كيم كرداشيان
الطلاق بالنسبة للفنانين والمشاهير ليس مجرد إنهاء علاقة زوجية، وإنما خسارة ملايين الدولارات بالنسبة لأحد الطرفين، ومكسب للطرف الآخر الذي قد يرى الطلاق خطوة مربحة للغاية وتأمينا للحياة وتعويضا عن سنوات العمر التي أفنيت في الزواج. ورغم أن المشاهير يغدقون في الإنفاق على أفراحهم إلا أن تكاليف الطلاق ستكون أشد إيلاما لثرواتهم.
فعند الحديث عن طلاق المشاهير ينشغل المهتمون بأخبارهم بحصر ثرواتهم وكلفة الانفصال. ورصد تقرير لموقع "فوكس بيزنس" أغلى 10 طلاقات للمشاهير والفنانين، فتبين أن أقلها كلفة بلغ 45 مليون دولار، أما الطلاق الأغلى فوصل إلى 500 مليون دولار.
وتتجه الأنظار لتقدير تكلفة طلاق نجمة تلفزيون الواقع كيم كرداشيان من لاعب كرة السلة كريس همفريس بعد 72 يوماً فقط على زواجهما في حفل زفاف أسطوري بلغت كلفته 10 ملايين دولار. وستنعم كرداشيان بمبلغ يتجاوز هذا الرقم بكثير في حال إتمام إجراءات الطلاق.
وتناست عارضة الأزياء ايلين نوردغرن الألم الذي عانته بسبب خيانة زوجها لاعب الغولف تايغر وود لها عدة مرات. وحصلت على صفقة جيدة في 23 أغسطس/آب 2010 مقابل طلاقها، حيث توصلت إلى تسوية مع وود للحصول على جزء من ثروته يصل إلى 500 مليون دولار. وتتضمن التسوية أيضا عدم إدلاء نوردغرن بأي معلومات عن خيانات زوجها السابق.
وربما كان نجم كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان يرغب بأن يحظى بتسوية طلاق على غرار وود، لكن وسائل الإعلام لم تترك أي شاردة أو واردة في علاقته مع زوجته خوانيتا جوردان، مما اضطره إلى دفع سعر غال مقابل حريته.
فوفقا لمجلة "فوربس" بلغت كلفة طلاق جوردان بعد زواج 17 سنة، أكثر من 168 مليون دولار، وهو الأكثر كلفة في تاريخ المشاهير.
ودفع المطرب الأمريكي نيل دايموند مبلغ 150 مليون دولار لإنهاء حياته الزوجية في عام 1995 مع منتجة التليفزيون مارسيا ميرفي. وقال دايموند وقتها إن "25 عاما زواج من ميرفي تستحق كل سنت قام بدفعه".
أما المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ فدفع لزوجته السابقة الممثلة إيمي إيرفينج بعد حياة زوجية جمعت بينهما استمرت أربع سنوات، 100 مليون دولار، وهو المبلغ الذي كان يساوي وقت الطلاق عام 1989 نصف ثروة المخرج التي تقدر الآن بثلاثة مليارات دولار.
ومن قضايا الطلاق المكلفة الأخرى، طلاق الممثل هاريسون فورد من ميليسا ماتيسون التي تقاضت عند انفصالهما في عام 2004 حوالي 85 مليون دولار، إضافة إلى جزء من أرباح فورد المستقبلية.
وتوصلت نجمة موسيقى البوب العالمية مادونا، إلى تسوية في طلاقها من زوجها المخرج السينمائي البريطاني غي ريتشي، بالموافقة على دفع 76 مليون دولار. وبعد حصوله على المبلغ، وافق زوج مادونا على عدم المطالبة بجزء من ثروة النجمة المقدرة بأكثر من 447 مليون دولار أمريكي في عام 2009.
أما الممثل والمخرج الشهير كيفين كوستنر فكلف طلاقه من زميلته في الجامعة سيندي سيلفا 80 مليون دولار. وخلال فترة زواجهما، ازدادت شهرة وثروة كوستنر بعد نجاح فيلمه "الرقص مع الذئاب".
أما طلاق مطرب البيتلز الأشهر بول ماكارتني من هيذر مايلز، فقد كلفه 60 مليون دولار عام 2006، وهو مبلغ أقل بكثير من ثروة مكارتني التي تقدر بنحو 700 مليون دولار.
فيما بلغت كلفة طلاق المخرج جيمس كاميرون من الممثلة ليندا هاميلتون 50 مليون دولار، فرغم أن زواجهما لم يدم سوى 18 شهرا، فقد فاز كاميرون بثروة كان يحتاج لسنوات إلى جمعها.
كذلك وصلت كلفة طلاق الممثل مايكل دوغلاس من زوجته السابقة دياندرا 45 مليون دولار ومنزلين فخمين، أي نصف ثروة دوغلاس. وأكد موقع "فوكس بيزنس" أن طلاق دوغلاس يأتي في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة "طلاق المشاهير الأكثر كلفة في العالم".
المصدر العرية
في الزواج الاسلامي يحدد مبلغ الانفصال عند ابرام العقد فيحدد ثمن الطلاق بما يسمى مؤخر الصداق.
اما في الزواج المدني الذي يحترم المرأة والرجل على السواء، فلا يحدث هذا. لان الزواج المدني هو زواج مشاركة وليس زواج استغلال، فعن الانفصال تجمع ثروتي الرجل والمرأة وتقسم بالتساوي بينهما.
وهذه لن تكون مشكلة للناس العاديين، ولكن للاثرياء، ستكون مشكلة كبرى، خصوصا عندما يتزوجون من فتياة معدمات.
هنا ستخرج المرأة بنصف ثروة الرجل. ولهذا يحاول البعض ان يجري صفقات مع طليقاتهم كي يتنازلن عن حقهن بنصف الميراث مقابل مبلغ اقل.
احببت ان اوضح هذه المسألة لان الكثيرين سينتقدون هذه الامور بطريقة ساذجة وغبية.
التعليقات (0)