مشروع قرار أوروبي يدعو الأسد للتنحي.. ودعوات برلمانية لطرد سفراء سوريا |
من أجل تشديد العزلة على نظام بشار الأسد
دعا نواب في البرلمان الأوروبي حكومات الاتحاد لطرد سفراء سوريا المعتمدين في أوروبا من أجل تشديد عزلة النظام.
ويعد النواب الأوروبيون قراراً سيصدرونه اليوم الخميس، حصلت "العربية" على نصه، سيدعون فيه الرئيس السوري إلى الاستقالة. ويستبعد النواب، من جهة أخرى، تطبيق سيناريو ليبيا على الوضع في سوريا.
وأمس الأربعاء، طالب البرلمان الأوروبي الرئيس السوري بشار الأسد بالاستقالة.
وطالب عضو البرلمان لوي ميشال عن بلجيكا، دول الاتحاد بطرد سفراء سوريا وسحب السفراء الأوروبيين مثلما فعلت بعض الدول العربية، وحذّر النائب من أن استمرار الوضع سيقود إلى "تفجر حرب أهلية دينية يستفيد منها حزب البعث الحاكم في سوريا".
وكانت روسيا قد حذّرت الأربعاء من أن "منظمات إرهابية" قد تعزز وجودها في سوريا إذا ما سقط نظام الرئيس الأسد تحت ضغوط احتجاجات الشوارع المتواصلة.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله "إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير من أن يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات إرهابية".
وإلى ذلك، رفضت دمشق بيان مجلس وزراء الخارجية العرب حول سوريا، واعتبرته موقفاً عدائياً، وذلك حسب بيان صدر عن سفارتها في القاهرة. وكان وزراءُ الخارجية العرب, دعوا في ختام اجتماعهم، إلى ضرورة إحداث تغيير فوري يؤدي إلى وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل.
وأكد البيان أن وقف العنف يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الإجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط أثناء زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إليها السبت الماضي والتي عرض خلالها المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سوريا.
العربية
التعليقات (0)