مواضيع اليوم

مسيحيو العراق .. وإرهاصات الساسة الفاسدين الخونة

عراقيون للأبد

2010-11-29 11:11:27

0

من المعروف ان مسيحي العراق هم من الاصول القديمة لبلاد الرافدين وهم اول من سكن العراق .. وهم يشكلون لبنة من اللبنات الاساسية في العراق فهم جزء لا يتجزأ من العراق الموحد من الفاو الى زاخو .

لكن ومنذ عام 2003 بدأوا يأخذون حصتهم كسائر اخوانهم من مكونات الطيف العراقي ، السنة والشيعة والتركمان والشبك والايزيديين . لأن الارهاب والذي قاده ساسة الظلم والعدوان يريدون ابقاء شعلة الطائفية والدمار مشتعلة لأن الطائفية مؤونتهم وزادتهم فكيف يرضون ان يكون العراق سالم وآمن وبعيد من كل الويلات والآهات . والمسيحيون مازالوا يعيشون الارهاب والتهجير القسري ومن المعروف أن الجهات الحكومية لم تكشف نتائج التحقيقات التي أجرتها خلال استهداف المسيحيين في الموصل العام الماضي، والذي تسبب بقتل المئات وتهجير الآلاف إلى مناطق خارجها، إضافة إلى اضطرار نحو 500 عائلة مسيحية للهرب إلى سوريا. وطالبت العديد من الجهات إعلان نتائج التحقيقات، إلا أن الحكومة العراقية أسدلت الستار نهائياً على ذلك.لأن ذلك من ابشع الفضائح التي قد تلحق بحكومة نوري المالكي الخائن

وآنذاك كانت ست كنائس قد تعرضت لهجمات في بغداد والموصل، إذ انفجرت عبوات في كنائس بأحياء شارع فلسطين والدورة وحي الوحدة وحي الشرطة في العاصمة العراقية، مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح.

وهذا واضح من انه يراد به اجبار المسيحين على ترك العراق موطنهم وموطن آبائهم . لا كمثل هؤلاء الساسة الذين نمت اكتافهم وبطونهم من زاد أسيادهم الاجندة الخارجية

والى الان مازالت جريمة سيدة النجاة خاملة بل ارادوا ان يعتموا عليها بالثلاثاء الدامي ما بعد الارهاب الذي طال المسيحين

أذن ان الهدف من التفجيرات التي طالت كنيسة سيدة النجاة وغيرها والتي لم تكن الأولى من نوعها ضد المسيحيين، هو تفريغ هذا البلد من مكوناته الوطنية الخيرة، وتمزيق شعبه وتجزئته وتقسيمه، كما ان استهداف الكنيسة المذكورة يرمي أيضا الى تشويه سمعة الإسلام والنيل من القضية العراقية الأولى وهي التخلص من الاحتلال البغيض وتحرير العراق وإعادته إلى أبنائه والى أمته والى هويته التي كان يعرف بها قبل عام 2003 . والدليل على ذلك ما تعرض له مبنى الكنيسة من تدمير كبير نتيجة الأسلحة الثقيلة التي استخدمت في الاجتياح الذي أريد منه التغطية على فشل القوات الحكومية في معالجة ما حدث داخل الكنيسة بطريقة مهنية تحفظ دماء العراقيين الابرياء. وعلى الرغم من التصريحات التي ادلى بها المسؤولون الفاشلون بأنهم قد ضبطوا الامن بعيد الحادثة وإذا بالدليل يثبت لهم انهم فاشلون من خلال سلسلة التفجيرات الإجرامية التي طالت العاصمة بغداد في الثلاثاء الادمى من اخية الدامي.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات