الصورة تغني عن أي تعليق ومهما كان..لأنها طبق الأصل (تقريبا)عما يحدث في مجتمعاتنا العربية (تحديدا)..وأقول تحديدا لأن المسؤولين في حكوماتنا أصبحوا في وضع (مكشوف) لتجاوزاتهم...فالمسؤول العربي تتعرف عليه (من أول نظرة) من خلال هالة (عظمة الحجم)..؟!..فهذا الأخير أصبح موضة (على ما يبدو)وفي ذلك (فليتنافس المتنافسون)...!!
ورغم كل هذا...يبقى أن في بلداننا جميع الناس طيبون...وكل المشاكل [أيضا]مُعاشة..من مشكل طابوهات شهادات الميلاد...إلى طوابير المخابز اليومية...إلى..إلى..إلى مشكل (المياه الصالحة للشرب)..؟!..فكلها مشاكل روتينية ومُعتاد عليها..ففي النهاية هي لا تمس بمقوماتنا الدينية ولا الوطنية...لكن..؟!..لم يبقى المواطن وحده من يحمل هم القيم... في حين لايحمل (الساسة) هما سوى هم (كروشهم).؟!..فتجد المسؤول منهم (يسمر)نفسه في أعالي هرم السلطة [فقط]ليحافظ على مؤونته التي تقدم له على أطباق : [الرشاوى..والإختلاسات..و..و..]..
وتنساءل هنا [كمسلمين] : هل ورد ذكرٌ للسياسة في القرآن أو في السنة..؟!..أنا شخصيا لم أقرأ عنها شيئا في القرآن ولم أسمع بحديث واحد يتكلم عنها...وهنا لاأريد الدخول في تفاصيل قد تطول..وأكتفي بالقول أن السياسة هي كما وصفها أحدهم :[ بأنه لا توجد بها ثوابت حقيقة..ولا حقائق ثابتة]..بل إن ما يعلمونه لطلاب هذه الشعبة في الجامعات لايتعدى تعليمهم فنون التملق والكذب والنفاق..واستمالة [المواطنين البلهاء] لجعل أصواتهم [درجات سلم] يعتلونه للوصول إلى [بيت المال]...؟!
ورغم كل ما [نعلمه] عن أساليب هؤلاء الساسة فأنا لاألومهم بقدر ما أعاتب وألوم الشعوب التي بيدها تحديد منهج الحكم الرشيد..ففي النهاية نحن المواطنين من نصنع مصائر أوطاننا.
التعليقات (0)