما هذه المنظمة التي يدير أعمالها ويهيئ لها سبل الحركة والحماية رجالات الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتقول المصادر ان لا أحد يستطيع إتهام دولة بعينها لان الفاعل هو القاعدة والبعث الصدامي ولا يمكن تحديد من هم في القاعدة ولا من في البعث الصدامي.
وتضيف المصادر ان الشعب في العراق يفهم هذه الامور تماما لانه بكل بساطة لا يستطيع البعث ولا القاعدة ولا أية مجموعات إرهابية ان تعمل في العراق إلى برعاية وحماية وتنظيم وتمويل وتدريب دول مثل السعودية وإيران وسوريا. ولا أحد يتصور أن مخابرات هذه الدول لا تعرف شيئا عن تواجد وتحركات المجموعات الارهابية في العراق بل أن لديها الامكانيات للتنصت على مدار ال 24 ساعة على جميع المكالمات ولها تواجد إستخباري مكثف في كل أنحاء العراق.
التعليقات (0)