وضعت الوكالة الفضائية الأمريكية الناسا إستراتجية في أربع مراحل لفرض دين واحد وهو ما يسمونه دين النظام العالمي الجديد و العياد بالله. وراء هذه الصيغة الد ينية خطة علمية محكمة ستستعمل فيها الناسا تكنولوجية فضائية متطورة. ووفقا لنظرية المؤامرة هاتة سيتم إحداث دين عالمي جديد سيشكل الأساس للنظام العالمي الجديد والتي بدونها لايمكن السيطرة على العالم. مشروع الحزمة الزرقاء سوف يهدف إلى خداع العالم وذالك بإستخدام التكنولوجيا العالية على أربعة مراحل:
المرحلة 1
ترمي إلى إحداث شكوك في ضعاف النفوس مستخدمين التزوير و الإحتيال العلمي ، ثم إعادة كتابة التاريخ وإستعمال نصوص من الكتب المقدسة بعدما يتم سوء تفسيرها،تم إحداث زلازل إصطناعية مما سيتسبب في الكشف عن أدلة أثرية مزورة على شاكلة ما تقوم به إسرائيل من حفريات تحث المسجد الأقصى المبارك لإعتقادهم بوجود الهيكل المزعوم تحته .
المرحلة2
خلق عملية عسكرية وهمية يتم من خلالها الهجوم على الأرض من طرف سكان الفضاء الخارجي على غرار فلم يوم الإستقلال.
المرحلة 3
إستخدام موجات عددية (ذات ترددات منخفضة جدا.) كسلاح صامت جديد لا يمكن أن تتصوره لمعرفة ما يدور في أذهان الناس،ثم إرسال رسائل عن طريق هذه الموجات إلى أذهانهم ترمي إلى خلق الشكوك لذيهم على أن الدين والعقيدة قد تم إختراعهم من طرف النخبة لتتمكن من السيطرة على الناس. خلق الفوضى و الفتن لتوحيد الشعوب تحت راية واحدة وهي راية المسيح الدجال الذي سيأتي إلى الناس مدعياً أنه المنقذ وأنه الحل، مدفوعاً بحاجة هؤلاء الناس إلى التمتع بالحياة والحرية.
الخطوة 4
الدفع بإعتقاد الناس أنه سيتم غزو أجنبي من الفضاء الخارجي على كل مدينة رئيسية في العالم . إقناع الناس بأن حدثا رائعاً سيحدث وأن التدخل من خارج الكرة الأرضية ضروري و مفيد من أجل حماية الأرض من شيطان لايرحم.الهدف من هذه المناورة أنه سيتم جمع كل من يعارض فكرة النظام العالمي الجديد تم القضاء عليهم. إستخدام شامل لجميع وسائل الإتصال الحديثة لإرسال موجات الغرض منها زعزعة الإستقرار النفسي للسكان وذلك من أجل إصابتهم بهلوسات فردية وجماعية لتسهيل السيطرة عليهم.
بعد الإضطرابات العالمية التي سيتيرها هذا الحدث فإن سكان العالم سوف يكونون على إستعداد للترحيب بالمسيح الدجال ،سوف يتم التوسل إليه من أجل إستعادة النظام و السلام حتى لو كان الثمن حريتهم . بعد ذالك سيتم تشكيل لجنة وا منظمة مصطنعة ستباشر مهامها بحل المشاكل الإستعجالية وذالك لترسيخ الدين الجديد ، بعد ذالك ستتم السيطرة على الناس تدريجيا من طرف طائفة من الكهنة و التكنوقراط الذين سيتصرفون بإسم الرب (والله أعلم من ربهم هذا) والهدف من هذه الدكتاثورية هو السيطرة على الناس وإستغلال شامل لجميع موارد كوكب الأرض.
التعليقات (0)