مشاهد من دمار حمـص
سيشهد التاريخ لمدينة حمص وضواحيها أنها ضحت بالكثير من الأرواح والأموال والممتلكات في سبيل نجاح ثورة الشعب السوري بالإطاحة بحكم بشار الأســد . هذه المدينة التي تعرضت لقصف همجي من جيش لا يمكن وصفه بأنه جيش وطني ؛ بقدر ما هو كتائب إعدام وتخريب مسلحة مرتزقة لاتنتمي لشعبها ولا لتراب وطنها .
وحمدا لله الذي أرانا عجائب قدرته في قيادات هذه الكتائب المأجورة الذين عرفوا بخلية إدارة الأزمة ؛ حين قضوا نحبهم غير ماسوف عليهم في إنفجار دمشق الأخير .... فلم يهنأءوا بالدنيا وسيجدون جزاء ما اقترفت أيديهم في قبورهم ، ويوم الحساب العظيم لمسئوليتهم المباشرة في قتل البشر وإهلاك الحرث والنسل .. إنه يمهل ولايهمل .. وإن عذابه لشديد ولا مندوحة من عذاب القبور. فهل يتعظ الآخرون من الأحياء ؟ إذا لم يكن في الموت واعظ فلافائدة من كل المواعظ يا بشــار الأسـد وفرقتــك...... لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
التعليقات (0)