مواضيع اليوم

مشايخ تحت العمائم ..ومجرمون في سجون خمس نجوم...وإعلاميون كاذبون.. وشعب يتابع في قلق!!!

مهندس سامي عسكر

2013-04-16 20:29:15

0

 

 

 

 


.........
بعض الشيوخ الإسلاميين يهدمون البروج المشيدة من الثقة والاحترام لدى المسلمين عبر القرون منذ رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وقد تذكرت قول الله جل جلاله في القرءان (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم) وكنت أحاول فهم الآية كيف يجعل الله المسلمين فتنة للذين كفروا؟
كانت الآية تشغلني وأقرأ عن معناها وأفهمه لكن لا أشعر به واقعا حتى جاءت ثورة 25 يناير وما بعدها من أحداث ورأيت كثيرا من الحوارات في الفضائيات بين شيوخ وشيوخ وبين شيوخ وآخرين وما يقوله الشيوخ عن الآخرين وما يقوله الآخرون عن الشيوخ وخاصة بعد أن تفرغ الكثيرون من المشايخ للسياسة ولم يعد لهم شاغل إلا الرد على العلمانيين ورواد الشاشات التي تتفرغ أيضا لهدم ظاهرة الحكم الإسلامي والتخويف منه والترهيب من نتائجه وتتطاول على رئيس الدولة كأنها تحقد عليه لوصوله إلى سدة الحكم وتستخدم في ذلك الصدد أكثر الكلمات فحشا وبذاءة ...إن الرهبة التي سادت عصورا مضت والخوف من السلطة تبدلت إلى المقابل المضاد حتى بلغت حدا لا يطاق بحجة حرية التعبير...
الحرب التي لا تهدأ ساعة واحدة على الرئيس مرسي (الذي لا نؤيده ولا نعارضه) فقط لأننا لم نجربه ولم نعطه فرصة ليلتقط أنفاسه هو وطاقم الحكم معه
إن انتكاسة الثورة وتبرئة المجرمين الذين نصفهم بالمجرمين بحكم قيام الثورة عليهم بعد أن ضج الشعب بظلمهم ونهبهم ثروات الدولة وميل القضاء والنيابة إلى تمييع القضايا في دهاليز الإثبات والتحري وطمس المعلومات واستغلال (أجهزة الدولة العميقة) في الدفاع عن الفساد والفاسدين وأخيرا تبرئة مبارك من قتل المتظاهرين بل تبرئة كل من تعرض للمحاكمة من رجال دولته قد أوقعت الحكومة الجديدة في بركة عدم الثقة في قدرتها على تحقيق العدالة...
أنظر إلى كل ما يقال من انتقادات للحكومة وفكر في منشأ الأزمات الحاصلة تجد أنها جزء من خطة إسقاط الحكومة وتابع تصيد الإعلاميين لسقطات كلام المسئولين تجد أنها مجرد مشاغبات ومناكفات لا جدية فيها وليست من صفات الرجال!!!
لقد جندت المعارضة الهابطة راقصة اسمها سما المصري أصبحت ناشطة سياسية ومطربة لأكثر الكلمات والإسقاطات فحشا وقلة حياء ولا أدري من يمولها ويجعلها المطربة الأساسية للمعارضة المصرية!!!
هل هذه معارضة سياسية للحكم الحالي؟ هل هذه هي مصر يناير 25؟ هل هذا هو الشعب المصري؟.... هل اللمز والغمز ولي الألفاظ هو إعلام شريف هادف؟ هل أصبح مشايخ الفضائيات من أمثال مظهر شاهين وأبو إسلام وأسماء أخرى ظهرت علينا من تحت الأرض من داخل وخارج مصر هم أعضاء مجلس الثورة وهل أصبح البرادعي والصباحي وإبراهيم عيسى ولميس وأديب والسيد ومحمود سعد وكل العاملين في قنوات ساويرس وعادل حموده وجابر البلعوطي وحتى شوبير كرة القدم هم الأحق بالرئاسة والحكم والإعلام؟ ...نحن نحتاج إلى ثورة تصحيح جديدة قد تكون أكثر دموية من سابقتها تظلم ألفا لتنقذ دولة بأكملها وبعيدا عن أوراق القضايا التي لا تنتهي لوقوعها بين أيدي قضاء فاسد ونائب عام عانينا من وجوده وتلفيقاته وقمنا بثورة ضده فإذا هو يعود بحكم قضائي والأكثر من ذلك يعود مبارك بصحة جيدة وأناقة ظاهرة ليخرج لنا لسانه ويقول أنا طلعت براءة يا رجالة وانتم يا شعب مصر الذي ثار ضدي..........بلاش دي..!!!!!!!!
منذ قيام الثورة ضد نظام مبارك سقط مجلس الشعب المنتخب بنزاهة حقيقية وبقيت المحكمة الدستورية المشبوهة ويهاجم الرئيس المنتخب بضراوة وتفترى الأكاذيب ويشكك في مجلس الشورى ويعارض الرئيس في قراراته بحجة مخالفة القانون والدستور وتلغى أجهزة منتخبة وتبقى أجهزة قامت الثورة ضدها ولا يستطيع الرئيس عزل قضاة فاسدين بلا شك ويسبه ويسخر منه أكثر الناس انحطاطا وسفالة ....للأسف الأجهزة التي يناط بها تحقيق العدالة والشرف ومحاربة الفساد هي نفسها الفاسدة فكيف يصلح الفاسدون أنفسهم؟ هل هذا معقول؟؟؟؟؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !