مواضيع اليوم

مشروع توسعه الحرم المكي الشريف

أبومهند العيسابي

2011-06-22 14:31:45

0

مشروع توسعه الحرم المكي الشريف


قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً}آل عمران: 96 -


يقع الحرم المكي في قلب ام القري مكه المكرمه ويتوسطه الكعبه المشرفه أقدس ارض الله وأطهر بقاع الارض
وما من مسلم الا ويدعو الله ان يكتب له زياره بيته الحرم ومسجد رسوله الكريم بالمدينه المنوره فاليهم تهفو القلوب وترنو النفس الي تلك البقاع الطاهره
ويشهد الحرم المكي الان أكبر عمليه توسعه حيث اصدر جلاله الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين مرسوم ملكي في يوم الأحد 5 ربيع الثاني 1431هـ، بالبدء في اعمال توسعه الحرم المكي الشريف وذلك بمزانيه تتجاوز 40 مليار ريال سعودي وعلي مدار 6 سنوات

(تصور نهائي لاعمال التوسعه)

 

وتم تشكيل لجنه تضم خبراء عقاريين للتقيم الارض المحيطه بالحرم الشريف وتعويض اصحابها وانتهت اللجنه الي تعويض ملاك 600عقار واصحاب 6 فنادق
وانطلقت يوم الأحد 16 صفر 1431هـ أعمال الهدم والإزالة بالساحات الشماليه للحرم الشريف


وسيتم العمل من خلال ثلاث محاور رئيسيه تتمثل في :-


المحور الاول :التوسعة ذاتها للحرم المكي، حيث يتسع الحرم بعد التوسعة لمليوني مصلٍ.
المحور الثاني :الساحات الخارجية والتي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين والمعتمرين والحجاج.
المحور الثالث :منطقة الخدمات والتكييف، ومحطات الكهرباء، ومحطات المياه وغيرها.

وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000م2 وتصل كمية الحديد المطلوبة إلى 280.000 طن، وكميات الخرسانة إلى أكثر من 850.000 طن، تغطي فيها طابقا تحت الأرض وكذلك الطابق السفلي والميزانين وطابق الروف (السطح)


ويشمل المشروع علي:


- توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية تبدأ من باب المروة وتنتهى عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء عدد 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات.

- توسعة صحن الكعبة والمطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى حيث إن المسعى ليس من الحرم.
- توسيع الحرم من جهة أجياد وذلك بهدم مستشفى أجياد ونقل القصور الملكية إلى جبل خندمة.


- تعلية أدوار الحرم ليصير الحرم 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصير إجمالي التعلية 6 أدوار.


- توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة


- توسعة الحرم من جهة المسفلة بهدم فندق التوحيد إنتركونتيننتال


- بعد تشغيل مبنى التكييف المركزى لمشروع وقف الملك عبد العزيز سيتم تغذية تكييف الحرم من هذا المشروع وهدم المبنى القديم للتكييف وتوسعة الحرم من ناحية أجياد


ومن تفاصيل عمليه توسعه الحرم المكي الشريف :-


توسعة المسعى
وتكون مشروع توسعة المسعى من 4 طوابق عبارة عن بدروم مخصص للعربات ودور أرضي ودورين أول وثان بطول 350 متراً وعرض 21 متراً وأصبح عرض المسعى الكلي 40 متراً.
وأنجز المشروع على مرحلتين من 3 أدوار و4 مناسيب للسعي متصلة مباشرة بأدوار التوسعة السعودية الأولى للحرم (الأرضي والأول والسطح) ويرتفع دور سطح المسعى الجديد عن أدوار الحرم الحالي ويتم الوصول إليه عن طريق سلالم متحركة ومصاعد.. ويتم تأمين 3 جسور علوية بديلة عن التي تم إزالتها بالإضافة إلى ممر للجنائز من بدروم المسعى إلى الساحة الشرقية عبر منحدر ذي ميول مناسبة توفر الراحة وبدأ العمل في إعادة بناء منارة جديدة بارتفاع 95 متراً.

توسعه الصفا والمروه
وستتم توسعه منطقتي الصفا والمروة بشكل يتناسب مع التوسعة العرضية والرأسية وجارٍ تركيب 4 سلالم كهربائية جديدة ناحية المروة تستخدم لتفريغ المسعى من الزائرين بديلة عن مباني السلالم الكهربائية جهة الصفا والمروة مما يؤدي إلى زيادة في المساحة الكلية للمسعى من 29 ألفاً و400 متر مربع للوضع الحالي لتصبح 72 ألف متر مربع بعد التوسعة، ويؤمن ممرات سعي كل مستوى علوي في الدورين الأول والثاني لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة مع توافر مناطق للتجمع عند منطقتي الصفا والمروة وتبلغ مسطحات البناء الإجمالية بكافة الأدوار لمناطق السعي والخدمات حوالي 125 ألف متر مربع.. كما تم تركيب وإنشاء عدة أجهزة لترطيب الهواء في الساحات الخارجية على الساحة الغربية بالإضافة إلى زيادة عدد اللوحات الإرشادية الخاصة بمداخل ومخارج المسجد الحرام

توسعة الساحات الشمالية
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قد وافق على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام تشمل إضافة ساحات شمالية للحرم بعمق (380) متراً تقريباً وأنفاق للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمائة ألف متر مسطح يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في بنائه

( نظره عامه علي اعمال التوسعه من اعلي برج الساعه )

 

ويقول الدكتور عبدالعزيز جار الله الجار الله الكاتب بصحيفة الجزيرة فيرى أن أهمية التوسعة التي يتبناها الملك عبدالله ليست فقط في إضافة مساحات للمسجد الحرام – وإن كان هذا أساسياً – إنما فكرة التوسعة التي تقوم على تطوير المنطقة المحيطة بالحرم والمشاعر المقدسة بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الزحام وحركة السير والتنقل بين المشاعر، وإضافة مساحة جديدة تشكل الهامش الأكبر للعمليات المساند لحركة الزوار والحجاج.. وأردف د. الجارالله إن توسعة الملك عبدالله ستأخذ في أبعادها التطورات العمرانية والزيادة البشرية خلال (50) سنة القادمة، وهنا تبرز أهمية المشروع الذي إذا اكتمل بعد (6) سنوات بإذن الله ستكون مكة المكرمة قد حلت معظم مشكلاتها كمدينة سكنية وكمدينة مقدسة بحيث تكون جميع المشاعر داخل منطقة التطوير ومربوطة بشبكة من الطرق وممرات للمشاة التي كانت تشكل أحد العوائق ومسببات الزحام واختناق حركة السير في المساحة المحيطة بالحرم.
وأشار د. الجارالله إلى أن التخطيط الذي يتبناه مشروع الملك عبدالله في توسعة الحرم المكي لا يعالج فقط المشكلة داخل المسجد وإنما منطقة الأماكن المقدسة التي يبدأ مشروعها الأول في تطوير (مربع) الشامية ويشمل بعد ذلك المربعات المحيطة بالحرم والطرق والممرات ومداخل مكة المكرمة، وبهذه المنهجية والتخطيط المبني على الدراسات المستقبلية تكون التوسعة استوعبت ازدياد أعداد الحجاج السنوية ونمو أعداد الزائرين والمعتمرين الدائمة وأعطت للحرم مساحات وفراغات تمكن الجهات التنظيمية من السيطرة على حركة الحجاج والمعتمرين

 

في النهايه لا املك الا ان اقول

اللهم ارزقنا زياره بيتك الحرام اللهم امين .....اللهم امين..... اللهم امين

مستعيننا  بمصادر عده في نقل المعلومات




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !