مشاهير مهرجين من كل تطبيق

إن ثورة التنقية في عصرنا الحالي صنعت الواحد

منا يستطيع أن  يحمل عالمه الغارق به في انسجام تام معه  أينما كان

أن أجهزة الذكية تحمل كل سبل الاحتكاك 

إلى التعمق في عالم الآخر ،وأغلب التطبيقات

تدعوه إلى المحادثات التي لا تسمن من فائدة

،فهناك تجمع أسري اجتماعي اختلقت البدع مع ثبوت التقاليد

فكل يوم جمعة يقيمون فيه حملة الأدعية والتكفير عن ذنوبهم

ابتدعت من التواصل الاجتماع ،أصبح التعارف على الجنسين

متاح بأغراض خبيثة،وفي إحدى الطرائف المضحكة التي يعيشها

الجنس الثالث في حضور شعور أنثى في رجل حيث يتنكر من

أجل أن يصطاد فريسته المستهدفة،أو العيش في أدوار

أنثى مع رجل ربما يكون صديقه من أجل الضحك عليه..إن القصص المقالب

التي صورت أعطتهم شعور لم يعيشونه

من قبل حتى وإن كان مزحة ثقيلة،إن الشيء الذي لم يقدره العرب

هو تأثير التكنولوجيا في هذا البلد وسوء استخدامه وطريقتنا في التراسل وأذاع

المقاطع والأخبار حتى لو لم تكن صحيحة فهويتنا أصبحت

كل ما هو مدعي إلى الضحك والانحطاط الأخلاقي

يذاع ويرسل إلى جهات الاتصال لدينا،حتى نتفا جئ

بوصولها أكثر من شخص بنفس الصيغة والوقت 

فالقضية هي قَص ولصق دون تمعن في ما نرسل ،من ما ولدت لدينا

مشاهير مهرجين من كل تطبيق،

نجد  في اليابان هم من  صنعوا الأجهزة لم يستعبدوها مثلنا،

أصبح الطفل حق من حقوقه أن يكون له جهاز ليضيع عقله

ويشغله عن التعلم المطلوب منه بشكل صحيح

واستخدامه لدروس أو فائدة علمية .

وفي الغرب أيضا يقضون  أوقات الانتظار بأن يتصفح كتاب

أو يقرأ عنوان في إحدى الصحف الموجودة على تلك الطاولة...

وحالنا يعكس اختلافاً كلياً عندهم  متى ما سمح له الانتظار أخرج من جيبه الشاغل

وبدأ في الانخراط في عالم يدعى تواصل واسترسال لا هدف منه

وحقيقة التطبيقات مؤدية في الأخير إلى ضياع الوقت  .

#مشاهير_سناب

Norashanar@