مشاغبات
مؤتمر فتح يدخل المراحل النهائية لا اختيار قيادته وبرغم إن أول القصيدة كفر إلا إني مازال لدي أمل كبير في شباب الحركة الثورية للعودة إلي الطريق القويم طريق الثورة حتى النصر ؛الطريق الذي حاد عنه الكثير من القيادات السياسية والعسكرية للحركة؛كيف سيفسر البعض منهم تعاونهم مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ويمدهم بالمعلومات عن تحركات الفدائيين من مختلف التنظيمات ومنهم مقاتلي فتح أنفسهم أو احدي القيادات التي تتعامل مع ابن سفاح إسرائيل شارون ويشاركه في افتتاح كازينو للقمار ويكون شريك له فيه ويتنقل بحرية كاملة حامل الجواز الإسرائيلي بدون ادني كسوف أو إحراج من ذلك ِ عندما أعود إلي فترة الستينات وأتذكر صوت المذيع وهو يقول صوت فتح صوت منظمة التحرير الفلسطينية كان ينتبني شعور عظيم بالفخر من هؤلاء المقاتلين الذين حملوا أروحهم علي أيديهم من اجل تحرير الأرض والعرض وكانت أمنية جيلي من الشباب الانضمام إلي فتح ديمومة الثورة ولكن بعد أربعين سنة وأكثر وقبل تحرير ارض فلسطين اختلف أشقاء الأمس وتبادلوا الردح والاهانات والاتهامات البشعة .ولم يقتصر الهجوم علي الرموز القيادية السابقة والآنية وإنما علي العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ووصفها بالعمليات الإرهابية ؛لمصلحة من ننقسم إلي شيع وأحزاب ويتهم كل فصيل الأخر بالخيانة ويعمل علي تصفيته من الساحة الميدانية التي تستلزم تضافر جهود كل التنظيمات لتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة كل اللاجئين إلي ديارهم؛بحل شامل وعادل وعندما سألني احد الأصدقاء الفلسطنين عن موقفي منذ عدة أعوام عن نجاح حركة المقاومة الفلسطنبة حماس في اكتساح الانتخابات الفلسطينية قلت له ان فوز حماس في الانتخابات هو دليل قاطع ان حركة فتح قد خسرت ثقة الشعب الفلسطيني لوجود قيادات طغت وازدادت شرسة ونهم وعدم ألا مبالاة في الدفاع عن مصالح المواطنين في الضفة والقطاع واهتمامهم بمصالحهم الشخصية ؛واسترسلت في حديثي مع أصدقائي المنتمين إلي فتح إن يجهزوا من ألان للعمل لصالح الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج حتى يكتسحوا الانتخابات القادمة وللأسف بدل من ارساخ قواعد الديمقراطية والحرية التجئوا إلي السلاح ليقتتل الفلسطيني أخيه الفلسطيني أو يتمني طرف إن تقوم إسرائيل بالنيابة عنهم بسحق شعبهم ؛يجب محاكمة كل القيادات التي ساهمت في الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني مهما كان أو في أي تنظيم يكون .
د محمد كمال علام – صحفي – بلغاريا - صوفيا
التعليقات (0)