اجراءات حكومية واضحة لتشويه الانسان العراقي ..!!! حدث في يوم 24شباط 2012 تحت نصب الحرية في احتفاء ضم مجموعه من الناشطين السياسيين والمدنيين للاحتفاء بذكرى مرور عام على اندلاع انتفاضة او احتجاج جماهيري سلمي ذو مطالب جماهيرية عادلة تنادي بحياة حرة كريمة بعد ان ذاقت مرارة الاستبداد لعقود مضت واستبشرة خيرا بوعود اكلت وشربت من حياة الشعب وتعاقب حكومات على السلطة دون ان يتحسن او يرى مايراه الشعب لدى ساسة العراق الجديد وهم في نعيم النفط ودولاراته .. ذكرت وتذكر بقرارة النظام الدكتاتوري المباد وانتقائية باصدار اي قرار المهم يصب في البقاء على كرسي السلطة دون ان يخدش او يتعرض لذرة تراب .
من السهل جدا على كل انسان متابع ودون جهد وعناء ان يلاحظة حركة الشارع العراقي ولك ان تشاهد الناس في واد والحكومة باجراءاتها ومتنفذيها بواد اخر بعيدين كل البعد عن حياة الناس ..!! المؤسف في الامر كيف لمراهق سياسي ان يضحك بملئ رئتيه على مجموعات بشرية كبيرة مختلفة الانتماءات والافكار.. ان لطريقة التسقيط وشراء الذمم وعلى نطاق واسع تعطي اكلها في البقاء اكبر وقت في السلطة ..انلاحظ في اي مشهد احتجاجي سلمي منظم سرعان ماتقدم السلطة على تحريك افرادها او مرتزقتها في افشال الشكل الحضاري لاية حركة احتجاجية منظمة تهدف في اجراءها المنتهك والخارق لدستور الى ايصال اكثر من فكرة ليس من اهمها افشال حركة ما في لحظة حدوثها بل هي مترابطة في ضرب اهداف متعدده من اهمها تشوية الوعي الثقافي والفكري وضرب اوجة التنظيم بكل اشكالها وهي التي تنشا وتنمو في ظل انظمة مدنية ديمقراطية في نشاطها واستمرارية عملها ..أن استفادة القوى السياسية المتحكمة بالسلطة من سياسات التسلط والاستبداد ومنهجية هدم العقل البشري والتصدي لكل حركة او فكر تنويري تقدمي من شانه انعاش وبلورة فكرة التغيير لما هو في خير وصالح الانسان ليحيا كشعوب العالم المتحضر او بما يليق على اقل تقدير بكرامة الانسان وهناك امثلة ومحاولات عديدة ومنها ماحدث في احياء ذكرى مرور عام على الحركة الاحتجاجية التي حصلت واستمرة في نهوضها رغم ماتحاولة السلطة في ارهاب وتضييق للحريات وهي الاولى من نوعها منذ خمسينيات القرن الماضي كحركة احتجاجية تحدث في العراق بطابعها العفوي والشعبي.. نرى السلطة اليوم تعمد على مواجة اي تنظيم اجتماعي بزج بلطجة ومرتزقة تعتمدها في مواجهة مثل هكذا فعاليات .. ولكن كيف لسياسي هو الان على راس السلطة وممسك بمقاليدها ومفاصلها ؟؟ يتناسى عليه الوفاء بعهود قطعها امام الناس بتنفيذ جزء منها لانتحدث هنا عن برامج سياسية معروف كيف وصل السياسي في العراق لسلطة عبر التحشيد الطائفي والقومي والمناطقي الضيق مع ذلك فاننا نطلب منه ان يتحمل مسؤليته قليلا اذا مااراد ان يبقى سياسي يتقن فنها عليها ان لايتعود على اكل الجمل بما حمل النظر قليلا بنظرة السياسي تكفي لملئ الجيوب والارصدة والثراء وتكفي ايضا لسد رمق هذا الشعب المسكين .. للحديث شجون كبيرة وهموم بعدد نفوس شعبي لااعلم غير ان الطاولة ستنقلب يوما ما وسيستمر كل شكل من اشكال التنظيم ففي بلدي هناك مشاعل والنور في اتساع رغم كل مايعترضها من مصاعب فاالارادة ستنتصر حتما ويبقى السؤال قائم اين حقي ياساسة الكراسي وكلمة باطل تكثر بين افواه الجياع وتتسع .
احترس من السلطة
فقد تدفنك حياً.تحت انهياراتها الثلجية.
ثلج .. ثلج .. ثلج قد يخنق جبلك
ان سكستون
التعليقات (0)