مشائخ القصور والأموال
يتحدثون كثيراً عن الزُهد ولا يتورعون عن التحذير من البذخ ، يبشرون بالجنةِ للفقراء وهم ينعمون بجنان الأرض وخيراتها ، يحذرون من الإبتعاث كتحذيرهم من عقاب الله وابناءهم وبناتهم في اعرق الجامعات الأوروبية فالعلم لهم ولأبناءهم وللبسطاء الجهل والفقر ، عندما يتمعن الفقير في أقوال شيوخ القصور وأحوالهم التي تشبه حال قارون يسرح قليلاً في عالم الخيال فيكتشف أن تلك الحفنه البشرية ليست سوى مجرد أبواق تُردد أقوال الأوائل وتُضيف أقوال تُناسب القطيع الهائم على وجه ، ويكتشف أيضاً مصيبه عظيمة لا ينكرها عاقل الا وهيّ إرتباط المشايخ وفتاويهم بالمال وبمن يدفع أكثر اياً كان ذلك الدافع الشاري للذمم .
اذا رأيت الشيخ يتردد على القصور وأصحاب المناصب والأموال فأعلم أنه كاذب بائع للدين متلون متقلب قبلته الدولار أينما كان ، قصور ومركبات وولائم وآراء مدفوعة الثمن تحت بند فقه النوازل ومتغيرات الواقع والضرورة التي لا يراها إلا فضيلة الشيخ وصحبه الكرام ، بيع الدين بسوق النخاسه والسياسة رفع البعض ووضع آخرين وحول الدين لبضاعةِ تُباع وتُشترى جِهاراً نِهاراً بأموال الغلابه الذين لاحول لهم ولا قوة .
@Riyadzahriny
التعليقات (0)