لدينا في العراق مشكلة
من سيشكل الحكومة الموقره
وضعوا الشعب خلف ظهورهم
و استعر الصراع بين الكتل المتناحره
هذا خط احمر و هذا المرشح الاوحد
وهذا منتخب من قبل الشعب
و هذا مجتث من قبل الشعب
والشعب يستجدي الكهرباء المنتحره
تحالف و ائتلاف و احزاب متمذهبة متعنصره
كثرت التسميات و الموت واحد
و الاسباب دائمة حاضرة
وبعد طول تفكير تفتقت اذاهنهم عن لعبه جديده
ليخدعوا شعوبهم المغيبه
جكومة شراكة لا محاصصه
عديمة الطعم و اللون و الرائحة
حكومة سرقات متماسكة وطنية مشتركة
و بات الحجيج يتنقلون
شرقاً و غرباً و تارة الى البلاد المكرمة
و من الغرب جاءنا رسول
ينصح بتشكيل الحكومة بصورة مستعجلة
فقد تركنا سياسة العصا
و لكم الامر هل ستأكلون
أم أين ستضعون الجزرة
فنحن سنترك البلاد لحكومتها النخِره
حتى لو قامت بينكم مجرزة
كل يوم يخرج علينا ناطق مبجل
يقول نحن من سيكلف الحكومة ذات الايادي الطاهرة
فنحن الاحق و نحن الاجدر
وغيرنا لن ينال منها سوى الاهات و الحسرة
ونحن اهل لها
النوم على الكراسي عادتنـــا
و نهوى الجلوس في المناطق الحسناء الخضِره
و بعد ان تملك الشعب اليأس
قرر ان يجتمع
ليؤدي صلاة تشكيل الحكومة
لينعموا بخيراتها المنهمرة
على روؤس الشعب الحائرة
و سنفرح كثيراً بوعودهم
و سنصفق و نرقص كما هي عادة الشعب الهمام
فنحن لا نجيد سوى التملق و مسح الاكتاف و المظاهرة
و من ثم سنعود لنندب حظوظنا العاثرة
على ما جلبنا لانفسنا من البؤس
وننتظر ان ينزل وحي من السماء
ليشكل لنا حكومة الآهية ذات مرجعيه
ناطقه ام صامته
لترتب لنا اوراقنا المتناثرة و امانينا المبعثرة
زمن العجائب في العراق
شعب عجز اين يقف وقفة رجل واحد
ولو لمرة واحـــده
قبل ان يدرك الحيـــاة الآخــــره
التعليقات (0)