مشاهد من دمار حمص
خلال الحملة العسكرية الضارية التي تشنها قوات بشار الأسد ضد أهالي مدينة حمص ، إختص حي باب عمرو أو بابا عمرو بالجانب الأكبر من هذه الهجمة التدميرية التي أراد لها بشار الأسد أن تتحول إلى طائفية عمياء .
حي باب عمرو هو أحد أحياء مدينة حمص وهو الباب الثامن من ابواب المدينة . وهو حي شعبي تقطنه غالبية سنية . ويقع في الجهة الغربية الجنوبية لمدينة حمص.
توجد في هذا الحي الشعبي العديد من الآثار الرومانية والإسلامية . كما يوجد به مسجد القائد الإسلامي عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه . ويعتقد أن قبر هذا القائد المجاهد موجود في هذا المسجد.
ويشتهر حي باب عمرو بسوق الخضار الشعبي الكبير وبمحلات الملابس والأحذية . كما يقع الحي بالقرب من مداخل مدينة حمص الرئيسية وجامعتها . ويمتد غربا حتى نهر العاصي.
هذه المشاهد المؤلمة ليست من قطاع غزة ولم يقترفها جيش العدو الصهيوني ... ولكنها في باب عمرو بمدينة حمص . وقد إقترفها الجيش السوري المفترض في بلده وأبناء شعبه... ولا حول ولا قوة إلا بالله.... وبمقارنتها بما إقترفه حافظ الأسد في مدينة حماة من قبل ؛ هل نستطيع القول أن هذا الشبل من ذاك الأسد ؟ .. أم أسد على شعبه وفي الجولان نعامة؟ .... إنه المثل الأبشع على فداحة التوريث الرئاسي الذي أعفى الله منه مصر وليبيا وتونس واليمن.
منزل مدمر في حي باب عمرو الشعبي الذي تقطنه أغلبية سنية
ومنزل من الداخل في حي باب عمرو
في باب عمرو
جريح من سكان الحي
بعض سكان الحي وقد احتموا بالملاجيء
منزل مدمر
عربة جنود مدمرة تابعة لقوات بشار الأسد عقب معركة مع عناصر من الجيش السوري الحر في ميدان القاهرة بمنطقة الخالدية من مدينة حمص
مدفع برج دبابة تابعة لقوات بشار الأسد في ميدان القاهرة بمنطقة الخالدية في حمص
بعض أهالي باب عمرو داخل المخابيء
مصفحة مدمرة تابعة لقوات بشار الأسد عقب معركة مع عناصر الجيش السوري الحر في ميدان القاهرة بحي الخالدية في حمص
مواطن سوري في حي باب عمرو ومعه جريح من أبناء الحي وثورة حتى النصر
سكان من حي باب عمرو داخل المخابيء
التعليقات (0)